آخر تحديث: 19 يونيو 2025 - 3:28 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في تحالف الفتح بزعامة الضمير الايراني هادي العامري الإيراني  المدعو علي الفتلاوي ،الخميس، ان “التعدي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي تعتبر هي المدافع عن بيضة الإسلام الحنيف ، وإن كانت هي المتصدية”، مشيراً إلى “ضعف القرار الإسلامي السني الكريم يعطي انطباعا أن البيانات والفتاوى الشيعية هي صاحبة الصوت الأعلى”.

ورأى الفتلاوي أن “التعدي على آية الله القائد الإسلامي الخامنئي يعد تعدياً على الإسلام، باعتباره شخصية دينية يأتم بها ملايين المسلمين، كما هو الحال مع المرجع الأعلى علي السيستاني”.وطالب بإصدار فتوى من السيستاني لمهاجمة إسرائيل تحت زعامة هادي العامري والحشد الشعبي.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

من فتوى الجهاد إلى نص القانون: الحشد الشعبي يبحث عن صيغة البقاء

9 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة: يثير مشروع قانون تنظيم قوات الحشد الشعبي حالة من الاستقطاب السياسي الحاد في بغداد، وسط توازنات دقيقة بين حسابات النفوذ الإقليمي وضغوط الداخل.

وتبدو ملامح الصراع في البرلمان العراقي انعكاسا لصراع أوسع، إذ تتداخل فيه رهانات واشنطن التي تحذر من تكريس نفوذ إيران، مع حسابات أطراف محلية ترى في القانون فرصة لترسيخ وجود الحشد كمؤسسة عسكرية ذات استقلالية مالية وإدارية، بما يمنحه مساحة أكبر من الحركة داخل منظومة الدولة وخارجها.

وتكشف بنود المشروع المسربة عن توجه لتأسيس أكاديمية عسكرية خاصة بالحشد، وإقرار استقلال مالي يضعه على مسافة من وزارة الدفاع، في خطوة يعتبرها مؤيدوها تصحيحا لوضع قائم منذ 2014 حين تشكلت هذه القوات بفتوى المرجعية لمواجهة تنظيم داعش.

بينما يرى معارضو المشروع، بينهم كتل سنية وكردية وحتى بعض القوى الشيعية، أن إقراره قد يمهّد لنموذج شبيه بالحرس الثوري الإيراني، بكل ما يحمله ذلك من تبعات على توازن القوى داخل العراق.

ويأتي الجدل في توقيت شديد الحساسية إقليميا، مع انشغال إيران بجبهات متوترة في المنطقة وتراجع نفوذ بعض حلفائها، مقابل محاولات واشنطن إعادة رسم قواعد الاشتباك السياسي والأمني في بغداد. ويقرأ بعض المحللين المشروع كجزء من لعبة إعادة التموضع، حيث تسعى فصائل الحشد إلى تحصين مكتسباتها، في حين يحذر آخرون من أن إخراج هذه المؤسسة من الإطار الحكومي الصارم قد يفتح الباب أمام تضخم نفوذها العسكري والاقتصادي، خصوصا في ظل نشاطاتها الاستثمارية المتنامية .

وتحت قبة البرلمان، تتجلى معركة إرادات بين دعاة دمج الحشد في البنية الرسمية وفق قواعد موحدة، وبين أطراف تريد الإبقاء عليه ككيان مستقل على غرار وزارات الدفاع والداخلية.

وتزداد حدة الجدل مع اقتراب الانتخابات التشريعية، حيث يُنظر إلى القانون كأداة انتخابية لتعزيز القواعد الشعبية واستثمار الشرعية الرمزية التي اكتسبها الحشد من معارك السنوات الماضية.

وفي ظل غياب توافق وطني، يبقى المشروع معلقا، ليظل الحشد الشعبي عند تخوم الدولة، يتأرجح بين شرعية السلاح وشرعية السياسة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • «لسة بنقول يا هادي».. تعليق مثير من خالد الغندور على فوز الزمالك ضد سيراميكا بالدوري «فيديو»
  • من فتوى الجهاد إلى نص القانون: الحشد الشعبي يبحث عن صيغة البقاء
  • إيران تستعد لمعركة مصيرية
  • ‎منظمة التعاون الإسلامي تدين بشدة خطة إسرائيل إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل
  • رابطةُ العالم الإسلامي تدين قرار حكومة إسرائيل باحتلال مدينة غزة
  • عبد الغني هندي: الأزهر الشريف له منهج علمي راسخ في تعليم الدين الإسلامي
  • وزير خارجية إيران: مصر دولة مهمة في العالم الإسلامي.. ونتشاور معها دائمًا
  • إيران تدعو لاجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث الكارثة الإنسانية في غزة
  • إيران تحذر دول الجوار من استغلال إسرائيل لأراضيها للإضرار بأمنها القومي
  • إيران تعدم مواطن قالت أنه سرب معلومات أدت الى اغتيال إسرائيل عالم نووي كبير