رئيس الأركان الإسرائيلي: دمرنا نصف منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية.. ولا تزال أمامنا أيام صعبة
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
القدس (CNN)-- قال رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، الجمعة، إن إسرائيل دمرت نصف منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية، وحذر من أن بلاده يجب أن تكون مستعدة لعمل عسكري طويل الأمد.
وفي رسالة مسجلة، الجمعة، أشاد إيال زامير بالضربات الأخيرة التي شنها الجيش الإسرائيلي على إيران. وقال: "بفضل الضربة الافتتاحية القوية والمفاجئة، حققنا نتائج استثنائية".
وبالإضافة إلى القضاء على القيادة العسكرية العليا لإيران وتوجيه ضربات كبيرة لبرنامجها النووي، دمرت إسرائيل بطاريات صواريخ أرض-جو وحوالي نصف منصات إطلاق الصواريخ، بعضها قبل "دقائق" فقط من إطلاقها، حسبما قال زامير.
ورغم هذه النجاحات، حذر زامير من أن إسرائيل "يجب أن تكون مستعدة لحملة طويلة الأمد" "لإزالة تهديد بهذا الحجم، ضد عدو بهذا الشكل".
وأضاف أن طياري سلاح الجو الإسرائيلي "يعملون بأقصى مدى وأكبر كثافة في تاريخ القوات"، لضرب إيران في موجات "قوية" من الهجمات. وربط زامير عمليات إسرائيل في إيران بالرهائن الـ53 المتبقين الذين احتجزتهم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023. وقال إن "إعادة الرهائن إلى الوطن ضرورة أخلاقية ووطنية، والجيش الإسرائيلي يعمل بلا كلل لتحقيق ذلك. كما تساهم العمليات التي نقوم بها في إيران هذه الأيام في تحقيق هذا الهدف".
وأضاف أن إسرائيل تستعد لمجموعة واسعة من التطورات المحتملة.
وقال: "الحملة لم تنته بعد. ورغم أننا حققنا إنجازات كبيرة، لا تزال أمامنا أيام صعبة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البرنامج النووي الإيراني الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني
إقرأ أيضاً:
إيران.. الحرس الثوري يعلق على إطلاق صواريخ فتاح على إسرائيل وما يعنيه
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب الحرس الثوري الإيراني على استخدام صاروخ "فتاح" في استهداف إسرائيل، الثلاثاء، واصفا ذلك بـ"بداية النهاية" وذلك في بيان يأتي بعد إعلان المرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي، الثلاثاء، أن المعركة قد بدأت.
وقال الحرس الصوري في بيان نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية: "صواريخ ’فتاح‘ من الجيل الأول، بداية نهاية للجيش الصهيوني والتي تكشف ارتباك الأشرار الصهاينة.. هزت صواريخ ’فتاح‘ القوية والقادرة على المناورة، ملاجئ الجبناء الصهاينة مراراً وتكراراً، وأرسلت رسالة قوة واقتدار إيران إلى حليف تل أبيب المحرض على الحرب، الذي يعيش في الأوهام الفارغة".
في العام الماضي، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن طهران استخدمت صاروخا جديدا "فتاح 1"، في هجماتها على إسرائيل آنذاك.
وتصف طهران صاروخ "فتاح 1" بأنه صاروخ "أسرع من الصوت"- أي أنه ينطلق بسرعة 5 ماخ، أو 5 أضعاف سرعة الصوت (حوالي 2800 ميل في الساعة، 6100 كيلومتر في الساعة).
لكن المحللين يشيرون إلى أن جميع الصواريخ الباليستية تقريبًا تصل إلى سرعة تفوق سرعة الصوت أثناء طيرانها، وخاصةً أثناء اندفاعها نحو أهدافها.
وقال فابيان هينز، الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، إن الصاروخ يبدو أنه يحمل رأسًا حربيًا على "مركبة قابلة للمناورة"، مما يمكنه من تجنب الدفاعات الصاروخية.
ويذكر أن أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية لـ"الحرس الثوري" الإيراني، الذي أعلنت إسرائيل مقتله مؤخرا، قال في تصريحات سابقة إن هذا الصاروخ لديه القدرة على "اختراق جميع أنظمة صواريخ الدفاع الجوي وتفجيرها".
وفي المقابل، قلل وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت من التهديد المحتمل الذي يمثله الصاروخ لبلاده. وقال في تصريحات نشرت في وسائل الإعلام الإسرائيلية: "أسمع أعداءنا يتفاخرون بالأسلحة التي يطورونها. لأي تطور من هذا القبيل، لدينا استجابة أفضل، سواء كان ذلك على الأرض أو في الجو أو في الساحة البحرية، بما في ذلك الوسائل الدفاعية والهجومية."