القومي للمرأة ينظم اجتماعا للجنة التيسيرية لمشروع رابحة
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
نظم المجلس القومي للمرأة، اجتماع اللجنة التيسيرية السنوي السادس لبرنامج هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو» المشترك، «التمكين الاقتصادي للمرأة من أجل نمو شامل ومستدام – المعروف باسم (رابحة)».
حضر كل من مي محمود ، مدير عام تنمية مهارات المرأة بالمجلس، الأستاذة شيرويت إبراهيم مدير عام الإدارة العامة للاتفاقيات الدولية والتعاون الدولي ، وأمنية مبارك من إدارة التعاون الدولي بالمجلس القومي للمرأة،وعدد من ممثلي الجهات الشريكة للمشروع من اليونيدو، وزارة الصناعة والتجارة، وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، واليونيدو، جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وأكدت مي محمود على أن هذا الاجتماع سوف يناقش التقدم المحرز فى برنامج "رابحة" ، والتحديات المحتملة والحلول لمواجهتها ، مشيرة الى النجاح الذي حققته رائدات الأعمال فى هذا البرنامج علي مدار السنوات الماضية، وعبرت عن تمنياتها بتنفيذ العديد من المشروعات الجديدة في اطار هذه الشراكة المتميزة.
فيما أعربت منال ممدوح الخبيرة الاقتصادية في مجال التجارة الدولية بوزارة الصناعة والتجارة عن تمنيها أن لا يقتصر هذا المشروع علي مرحلة واحدة، و أن يكون له عدة مراحل في المستقبل.
و أكد احمد صبحي محمد الكناني مساعد أول مدير عام بالقطاع المركزي للخدمات غير الرسمية بجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر علي النجاح الذي حققه البرنامج بين الجهات الشريكة، متمنيا أن تركز الفترة القادة علي خريجات البرنامج لاستكمال دعم المشروع.
فيما أشاد نور حسين-التعاون الكندي- وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بجهود المجلس القومي للمرأة وقيادته المتميزة للمشروع مع الجهات الشريكة، وأكد أن مشروع رابحة يعد أحد أفضل التجارب، ليس فقط للمستفيدات من النساء بل للكيانات المختلفة.
كما أكدت ايمان عمران رئيسة فريق برنامج الشركات الصغيرة والمتوسطة بهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر أن مشروع رابحة هو أحد المشاريع النشطة جدًا حيث انه يعمل على توسيع الخدمات، والمهارات الشخصية، ومعالجة جميع القضايا، ودعم قدرات مختلف النساء، وأعربت عن تمنيتها بتحقيق المزيد من النجاحات.
وأكدت مروة علم الدين ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر علي ان الهيئة فى مصر قد حققت نتائج ممتازة بالشراكة مع اليونيدو، مؤكدة انه في هذا العامين الماضيين كان التركيز على محاولة إضفاء الطابع المؤسسي للتأكد من وجود استدامة وتأثير للتغيير على أرض الواقع.
وأكدت فيربي استيكي رئيس قسم الإنتاج العادل ومعايير الاستدامة والتجارة باليونيدو أن هذا المشروع هو مشروع نشط للغاية في الحكومات التي تُركز على أفكار للأعمال، وتوسيع الخدمات، وتطوير المهارات الشخصية ، ومعالجة جميع القضايا، ودعم قدرات السيدات.
فيما قامت نورا رافع أخصائية برامج بمنظمة الأمم المتحدة للمرأة في مصر باستعراض النتائج المتوقعة، والميزانية الخاصة بمشروع رابحة، كما ناقشت التحديات التي واجهها المشروع خلال الخمس سنوات الماضية، والمحافظات التي يستهدفها المشروع، وعرضت مقارنة بين التحديات والفرص أمام المشروع، مؤكدة علي زيادة الإنتاجية وفرص العمل التي تولدها رائدات الأعمال.
ثم قامت لارا ميخائيل مستشارة الرصد والتقييم بهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر باستعراض دور مشروع رابحة في تقليل العوائق أمام ريادة الأعمال النسائية ودخول المرأة سوق العمل والبقاء فيه، مشيرة الي الإصلاحات التشريعية والسياسية التي صيغت لتعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل، وتحسين بيئة الأعمال وإمكانية الوصول إلى خدمات الدعم.
فيما أشارت شريهان حبيب منسقة البرنامج باليونيدو الي مخرجات برنامج رابحة التي تتضمن الإنتاجية وفرص العمل التي تخلقها رائدات الأعمال، كما أشارت الي استراتيجية الاستدامة التي تعتمد على المشاركة في تنفيذ أنشطة البرنامج، ودمج أدوات الرصد والتقييم والبحث والتعلم داخل المؤسسات المحددة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القومى للمرأة المجلس القومى للمرأة رابحة تمكين المرأة الأمم المتحدة للمرأة فی مصر القومی للمرأة
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام في جنوب كردفان ترقى إلى جرائم حرب
أكد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، أن الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب كردفان قد ترقى إلى جرائم حرب بموجب القانون الدولي، وأدان الهجمات المروّعة بالطائرات المسيّرة التي استهدفت قاعدة كادوقلي في السودان، وأسفرت عن مقتل ستة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين بجراح - جميعهم من أفراد الكتيبة البنجلاديشية لحفظ السلام التي تخدم في قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا).
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ذكّر "جوتيريش" جميع أطراف النزاع في السودان بالتزامهم بحماية موظفي الأمم المتحدة والمدنيين، وقال إن الهجمات التي استهدفت قوات حفظ السلام في جنوب كردفان غير مبررة، ولا بد من محاسبة المسؤولين عنها.
كما أعرب أمين عام الأمم المتحدة، عن تضامنه مع الآلاف من حفظة السلام الذين يواصلون الخدمة تحت الراية الزرقاء في أخطر البيئات.
وكرر الأمين العام دعوته للأطراف المتحاربة للاتفاق على وقف فوري للأعمال العدائية واستئناف المحادثات للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وعملية سياسية شاملة وجامعة ومملوكة للسودانيين.
وتقدم الأمين العام بالعزاء إلى حكومة بنجلاديش، وإلى عائلات الضحايا، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا أنه يتم تقديم الدعم لحفظة السلام الذين أصيبوا بجراح قبل إجلائهم.