قال كبير مستشاري الرئيس التركي، السفير عاكف تشاتاي كيليتش، إن تركيا لا تفكر في بديل أو طريق آخر لصفقة الحبوب، مضيفا أن لدى أنقرة شكوك حول إمكانية استمرار الاتفاقية بدون روسيا.

وأوضح كيليتش في مقابلة مع قناة "إن تي في"التركية أن الجانب الروسي رغم انسحابه من الاتفاقية، إلا أنه أكد أنه يستطيع الاستمرار إذا تم استيفاء شروط معينة ينتظرها، مبينا أن الجانب الأوكراني لم يظهر موقفا سلبيا بشأن استمرار المفاوضات.

وشدد على أن "أولوية أنقرة تتمثل في مواصلة النموذج الحالي لممر الحبوب، لذلك فإن جهودها منصبة حول إعادة عمل الاتفاقية مجددا".

وأوضح أن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، سيوزر روسيا، وستكون اتفاقية ممر الحبوب من القضايا الرئيسية التي سيبحثها.

وأعلن  فيدان، في وقت سابق، أن بلاده تتفاوض بشكل منتظم مع روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة لاستئناف صفقة الحبوب، وستواصل أنقرة بذل جهودها لإعادة إحياء الاتفاقية التي تمثل أولوية لبلاده. مؤكدا أن "الطرق البديلة التي يجري فيها البحث تحمل مخاطر، ولا يمكن أن تكون بديلا عن المبادرة الأصلية".

هذا وأعلنت روسيا وقف مشاركتها في صفقة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود اعتبارا من 18 يوليو، لعدم تنفيذ جزء من الشروط المتعلقة برفع القيود عن صادرات الأغذية والأسمدة الروسية.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استعداد روسيا للعودة إلى صفقة الحبوب في حال الوفاء الحقيقي بالالتزامات تجاه الجانب الروسي.

إقرأ المزيد مصدر: أنقرة والأمم المتحدة تعملان على استئناف صفقة الحبوب

المصدر: وكالات 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أنقرة الأمم المتحدة قمح كييف موسكو صفقة الحبوب

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يدرس مقترحا أمريكيا جديدا بشأن صفقة تبادل الأسرى في غزة

كشفت وسائل إعلام عبرية، عن مقترح أمريكي جديد وصل إلى تل أبيب، بشأن عقد صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأوضحت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن "إسرائيل تدرس مقترحا أمريكيا لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حماس، مقابل وقف إطلاق النار والإفراج عن فلسطينيين"، منوهة إلى أنه وفقا للمعلومات المتوفرة، يتضمن المقترح إطلاق سراح ثمانية أسرى أحياء إسرائيليين وستة قتلى، فور بدء تنفيذ الصفقة.

ولفتت الصحيفة أنه سيتم الإفراج عن أسيرين إسرائيليين إضافيين خلال مدة وقف إطلاق النار، والتي تمتد إلى 60 يوما، وتُعقد خلالها مفاوضات لإنهاء الحرب في قطاع غزة، بما في ذلك إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقين.

وذكرت أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة تشير إلى ضمانات بجدية جميع الأطراف المعنية، في إنهاء الحرب وإعادة إعمار قطاع غزة، مدعية أن حركة حماس قد وافقت على المقترح، وتراجعت عن مطالبها السابقة، بما في ذلك الالتزام الإسرائيلي والأمريكي بإنهاء الحرب، وكذلك عن مطالبها بانسحاب إسرائيلي واسع النطاق.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر من الوسطاء، أن "التطورات بين إسرائيل وإيران تؤثر على المفاوضات، وأن قيادة حماس تلقت رسائل من الوسطاء مفادها أن هذا هو أفضل عرض يمكنهم قبوله في ظل الظروف الراهنة. وفي حال رفض العرض، فإن الرسالة المُرسلة هي أن إسرائيل ستستخدم كامل قوتها ضد حماس في قطاع غزة، دون قيود أمريكية أو غيرها".



وكانت حركة حماس قد رحبت مطلع الشهر الجاري، باستمرار الجهود القطرية والمصرية من أجل التوصّل إلى إنهاء الحرب، التي يشنّها الاحتلال على قطاع غزة.

وأكدت الحركة في بيان صحفي، استعدادها للشروع الفوري في جولة مفاوضات غير مباشرة، للوصول إلى اتفاق حول نقاط الخلاف، "بما يؤمّن إغاثة شعبنا وإنهاء المأساة الإنسانية، وصولًا إلى وقفٍ دائمٍ لإطلاق النار وانسحابٍ كاملٍ لقوات الاحتلال".

وبعد أيام، أدانت "حماس" استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، يطالب بوقف إطلاق النار في غزة.

وشددت الحركة على أن "الفيتو الأمريكي يُجسّد انحياز الإدارة الأمريكية الأعمى لحكومة الاحتلال الفاشية، ويدعم جرائمها ضد الإنسانية التي ترتكبها في قطاع غزة".

ولفتت إلى أنها تستهجن بشدة تصدي الإدارة الأمريكية لإرادة العالم بأسره، مبينة أن "14 دولة من أصل 15 في مجلس الأمن أيدوا القرار، بينما انفردت الولايات المتحدة بمعارضته، في موقف متعجرف يعكس استهتارها بالقانون الدولي، ورفضها التام لأي مسعى دولي لوقف نزيف الدم الفلسطيني".

وتابعت: "هذا الموقف الأمريكي يُشكّل ضوءًا أخضر لمجرم الحرب نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، لمواصلة حرب الإبادة الوحشية ضد المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، بما يؤكد شراكتها الكاملة في هذه الجريمة المستمرة".

ورأت أن "ما قدّمته ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن خلال جلسة التصويت، لم يكن إلا استمرارًا لنهج التضليل وقلب الحقائق الذي تنتهجه واشنطن، وتنكّرًا لحقوق شعبنا الفلسطيني المشروعة في مقاومة الاحتلال وتقرير المصير".

وأكدت أن "فشل مجلس الأمن الدولي في إيقاف حرب الإبادة المستمرة منذ عشرين شهراً ، وعجزه عن كسر الحصار وإدخال المواد الغذائية إلى المدنيين المجوّعين في القطاع، يثير تساؤلات جوهرية حول دور مؤسسات المجتمع الدولي، وجدوى القوانين والمواثيق الدولية التي يواصل الاحتلال انتهاكها يومًا بعد يوم دون أي مساءلة أو تحرك فعلي".

ودعت المجتمع الدولي إلى "التحرّك العاجل لتدارك هذا الانهيار الأخلاقي والسياسي، والضغط من أجل وقف فوري لحرب الإبادة، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق شعبنا الفلسطيني".

مقالات مشابهة

  • مستشار المرشد الإيراني: أنا حي ومستعد للتضحية بحياتي
  • بعد انضمامه إلى الاتفاقية المشتركة بشأن النفايات المشعة.. غروسي هنأ لبنان
  • رئيس صندوق الاستثمارات الروسي يؤكد استمرار التعاون الاقتصادي مع شركات أمريكية
  • أردوغان: نتنياهو تجاوز هتلر بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها
  • معاريف: أردوغان يضع إسرائيل في مرمى طائرات قاآن
  • أردوغان يشن هجوما عنيفا على نتنياهو ويصفه بأنه مجرم تجاوز هتلر
  • أردوغان يشبه نتنياهو بالزعيم النازي أدولف هتلر
  • الاحتلال يدرس مقترحا أمريكيا جديدا بشأن صفقة تبادل الأسرى في غزة
  • أردوغان: نتنياهو تجاوز هتلر بجرائم الإبادة الجماعية
  • روسيا: نحذر من تقديم مساعدات عسكرية مباشرة لإسرائيل