التعليم تبدأ الاستعداد المبكر للعام الدراسي بخطة انضباط وصيانة شاملة
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
بدأت وزارة التربية والتعليم استعداداتها المبكرة لـ العام الدراسي الجديد، من خلال خطة متكاملة تهدف إلى تحقيق الانضباط منذ اليوم الأول، وضمان انتظام الدراسة في مختلف المدارس بشكل أفضل من الأعوام السابقة.
وقال الكاتب الصحفي رفعت فياض"، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى، إن الوزارة تولي أهمية كبيرة لتجهيز المدارس من حيث البنية التحتية، مشيرًا إلى أن أعمال الصيانة تتم على مستوى المؤسسات التعليمية كافة، وتشمل إصلاح المرافق، وتجديد الدهانات، وتوفير المقاعد، على أن تنتهي قبل نهاية الشهر الجاري.
وأوضح أن هناك لجان متابعة من الإدارات التعليمية ستقوم بجولات تفقدية على المدارس للتأكد من جاهزيتها لاستقبال الطلاب، ضمن خطة تضمن بيئة تعليمية آمنة وجاذبية.
وأضاف أن هناك تنسيقا بين وزارتي التربية والتعليم والصحة، لإرسال فرق طبية إلى المدارس مع بداية العام الدراسي للكشف على الطلاب، والتعامل الفوري مع أي أمراض معدية، حفاظا على الصحة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية العام الدراسي الجديد مختلف المدارس انتظام الدراسة
إقرأ أيضاً:
التعليم تعلن التقويم الدراسي للعام 1447 / 1448هـ
الرياض
أعلنت وزارة التعليم التقويم الدراسي للعام 1447 / 1448هـ الموافق 2025 / 2026م، والعام 1448 / 1449هـ الموافق 2026 / 2027م.
وكانت وزارة التعليم قد ثمّنت اليوم صدور موافقة مجلس الوزراء على إقرار فصلين دراسيين لمدارس التعليم العام للعام الدراسي القادم 1447/ 1448هـ، مع الإبقاء على الإطار الزمني العام المعتمد مسبقًا للتقويم الدراسي للأعوام الأربعة القادمة، متضمنًا الفترات التي تحدد بداية ونهاية العام الدراسي.
وأكدت الوزارة أن إقرار الدراسة بنظام فصلين دراسيين يأتي في ضوء ما تحقق من مكتسبات نوعية خلال تطبيق نظام الفصول الدراسية الثلاثة، الذي شكّل خطوة تطويرية مهمة أسهمت في ترسيخ عدد أيام الدراسة عند حد أدنى يبلغ 180 يومًا سنويًّا؛ وهو معيار يتوافق مع معدل الأيام الدراسية في الدول المتقدمة تعليميًّا وفقًا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية “OECD”، ويتماشى كذلك مع أنظمة دول مجموعة العشرين التي يتراوح عدد أيام الدراسة فيها بين (180) و(185) يومًا، ويصل في بعضها إلى (200) يوم دراسي.
وأوضحت وزارة التعليم أنها قامت بدراسة شاملة بمشاركة واسعة من المتخصصين والقيادات التربوية والمعلمين والطلبة وأولياء الأمور، هدفت إلى تقييم النماذج المطبقة وتعزيز التوجهات المستقبلية في ضوء مستهدفات رؤية المملكة 2030، وبرنامج تنمية القدرات البشرية بوصفه أحد برامج تحقيق الرؤية؛ حيث توصلت الدراسة إلى أن تحسين جودة التعليم لا يرتبط بشكل مباشر بعدد الفصول الدراسية، وإنما بالعناصر الجوهرية للعملية التعليمية، وفي مقدمتها تأهيل وتحفيز المعلم، وتطوير المناهج، وتعزيز البيئة المدرسية، ورفع مستوى الحوكمة والتحول المؤسسي، ومراقبة الالتزام من خلال منح مزيدٍ من الصلاحيات والمرونة للمدارس وتمكينها نواةً حقيقية للتغيير، وهي الركائز التي تنتهجها الوزارة ضمن إستراتيجيتها الشاملة، كما أبرزت الدراسة أهمية تعزيز المرونة في التقويم الدراسي بما يتناسب مع التنوع الجغرافي والثقافي وتنوع واستدامة الأنشطة الطلابية.
وأشارت الوزارة إلى استمرارها في تعزيز التنوع والمرونة في بعض المدارس والمؤسسات الحكومية والخاصة، كمدارس التعليم الخاص والعالمية، والجامعات والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني من حيث تحديد النظام الدراسي المناسب لها، إلى جانب الصلاحيات الممنوحة لإدارات التعليم بمنطقتي مكة المكرمة، والمدينة المنورة ومحافظتي الطائف وجدة؛ مراعاةً لاحتياجات ومتطلبات مواسم الحج والعمرة والزيارة، وتحقيق التكامل مع الجهات الحكومية الأخرى إلى جانب تنشيط الأعمال المجتمعية في هذه المناطق.