موقع النيلين:
2025-12-10@12:03:35 GMT

???? قلق وخوف دائم من غدر البرهان

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

???? قلق وخوف دائم من غدر البرهان


ستكون دماء شهداء معركة الكرامة قد ضاعت هدراً إذا استمرت الحلول السياسية تأتينا من الخارج، وقوانا السياسية تذهب للتحاور في دول الجوار.

مشكلة السودان الكبيرة حالياً هي عدم وجود قيادة وطنية موثوق بها تعبر عن إرادة الشعب السوداني وعن تطلعاته. حقيقة البرهان ليس هو القيادة المطلوبة. فالبرهان، للأسف الشديد، مشكوك في ولاءه وفي وطنيته.

هذه حقيقة. أنا لا أقول أنه خائن قطعاً ولكن هناك شكوك كبيرة لدى قطاعات واسعة وعدم ثقة فيه. وهناك قلق دائم وخوف من تصرفاته.

الناس الذين ساندوا والجيش ووقفوا معه في هذه الحرب بما في ذلك أولئك الذين قدموا أرواحهم يشعرون بقلق وخوف دائم من غدر البرهان.

ما من وطني شريف في هذه البلد إلا وهو قلق من البرهان. شعور سيء أن يكون قائد الجيش وقائد الدولة مصدراً للقلق لدى شعبه وليس مصدراً لثقة والطمأنينة، والجميع يخافون أن تبيعهم وتبيع البلد كلها من أجل مصلحتك الشخصية.

الناس دعمت البرهان ووقفت معه لا في شخصه ولكن في رمزيته كقائد للجيش وكرئيس للبلد، ولكن بدون ثقة في شخصه، ودون أن يعرفوا بشكل جازم إن كان خائناً أو رجلاً وطنيا مخلصاً.

نحن بحاجة إلى قيادة يثق فيها الشعب السوداني ويطمئن بأنها لا يمكن أن تبيعه. قيادة يشعر معها بأن البلد في يد أمينة وليس في يد مشبوهة مثيرة للريبة والشك باستمرار أكثر من أي شعور آخر.

حليم عباس

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

المخلافي: ما جرى في شرق اليمن انقلاب ثاني وليس انفصال

قال عبدالملك المخلافي نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة إن ما حدث في حضرموت وعدن والمناطق الشرقية يُعدّ انقلابًا وليس انفصالًا، واصفا ذلك بالانقلاب الثاني الذي يقع داخل أراضي الجمهورية اليمنية على الشرعية الدستورية، وعلى إعلان نقل السلطة ومرجعيات المرحلة الانتقالية، ومن طرفٍ يُفترض أنه جزء من السلطة الشرعية ذاتها، في إشارة للمجلس الانتقالي، وتصعيده المسلح في المحافظات الشرقية لليمن.

 

وأشار المخلافي إلى أن انقلاب الانتقالي ما يزال غير مكتمل من الناحية القانونية والسياسية، مما يسهل التراجع عنه، ولا يمكن اعتباره انفصالًا بأي حال، رغم اقترانه بسيطرة عسكرية على بعض المناطق في الجنوب، وفق تعبيره.

 

 

وأضاف في منشور على صفحته بفيسبوك إن الانقلاب وفق المفهوم القانوني والسياسي، يظلّ فعلًا غير مشروع، لكنه قد يكتسب سلطة الأمر الواقع إذا تبِعته إجراءات إعلان سلطة أو إدارة انقلابية، بما يخلق وضعًا انقلابيًا مكتملًا من حيث الفعل، لا من حيث الشرعية.

 

مردفا بالقول: "وهو ما يجعل الرجوع عن الإجراءات الأحادية الجانب التي أدّت إلى هذا الوضع ممكنًا في حالة إدراك مخاطر ما حدث على البلاد وعلى جميع الأطراف، وعلى الشرعية، وعلى العلاقة مع الإقليم ودول الجوار والتحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية".


مقالات مشابهة

  • حامد حمدان: ما حققه منتخب فلسطين نتاج تعب وجهد كبير ولحظات صعبة
  • 10 سنوات من العطاء .. «سون» يُودّع جماهير توتنهام بعد رحيله للدوري الأمريكي
  • الرائد يبحث عن العودة وليس تصفية الحسابات
  • استجابة من محافظة الجيزة.. ولكن!
  • المخلافي: ما جرى في شرق اليمن انقلاب ثاني وليس انفصال
  • منافقون.. ولكن ظرفاء!
  • رأي.. حبيب الملا يكتب: هل حكومة عبدالفتاح البرهان في السودان شرعية فى نظر القانون الدولي؟
  • أوين: صلاح قدّم الكثير مع ليفربول ولكن تصريحاته الأخيرة غير مقبولة
  • أحمد موسى: نرحب بالنقد البناء ولكن لا ننشر أخبارًا كاذبة
  • القال راسو موجعو بربطولو كراعو؟