ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل.. الوقاية والعلاج
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
توجد 3 أنواع من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، ولكل منها سمات مختلفة قليلاً، وترتبط بتوقيت بداية ارتفاع الضغط.
إذا حدث ارتفاع الضغط قبل الأسبوع الـ 34، يطلق عليه الأطباء "تسمم الحمل المبكر"
أول الأنواع هو ارتفاع ضغط الدم المزمن، وفي هذه الحالة يتم تشخيصه لدى الحامل قبل الأسبوع الـ 20، أو قد يكون لديها من قبل.
ويبدأ النوع الثاني وهو: ارتفاع ضغط الدم الحملي بعد 20 أسبوعاً من الحمل، وعادة لا يصاحبه مشاكل في القلب أو الكلى، وفي معظم الأحوال يكون ارتفاع الضغط صغيراً.
وينتهي ارتفاع الضغط الحملي مع نهاية الحمل غالباً، لكنه مؤشر على زيادة مخاطر الإصابة بارتفاع الضغط المزمن، وفق "مديكال نيوز توداي".
تسمم الحملأما النوع الثالث فهو تسمم الحمل، وهي حالة تحدث خلال الثلث الأخير من الحمل، أو بعد الولادة، وتنطوي على مخاطر صحية.
وإذا حدث ذلك قبل الأسبوع الـ 34، يطلق عليه الأطباء اسم "تسمم الحمل المبكر".
وتوجد عدة سمات ترتبط بتسمم الحمل، منها أن تكون الحامل تخطت الـ 35 عاماً، أو وزنها زائداً، أو لديها مشاكل في الكلى أو مرض السكري، أو هناك تاريخ عائلي للإصابة بتسمم الحمل.
ومن أهم أعراض تسمم الحمل: تورم الوجه واليدين، وزيادة الوزن بسبب احتباس السوائل، والصداع المستمر، وضيق التنفس، وتغيرات الرؤية مثل رؤية البقع، وألم في الكتف أو الجزء العلوي من البطن.
الوقاية والعلاجتشمل طرق الوقاية من جميع أنواع ارتفاع الضغط بالنسبة للحامل: ممارسة الرياضة بانتظام، واتباع تغذية صحية تركز على الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات، وتقليل الملح، والحد من التوتر، والابتعاد عن التدخين السلبي، وإدارة الحالات الأخرى كالسكري.
أما العلاج فيعتمد على نوع ارتفاع الضغط، فالارتفاع المزمن يتطلب تناول الأدوية بانتظام.
ويمكن إدراة ارتفاع الضغط الحملي من خلال ضبط الوزن، والتغذية، والرياضة، والمراقبة المستمرة لمستوى ضغط الدم، مع المتابعة الطبية لأعراض تسمم الحمل.
وتتطلّب حالة تسمم الحمل مراقبة طبية للمضاعفات المحتملة، وإدارة جيدة للحالة، وقد يوصي الطبيب بولادة مبكرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ارتفاع ضغط الدم ارتفاع الضغط
إقرأ أيضاً:
علامات تشير إلى العقم لدى الرجال
أميرة خالد
كشف الدكتور رومان أليكسييف، أخصائي أمراض المسالك البولية وأمراض الذكورة، أن معظم الرجال يفكرون في صحتهم الإنجابية فقط عند مواجهة مشكلة في الإنجاب، مع وجود مؤشرات تستحق الاهتمام.
وأوضح الطبيب، أن أي تغيرات في المجال الجنسي، مثل انخفاض الرغبة الجنسية، ومشاكل الانتصاب، وسرعة القذف، قد ترتبط باختلال هرموني أو بمشكلات ذكورية أخرى؛ لذلك يُنصح باستشارة طبيب مختص لتحديد السبب والحصول على التوصية والعلاج في حال وجود اضطرابات واضحة مثل دوالي الخصية أو عدم تناسق الخصيتين.
وقال: “قد يشير أي انزعاج أو ألم في الفخذ أو الخصيتين أو أسفل الظهر إلى التهابات أو اضطرابات أخرى. وقد لا تكون العلامات الأولى لعقم الرجال واضحة في بعض الأحيان، وقد تخفي نفسها تحت ستار التعب أو التوتر. ولكن يجب أن نعلم أن زيادة التعب، وتدهور حالة الجلد، وتساقط الشعر، بالإضافة إلى زيادة التهيج وتقلبات المزاج أو اللامبالاة، قد تكون نتيجة لانخفاض مستوى هرمون التستوستيرون”.
وأفاد الأخصائي بأن فشل جميع محاولات الحمل خلال عام واحد إذا كان عمر الشريك أقل من 35 عاما يُعد سببا وجيها لاستشارة الطبيب، مؤكدا أن التشخيص والعلاج في الوقت المناسب يزيدان بشكل كبير من فرص حل المشكلة بنجاح.
رونالدو يتصدر.. الكشف عن قائمة الأعلى أجرًا في الدوري السعودي