موقع النيلين:
2025-07-07@03:58:44 GMT

???? قلق وخوف دائم من غدر البرهان

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

???? قلق وخوف دائم من غدر البرهان


ستكون دماء شهداء معركة الكرامة قد ضاعت هدراً إذا استمرت الحلول السياسية تأتينا من الخارج، وقوانا السياسية تذهب للتحاور في دول الجوار.

مشكلة السودان الكبيرة حالياً هي عدم وجود قيادة وطنية موثوق بها تعبر عن إرادة الشعب السوداني وعن تطلعاته. حقيقة البرهان ليس هو القيادة المطلوبة. فالبرهان، للأسف الشديد، مشكوك في ولاءه وفي وطنيته.

هذه حقيقة. أنا لا أقول أنه خائن قطعاً ولكن هناك شكوك كبيرة لدى قطاعات واسعة وعدم ثقة فيه. وهناك قلق دائم وخوف من تصرفاته.

الناس الذين ساندوا والجيش ووقفوا معه في هذه الحرب بما في ذلك أولئك الذين قدموا أرواحهم يشعرون بقلق وخوف دائم من غدر البرهان.

ما من وطني شريف في هذه البلد إلا وهو قلق من البرهان. شعور سيء أن يكون قائد الجيش وقائد الدولة مصدراً للقلق لدى شعبه وليس مصدراً لثقة والطمأنينة، والجميع يخافون أن تبيعهم وتبيع البلد كلها من أجل مصلحتك الشخصية.

الناس دعمت البرهان ووقفت معه لا في شخصه ولكن في رمزيته كقائد للجيش وكرئيس للبلد، ولكن بدون ثقة في شخصه، ودون أن يعرفوا بشكل جازم إن كان خائناً أو رجلاً وطنيا مخلصاً.

نحن بحاجة إلى قيادة يثق فيها الشعب السوداني ويطمئن بأنها لا يمكن أن تبيعه. قيادة يشعر معها بأن البلد في يد أمينة وليس في يد مشبوهة مثيرة للريبة والشك باستمرار أكثر من أي شعور آخر.

حليم عباس

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

البرهان أمس كان مع حميدتي، وقحت ضدّه؛ اليوم اتبادلوا المواقف

بالنسبة للناس المشت نكتت بروفايل المعز بخيت أو غيره؛
من الصعب جددددا إنّه زول فينا حضر الستّة سنين الفاتن ديل يسلم من التناقض؛
ببساطة لأنّه الأحداث نفسها متناقضة؛
وجود ناس بتكذب وتستهبل وتخادع بينعكس على اتّساق المجتمع كلّه؛
المتّسق الوحيد هو الصامّي خشمه طول الفترة دي؛
والجدير بالذكر إنّه التناقض بتوازن على الجانبين: سوء الظن وحسنه؛
فقبل ما تهاجم المعز أو غيره شان أخد موقف مناكف للبرهان أمس، والليلة وقف خلافه؛
برضو تذكّر إنّك أخدت بالأمس مواقف من شاكلة “#التعايشي_للسيادي” و”#شكرا_حمدوك” وغيرها، والناس ديل الليلة واقفين ضدّك حتّى لو انت مصر تقيف معاهم!
الأولى بالنسبة لي تقييم مواقف الأفراد بالمعطيات المتوفّرة ليهم وقت أخدوا موقفهم، مش المتوفّرة لينا نحن الليلة؛
موقفي أنا، على سبيل المثال، انقلب من مع قحت ضد البرهان لي مع البرهان ضد قحت؛
لــــــــــــكـــــــــــن؛
ما أنا الغيّرت موقفي في الحقيقة، وإنّما هم؛
البرهان أمس كان مع حميدتي، وقحت ضدّه؛
اليوم اتبادلوا المواقف؛
لكن حتّى حميدتي نفسه؛
ح تلقاني أمس واقف معاه ضد الكيزان، والليلة العكس؛
لكن في الحقيقة الوصف الصحيح إنّه حميدتي هو الوقف معاي لمن الكيزان واقفين ضدّي؛
والكيزان حسّة هم الواقفين معاي لمن حميدتي وجنجويده وقفوا ضدّنا.
﴿قالَ موسىٰ لِقَومِهِ استَعينوا بِاللَّهِ وَاصبِروا إِنَّ الأَرضَ لِلَّهِ يورِثُها مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ وَالعٰقِبَةُ لِلمُتَّقينَ۝قالوا أوذينا مِن قَبلِ أَن تَأتِيَنا وَمِن بَعدِ ما جِئتَنا قالَ عَسىٰ رَبُّكُم أَن يُهلِكَ عَدُوَّكُم وَيَستَخلِفَكُم فِى الأَرضِ فَيَنظُرَ كَيفَ تَعمَلونَ﴾ [الأعراف: 128 – 129]
عبد الله جعفر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «التنمية» يقرض جنوب إفريقيا 470 مليون دولار
  • البرهان أمس كان مع حميدتي، وقحت ضدّه؛ اليوم اتبادلوا المواقف
  • دورتموند يؤكد: نريد الاحتفاظ بتشوكويميكا.. ولكن بشروط جديدة
  • طلاب الثانوية العامة لـ«الفجر»: امتحان الرياضيات البحتة 2025 سهل ولكن (استطلاع)
  • تشيلسي يتعاقد مع جيتنز حتى 2032
  • "بنك قطر الوطني": تطبيع السياسة النقدية في اليابان ليس مصدرا للمخاطر المالية العالمية
  • إنريكي: مباراة سان جيرمان وبايرن ميونيخ «مفتوحة» و«مسلية»!
  • باربوسا: تحقق العدل ولكن يبقى الجرح!
  • من أطيب الناس .. هند عاكف تطلب الدعاء لـ عمرو محمد علي | خاص
  • مدرب دورتموند: نحن الطرف الأضعف أمام ريال مدريد ولكن سنحاول