سكان البندقية يطردون جيف بيزوس بعدما طلب إغلاق المدينة لإقامة حفل زفافه
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
زنقة 20 | وكالات
نقل مؤسس شركة أمازون، جيف بيزوس، وخطيبته الصحفية لورين سانشيز، حفل زفافهما الذي كان من المقرر إقامته هذا الأسبوع في مدينة البندقية، إلى موقع معزول يصعب الوصول إليه داخل المدينة الساحلية، وفقا لما نقلته وكالة رويترز، وذلك لدواعٍ أمنية وتفاديا لاحتمال وقوع احتجاجات.
وأفادت مصادر بأن الملياردير وقطب التكنولوجيا كان قد اختار في البداية منطقة كاناريجيو، المعروفة بكونها وجهة حيوية ومركزًا للحياة الليلية، لإقامة احتفال بعد الزواج، إلا أن القلق من التظاهرات أدى إلى تعديل الخطة واختيار موقع أكثر خصوصية.
و على مدى أسابيع، عبر عدد من السكان المحليين وجماعات الضغط عن استيائهم من الحدث، معتبرين أنه سيحوّل مدينة البندقية، المعروفة بجمال قنواتها وقصورها التاريخية، إلى منتجع خاص للأثرياء. وهدد بعضهم بتنظيم حصار سلمي احتجاجًا على ذلك.
وجاءت هذه الاعتراضات عقب إعلان عمدة المدينة الثري، لويجي بروغنارو، في مارس، أن حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز سيُقام في البندقية.
ويرى المحتجون أن هذا الحدث يُجسد نمطًا من الاستغلال الفاحش لموقع تراثي عالمي طالما عانى من ضغط السياحة المفرطة، مما يهدد بتحويل المدينة إلى ساحة لعب للنخبة الثرية.
وشاركت في الاحتجاجات كل من منظمة “غرينبيس إيطاليا” ومجموعة الناشطين البريطانيين “الجميع يكره إيلون”، حيث رفعتا لافتة ضخمة في ساحة سان ماركو، تُظهر بيزوس ضاحكا إلى جانب عبارة: “إذا استطعت استئجار البندقية لحفل زفافك، فبإمكانك دفع ضرائب أكثر”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
متظاهرو البندقية يزعمون انتصارهم في تغيير مكان حفل زفاف جيف بيزوس
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ادّعى المتظاهرون في مدينة البندقية الإيطالية، الذين احتشدوا احتجاجًا على زفاف الملياردير ومؤسس شركة "أمازون"، جيف بيزوس، والصحفية، لورين سانشيز، انتصارهم بعد أن تسببت تهديداتهم بتعطيل الحدث المرتقب لحفل الزفاف.
دعت مجموعة "No Space for Bezos" (لا مكان لبيزوس)، إلى إغلاق القنوات المائية المحيطة بمنطقة "Grande Scuola Misericordia" التي تعود إلى القرن الـ14 وسط البندقية، والتي يُعتقد أنها كانت المكان الذي أراد الثنائي إقامة حفل ضخم فيه بتاريخ 28 يونيو/حزيران، أي في اليوم التالي لعقد قرانهما.
زعمت المجموعة أنّ الحفل سينتقل الآن إلى مكان أقل جمالاً، أي حوض بناء سفن في منطقة بحرية مُجددة تُعرف باسم "أرسنال" على أطراف البندقية.
أكدّت المجموعة أنّ هذا يُعد انتصارًا بعد إدانة عمدة البندقية، لويجي بروغنارو، لتلك لاحتجاجات، وكتبت في منشور على الإنترنت: "لقد انتصرنا! لقد نجح الاحتجاج في إفساد خطط بيزوس وألاعيب عمدة بروغنارو".
لم يتم تأكيد سوى القليل من التفاصيل المتعلقة بزفاف بيزوس وسانشيز علنًا، إذ لا تزال التواريخ والمواقع وقوائم الضيوف طي الكتمان.
على سبيل المثال، علَّقت مجموعة "No Space for Bezos" لافتةً شُطب منها اسم مالك شركة "أمازون" على برج الجرس الرئيسي في جزيرة "سان جورجيو ماجوري" المنعزلة، حيث من المتوقع أن يتزوج الثنائي.
كما عُلّقت لافتة أخرى على جسر "ريالتو" الشهير عالميًا فوق القناة الكبرى.
في احتجاجٍ منفصل الاثنين، نَشَر نشطاء البيئة من منظمة "Greenpeace" قماشًا ضخمًا حمل صورة بيزوس مبتسمًا، وكُتِب أسفله: "إذا استطعت استئجار البندقية لحفل زفافك، فأنت تستطيع دفع المزيد من الضرائب".
ذكرت المجموعة أنه سرعان ما أزالت الشرطة المحلية القماش، الذي بلغت مساحته حوالي 400 متر مربع.
تُعد الاحتجاجات ضد بيزوس الأحدث من بين سلسلة احتجاجات عديدة اندلعت في البندقية خلال السنوات الأخيرة، حيث عبّر سكان المدينة القديمة عن استيائهم من الأضرار التي تسببها سفن الرحلات البحرية العملاقة، والضغوط الناجمة عن السياحة المفرطة، التي يقولون إنها تدمر جودة حياة السكان المحليين.
"الحب والمسؤولية"يُعتَقَد أنّ حفل الزفاف سيستمر لثلاثة أيام، بدءًا من 26 يونيو/حزيران في البندقية.
قال السكان المحليون والمحتجون إنّ الثنائي سيتبادلان عهود الزواج بجزيرة "سان جورجيو" بتاريخ 27 من يونيو/حزيران، مع اختتام الاحتفالات في اليوم التالي، أي بتاريخ 28 يونيو/حزيران، بحفلٍ وسهرة موسيقية.
أكّد المحتجون أنّ موقع الاحتفال في الليلة الأخيرة هو ما جرى تغييره.