سمير راغب: القدرة النووية الإيرانية ما زالت موجودة رغم الضربات الأمريكية
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
أكد العميد سمير راغب، المفكر الإستراتيجي أن القدرة النووية الأيرانية مازالت موجودة، على الرغم من الضربات الأمريكية التي تمت على المفاعلات الأيرانية، مشيرا إلى أن إسرائيل حتى الأن لم تعلن انها دولة نووية.
وقال سمير راغب، خلال لقاء له لبرنامج “الحكاية”، عبر فضائية “أم بي سي مصر”، أن ترامب قد يضغط على نتنياهو بخفض حدة التصعيد ضد إيران خلال الفترة القادمة، مؤكدا أن إيران لن تقوم بضرب أي قواعد لأمريكا في دول الخليج.
كشف العميد سمير راغب الخبير الاستراتيجي، آخر تطورات الحرب الإسرائيلية الإيرانية، مشيرا الى ان إسرائيل غيرت قواعد الاشتباك بقصف مناطق مدينة بها قادة إيرانيين.
وأضاف العميد سمير راغب أن أكثر من 500 صاروخ باليستي حتى اللحظة تم أطلقها على إسرائيل.
وتابع العميد سمير راغب الخبير الاستراتيجي، أن الجانب الايراني يقول انه لم يميز بين هدفي مدني وعسكري في قصف إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العميد سمير راغب ترامب نتنياهو إيران دول الخليج العمید سمیر راغب
إقرأ أيضاً:
تفاصيل عملية “مطرقة منتصف الليل” الأمريكية لضرب المنشئات النووية الإيرانية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت القيادة العسكرية الأميركية، على لسان رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين، عن تنفيذ عملية جوية واسعة النطاق تحت اسم “مطرقة منتصف الليل”، استهدفت المنشآت النووية الإيرانية فجر يوم الأحد بناءً على أوامر مباشرة من الرئيس دونالد ترامب.
وفقًا لتصريحات الجنرال كين: تم استخدام أكثر من 125 طائرة حربية بما في ذلك قاذفات B‑2 متخصصة بالقنابل الخارقة للتحصينات (مثل GBU‑57/B)، وقد انطلقت من قاعدة ويتمان في ميزوري، مع دعم لوجستي من 6 طائرات لتزود الوقود، إضافة إلى قطع بحرية متحالفة في بحر العرب.
شملت الأعمال العسكرية 12 هجمة دقيقة ضد مواقع حساسة، من بينها ثلاث منشآت نووية رئيسية في مناطق أصفهان ونطنز وفوردو الضخمة والمدفونة بأعماق صخرية.
العمليات استمرت نحو 18 ساعة وتمت بإشراف القيادة المركزية الأميركية وغطت سيارات الغواصات الهجومية والقطع البحرية الخاصة بالتحالف.
نتائج أولية وتداعيات:
أشار الجنرال كين إلى أن المنشآت الثلاث تعرضت لأضرار جسيمة وأن الأضرار النووية المحتملة لم تسجّل كميات إشعاع خارج المنشآت حتى الآن.
ربطت القيادة التنفيذ العسكري بضرورة منع طهران من امتلاك قدرات نووية عسكرية، مؤكدين أن الرد سيكون سريعاً وحازماً في حال التعرض لإيران، لم يتخلّ خلافًا مع الرئيس ترامب وقراره السياسي بالتصحيح مقابل تفادي صراع بري أوسع.
خلفية تكتيكية:
استُخدمت قاذفات B‑2 المسيرة التي تحمل قنابل «MOP» المخترقة للتحصينات، القادرة على اختراق أكثر من 60 إلى 80 مترًا من الصخور، وتُعد الأداة الوحيدة القادرة على ضرب الأهداف مثل منشأة “فوردو” النووية المدفونة تحت جبل صخري.
وإلى جانب هذه العملية الكبرى، أطلقت غواصات أميركية صواريخ “توماهوك” باتجاه منشآت أخرى، بحسب مصادر متعددة.
ردود الأفعال الدولية:
إيران وصفت الضربات بأنها “خيانة للسلام” وهدّدت بالرد العسكري. في المقابل، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بوقف هذا “التصعيد الخطير”، محذّرًا من تفاقم الخطر على المدنيين في المنطقة.
تشير هذه الضربات إلى تحول غير مسبوق في دور الولايات المتحدة في النزاع مع طهران، من دعم |إسرائيل” إلى تدخل مباشر يهدف إلى تقييد قدرات إيران النووية عسكريًا، وسط تحذيرات من احتمال تصعيد إقليمي واسع.
تداول صور اسئلة امتحان اللغة العربية عبر صفحات الغش الالكتروني والوزارة تحقق