استمرار الإخفاء القسري للكاتب خالد بحيري في معتقلات المخابرات السودانية
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
في 14 يناير 2025، اعتقل جهاز المخابرات السوداني الكاتب والمؤرخ المعروف خالد بحيري من منزله في مدينة ود مدني حيث م اقتياده إلى جهة مجهولة دون أمر قضائي أو توجيه تهمة، مما يُعد انتهاكًا جسيمًا للحقوق الدستورية والقانون الدولي.
الخرطوم: التغيير
وبحسب بيان (محامو الطوارئ) فقد ظل خالد بحيري رهن الاحتجاز التعسفي، محرومًا من التواصل مع محامٍ أو أسرته.
وبعد مرور ثلاثة أشهر، ظهر بحيري للمرة الأولى في مدينة المناقل، وقد بدت عليه آثار الإعياء وتدهورت حالته الصحية نتيجة ظروف الاحتجاز القاسية.
جاء اعتقال خالد بحيري بسبب نشاطه المدني السلمي، حيث لعب دورًا فاعلًا في قيادة المبادرات الإغاثية بمدينة ود مدني خلال فترات النزاع.
أسهم بحيري في توفير العلاج والمياه للمدنيين، ووثّق هذه الأنشطة على وسائل التواصل الاجتماعي، مما جعله هدفًا للاستهداف.
مطالب بالإفراج الفوري
طالب محامو الطوارئ بالإفراج الفوري وغير المشروط عن خالد بحيري، والكشف عن مكان وظروف احتجازه. وجاء في بيان: نحمل الجهة التي قامت باعتقاله المسؤولية الكاملة عن سلامته الجسدية والنفسية.
وناشد ناشطون منظمات حقوق الإنسان التدخل الفوري لإطلاق سراح المؤرخ خالد بحيري، بعد 5 أشهر في المعتقل، حيث يظل مصيره مجهولًا، وطالبوا بالحرية له ولجميع المعتقلين السياسيين.
ورفع ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي شعار “الحرية لخالد بحيري” واكدوا على الحق في العيش بكرامة وحرية، مضيفين أن استمرار الإخفاء القسري لخالد بحيري يُعد انتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان، ويجب على جميع الأطراف المعنية العمل الفوري لإطلاق سراحه وضمان سلامته.
الوسومالاعتقالات المخابرات السودانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الاعتقالات المخابرات السودانية
إقرأ أيضاً:
آخر ظهور لـ أم خالد قبل القبض عليها بدقائق
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على البلوجر أم خالدعلى خلفية البلاغات المقدمة ضدها بإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
ام خالد تعد من البلوجر المشهورة لعمل إعلانات لمطاعم مشهورة ، وزادت شهرتها بعد إعلانها انفصالها عن ابو اولادها للمرة الثانية.
وفى هذا التقرير نعرض لكم اخر صور ظهرت فيها.
وكان تقدم أحد المحامين ببلاغ للنائب العام ضد البلوجر المعروفة بـ أم خالد، بتهمة نشر إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والتعدي على القيم الأسرية المصرية.