“الملك إدريس” أقدم مدارس العرب في إسطنبول مهددة بالإيقاف
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
احتج أولياء أمور ومعلمو ومعلمات مدرسة “الملك إدريس السنوسي” بإسطنبول، على القرار الصادر عن الملحقية الثقافية الليبية بأنقرة، بشأن إغلاق المدرسة.
وقال الأهالي في بيان لهم، إن المدرسة تقدم الدراسة المجانية لأبناء مرضى الأورام الموفدين للعلاج على نفقة الدولة الليبية، وهذا ما سيؤثر عليهم ماديا ومعنويا في حال إغلاق المدرسة، وأنه سيلحق الضرر بجميع أبناء الجالية الليبية؛ خاصة وأنهم على أبواب العام الدراسي الجديد.
وأكد المعتصمون على أن المشكلة إدارية محضة وليس فنية، حيث إن المدرسة لا تعاني من أي عجز في الكادر الإداري والتعليمي وهي تضم من الطلبة ما يمكنها من مواكبة العملية التعليمية من هذه اللحظة.
وأشار البيان إلى أن المدرسة ليست بحاجه إلا إلى قرار اعتمادها في وزارة التعليم التركية، لافتين إلى أن ذلك ليس بالأمر العسير؛ باعتبارها أقدم مدرسة في تركيا وأنه تم اعتمادها من قبل البرلمان التركي منذ أكثر من خمسين سنة، قبل أن تنتقل إلى استثمارات خارجية وهو ما أوصلها إلى حاجة لإعادة الاعتماد.
وطالب المحتجون حكومة الوحدة الوطنية وجميع الجهات المسؤولة بإعادة النظر في قرار إغلاق المدرسة وإيجاد الحلول الممكنة التي تضمن استمرارها، مؤكدين على أن عدم رغبة الملحقية في تبنيها لا يمنحها الحق في إغلاقها.
واعتبر المحتجون أن بقاء المدرسة واستمرارها حق من حقوق الجالية الليبية داعين إلى سرعة التدخل خدمة للمصلحة العامة، خاصة أن قوة العلاقات بين الدولتين الليبية والتركية التي امتدت الى تشييد الإتفاقيات في شتى المجالات.
وكان الملحق الأكاديمي بالسفارة الليبية في إسطنبول قد وجّه رسالة إلى إدارة المدرسة تفيد بإيقاف الدراسة اعتباراً من العام الحالي.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف
إقرأ أيضاً:
تحدي الفنون تستكشف المواهب الإبداعية لطلبة مدارس مسقط
اختتمت اليوم بالكلية العلمية للتصميم بولاية السيب فعاليات النسخة الأولى من "مبادرة تحدي الفنون" التي نظمتها المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط، بمشاركة 240 طالبًا وطالبة من مختلف مدارس ولايات المحافظة، واستمرت على مدى ثلاثة أيام.
وأوضحت صفية بنت سيف الغافرية مشرفة الأنشطة المدرسية بالمديرية أن اليوم الختامي شهد حضور لجنة تحكيم المبادرة التي أجرت التصفيات النهائية، وأسفرت نتائجها عن اختيار 20 طالبًا وطالبة من الصفوف من التاسع إلى الثاني عشر، وسيتم الإعلان عن أسمائهم لاحقًا، إلى جانب إعلان أسماء 25 طالبًا وطالبة من الصفوف من الرابع إلى الثامن، وذلك عقب انتهاء العام الدراسي 2024 / 2025 في شهر يوليو المقبل، تمهيدًا لتكريمهم.
و أعربت هدى بنت محمد البوصافية، معلمة الفنون التشكيلية بمدرسة زينب بنت أبي سفيان، عن شكرها للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط على إطلاق "مبادرة تحدي الفنون"، التي تسهم في صقل المواهب الطلابية وتعزيزها.
وأوضحت أن المبادرة توفر فرصة كبيرة للطلبة لإظهار إبداعاتهم والمنافسة على مستويات أعلى، مشيرة إلى أن بعض المواهب قد لا تجد الدعم الكافي داخل المدارس رغم شغفها بالتحصيل الفني.
وأضافت البوصافية: إن إطلاق المبادرة في المدرسة أسعدها بشكل كبير، لأنه يتيح للطالبات فرصة للظهور في منافسة قوية مع زميلاتهن من مختلف المدارس، موضحة أنها قامت باختيار الطالبات الموهوبات من خلال متابعة مستمرة لمواهبهن أثناء الدروس وفي الأوقات المختلفة من اليوم الدراسي، بعد ذلك، تم إجراء فرز أولي وثانوي لاختيار أفضل الطالبات لتمثيل المدرسة في المنافسات على مستوى المحافظة.
مشاركات الطلبة
وعن المشاركة الطلابية، قال الطالب المعتصم بن أحمد البلوشي، المقيد بالصف الثاني عشر من مدرسة السيد سلطان بن أحمد: إنه بدأ في تنمية موهبته في الرسم منذ الصف الحادي عشر، حيث فاز بالمركز الثاني في مسابقة "يوم الغذاء العالمي"، وشارك في حلقات عمل للرسم، مضيفًا إنه ممتن للفرصة التي أتيحت له لرسم بورتريه للسلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه - مشيرًا إلى أنه شارك أيضًا في "تحدي الفنون" لعام 2025 برسمه بورتريه للسلطان الراحل قابوس بن سعيد - طيب الله ثراه.
أما الطالبة مودة بنت عبدالفتاح الميمنية من مدرسة شاطئ القرم، فعبرت عن حبها للرسم باستخدام الأساليب المتعددة مثل الرسم الرقمي وألوان الأكريليك، مشيرة إلى أنها شاركت في معارض تميمة الفن الأول والثاني، كما أنها تمتلك مهارات في فن الفسيفساء، حيث استخدمت الخيوط لرسم لوحة مستوحاة من الفنان فان جوخ، بالإضافة إلى تقديمها لوحات تأثيرية تعكس جمال الطبيعة العُمانية.
من جانبه، ذكر الطالب نواف بن حامد الرواس، في الصف الحادي عشر من مدرسة الفرابي الخاصة، أنه بدأ اهتمامه بالرسم منذ الصغر، ولكنه بدأ في تطوير هذه الموهبة بشكل أكبر في الصف السادس، مضيفًا إنه يفضل رسم البورتريه، وشارك في المسابقة بأمل اكتشاف مدى تقدم مهاراته، معربًا عن تطلعه لتقديم أفضل أعماله.
وعبرت الطالبة ديما بنت فهم الشحية، المقيدة بالصف العاشر من مدرسة العامرات، عن سعادتها بالمشاركة في "مبادرة تحدي الفنون" لتطوير موهبتها، مضيفة إنها بدأت في رسم الطبيعة والمناظر الطبيعية منذ عام 2020، وهي الآن تقدم لوحة بورتريه تعكس الطابع العُماني من خلال إضافة الزخارف والتفاصيل الجميلة.
وقالت الطالبة ريم بنت بدر الرحبية، المقيدة بالصف التاسع من مدرسة راية بنت عبدالله البيمانية: إنها تعتبر الرسم بمثابة مرآة لأفكارها وأحلامها، وأشارت إلى أنها شاركت في العديد من المسابقات مثل "خزنة" و"فرحة وطن" ومسابقة المستثمر الخليجي، وهي الآن تعبر عن الهوية العُمانية من خلال رسم مشهد يبرز أصالة المجتمع العُماني.
تجدر الإشارة إلى أن المبادرة تسعى إلى تكوين قاعدة بيانات شاملة للمواهب الفنية، وتمكين الطلبة المتميزين من تمثيل مدارسهم والمحافظة في الفعاليات المحلية والدولية، بالإضافة إلى تعزيز الوعي الثقافي والفني بين مختلف فئات المجتمع.