تلقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، تقريرًا من المهندس وليد حقيقى رئيس قطاع التخطيط والرئيس التنفيذي لإسبوع القاهرة للمياه يستعرض الترتيبات الجارية للإعداد لعقد إسبوع القاهرة السادس للمياه والمزمع عقده تحت عنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة" وذلك خلال الفترة من ٢٩ أكتوبر إلى ٢ نوفمبر ٢٠٢٣ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

 

وصرح الدكتور سويلم أنه تم تلقى طلبات من ٥٠ منظمة إقليمية ودولية لتنظيم جلسات وورش عمل ضمن فعاليات إسبوع القاهرة السادس للمياه. 

وأضاف أنه تم البدء في التشغيل التجريبي للمنصة المتكاملة لأسبوع القاهرة للمياه بالشراكة مع أحد الشركات المتخصصة والتي تشتمل على كافة الفعاليات الخاصة بالأسبوع للتسهيل على المنظمين والمشاركين بالاسبوع، ولتحقيق المزيد من التواصل الفعال بين المشاركين وسكرتارية الإسبوع. 

وفيما يخص المؤتمر العلمي للإسبوع.. أوضح الدكتور سويلم أنه تم قبول (٦٦) بحثا مطولًا بمعرفة اللجنة العلمية للعرض خلال الأسبوع، وبلغ عدد المشاركين من الجامعات والمعاهد المصرية والأجنبية عدد (٥٦) مشارك من (١٢) دولة. 

واشار إلى أنه يجرى تقييم المشروعات البحثية المقدمة من طلاب مدارس المتفوقين "ستيم"، حيث تقدم نحو ١٦٠ طالب للمسابقة، وأيضا تقييم ملخصات الرسائل المقدمة لمسابقة "عرض أطروحة الماجستير والدكتوراه خلال ٣ دقائق" حيث بلغ عدد المتقدمين للمسابقة (٣٣) متسابق من جامعات مصرية (حكومية وخاصة وأهلية) ومن جامعة باري الإيطالية، ويتم التقييم من خلال لجنة تضم عدد من الخبراء وأساتذة الجامعات المصرية في مجال المياه، كما أنه جاري تقييم التجارب المقدمة من المزارعين وروابط مستخدمي المياه في مسابقة "أفضل الممارسات للحفاظ على المياه" والمخصصة لتشجيع أفضل الممارسات الزراعية في الحفاظ على المياه وإستدامة الموارد البيئية، حيث بلغ عدد المتقدمين نحو ٤٠٧ مزارعين. 

وقال الوزير إنه تقدم لمسابقة أفضل مشروعات التخرج هذا العام ٢٢ مشروعا من ١٢ كلية على مستوى الجمهورية، والمسابقة تهدف لتشجيع الإبداع بين طلبة الجامعات فى إعداد مشروعات للتخرج في مجال التنمية المستدامة خاصة في قطاع المياه، بما يسهم فى زيادة المشاركة الفعالة من الشباب في القضايا المتعلقة بالمياه، وتستهدف هذه المسابقة خريجي العام الدراسي ٢٠٢٢ / ٢٠٢٣ من جميع التخصصات شريطة أن يتعلق المشروع بتنمية المياه كمورد طبيعي، وعلى أن ترتبط مشاريع التخرج بالتكيف مع التغيرات المناخية والإدارة المستدامة للمياه. 

وتابع أنه تم إطلاق مسابقة جديدة لأول مرة في إسبوع القاهرة للمياه تحت عنوان "جائزة الابتكار في إدارة المياه"، والتي تهدف لتشجيع الوصول لحلول تطبيقية مبتكرة للتحديات التي تواجه إدارة المياه والحفاظ عليها كمورد مستدام، والعثور على حلول إبداعية وعملية لهذه التحديات، وتشجيع رواد الأعمال والمبتكرين والمهتمين بمجال المياه والحفاظ على البيئة على المشاركة العملية في عدة موضوعات مثل (تقديم حلول مستدامة للإستفادة من نواتج تطهيرات الترع - الإستفادة من ورد النيل والحشائش - تدوير المخلفات الصلبة - الإستفادة من مياه السيول - نظم الري الحديث - حماية الشواطئ - تطوير تطبيقات الهاتف المحمول في إدارة المياه - الزراعة بالمياه ذات نسبة الملوحة العالية - صيانة الترع المؤهلة - التبطين بإستخدام مواد صديقة للبيئة - إستخدام تكنولوجيا المعلومات والذكاء الإصطناعي في إدارة المياه). 

ولفت إلى أنه سيتم تنظيم معرض بالتوازي مع أنشطة الإسبوع، والذى سيتيح فرصة فريدة لجميع المؤسسات العامة والخاصة العاملة في قطاع المياه لعرض برامجها ومنتجاتها وابتكاراتها في مجالات مختلفة مثل تحلية المياه والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المياه. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الموارد المائية اسبوع القاهرة للمياه قطاع المياه اسبوع القاهرة السادس للمياه إدارة المیاه أنه تم

إقرأ أيضاً:

"سويلم" يشارك في احتفالية تسليم "جائزة جينيس" لمحطة معالجة المياه للدلتا الجديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى في إحتفالية تسليم "جائزة جينيس للأرقام القياسية" لمحطة معالجة المياه للدلتا الجديدة .

وفى كلمته بالإحتفالية .. توجه الدكتور سويلم بالتحية للسيد اللواء/ أحمد العزازى رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ، والسادة السفراء والسادة ممثلي الشركات العاملة في المشروع والسادة ممثلي جائزة جينيس للأرقام القياسية ، معرباً على تقديره الكبير لمجهودات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى في مختلف ربوع الجمهورية على مدار السنوات وبأعلى درجة من الكفاءة .

وإستعرض الدكتور سويلم الموقف المائى في مصر ، حيث تُقدر موارد مصر المائية بحوالي ٥٩.٦٠ مليار متر مكعب سنوياً ( ٥٥.٥٠ مليار من مياه نهر النيل – ١.٣٠ مليار من مياه الأمطار – ٢.٤٠ مليار من المياه الجوفية العميقة الغير متجددة – ٠.٤٠ مليار من تحلية مياه البحر ) ، يقابلها إحتياجات مائية تُقدر بحوالى ١١٤ مليار متر مكعب من المياه سنوياً ، مع إستيراد محاصيل زراعية من الخارج تقابل إستهلاك مائى يُقدر بحوالي ٣٣.٥٠ مليار متر مكعب سنوياً من المياه ، مع إعادة إستخدام ٢٠.٩٠ مليار متر مكعب سنوياً من المياه ، وأنه مع الزيادة السكانية وثبات الموارد المائية المتجددة فقد تراجع نصيب الفرد لأقل من خط الفقر المائى – أقل من ١٠٠٠ متر مكعب سنوياً – إعتباراً من التسعينيات من القرن الماضى وصولاً إلى حوالى ٥٠٠ متر مكعب سنوياً في الوقت الحالي .

مشيراً إلى أنه ومع هذه الفجوة الكبيرة بين الموارد والإحتياجات المائية والتي تتفاقم مع الزيادة السكانية فقد أصدرت القيادة السياسية توجيهاتها للتوسع في إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى ، حيث قامت مصر بتنفيذ ثلاث مشروعات كبرى في مجال معالجة مياه الصرف الزراعى بطاقة تصل إلى ٤.٨٠ مليار متر مكعب سنوياً هي محطات الدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة ، حيث تم إنشاء محطة بحر البقر بطاقة ٥.٦٠ مليون متر مكعب/ يومياً والتي تهدف لإستصلاح ٤٢٠ ألف فدان في سيناء ، ومحطة المحسمة بطاقة ١.٠٠ مليون متر مكعب/ يومياً والتي تهدف لإستصلاح ٤٢.٨٠ ألف فدان في سيناء ، وهى المشروعات التي تم خلالها تنفيذ بنية تحتية ضخمة من السحارات أسفل قناة السويس والكبارى ومحطات الرفع وقناطر الحجز .

كما تم إنشاء محطة الدلتا الجديدة بطاقة ٧.٥٠ مليون متر مكعب/ يومياً لتنمية الدلتا الجديدة إعتماداً على مياه عدد (٧) مصارف زراعية في غرب الدلتا هي مصارف ( ادكو - طرد برسيق - أبو قير – القلعة – العموم - غرب النوبارية - النصر البحرى) ، حيث يتم توصيل المياه للمحطة من خلال مسار يمتد بطول ١٧٤ كيلومتر ( ١٥٢ كيلومتر ترع مكشوفة – ٢٢ كيلومتر مواسير ) وتضم عدد ١٢ محطة رفع و ١٢٤ محطة رفع أساسية و ٢٣ محطة رفع إحتياطية و ١٠٣ عمل صناعى عبارة كبارى وقناطر وغيرها .

وأشار لأهمية هذا المشروع كنموذج لبناء مجتمعات متكاملة مستدامة بالمناطق الزراعية الجديدة من خلال إنشاء مناطق سكنية وحضرية مستدامة ، والإستفادة من الإنتاج الزراعى كمواد خام للتصنيع الزراعى .

وتوجه الدكتور سويلم بالشكر لجميع العاملين في وزارة الموارد المائية والرى على مجهوداتهم في تطوير منظومة الموارد المائية في مصر ( الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 ) مشيراً لقيام الوزارة بتنفيذ مشروعات عديدة لتطوير المنظومة المائية بكافة عناصرها بدءاً من تطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالى ، وصيانة المنشآت المائية ، وتطوير تكنولوجيا إدارة المياه ، والتحول للرى الحديث ، والتحول الرقمى في إدارة المياه ، وحماية الشواطئ ، والتنمية البشرية للعاملين بقطاع المياه وغيرها .

 

 

 

مقالات مشابهة

  • "سويلم" يشارك في احتفالية تسليم "جائزة جينيس" لمحطة معالجة المياه للدلتا الجديدة
  • رئيس مياه سوهاج يتابع الاستعدادات النهائية بغرفة الطوارئ والأزمات لاستقبال عيد الأضحى
  • وزارة الموارد المائية بحكومة الدبيبة تنفي نقل مصر للمياه الجوفية الليبية
  • يوم التروية.. ضخ نحو مليار لتر من المياه بمكة والمشاعر المقدسة
  • الهيئة السعودية للمياه: مكة تتلقى 3 مليارات و600 مليون لتر مكعب ماء يوميا
  • وزير الري يوجه برفع درجة الاستعداد وتفعيل غرف الطوارئ بالمحافظات خلال العيد
  • «الري»: تفعيل غرف الطوارئ بالمحافظات لمتابعة سير العمل خلال عيد الأضحى
  • الدكتور سويلم يوجه برفع درجة الاستعداد وتفعيل غرف الطوارئ
  • وزير الري يتابع الاستعدادات والجاهزية خلال إجازة عيد الأضحى المبارك
  • وزير الري يتابع إستعدادات وجاهزية أجهزة الوزارة خلال "عيد الأضحى المبارك"