مديرية الأمن تكشف تفاصيل توقيف مواطن عربي مبحوث عنه من الإمارات بتهمة "خيانة الأمانة واختلاس أموال"
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
كشفت مصالح الأمن الوطني عن تفاصيل توقيف مواطن أجنبي يحمل جنسية دولة عربية يبلغ من العمر 42 سنة، كان يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض، صادر في حقه من طرف السلطات القضائية بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وفقا للمديرية العامة للأمن الوطني، فقد جرى توقيف المعني بالأمر مباشرة بعد وصوله على متن رحلة جوية كانت قادمة من تركيا، بمطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء، يوم أمس الخميس، حيث أظهرت عملية تنقيطه أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بطلب من السلطات القضائية الإماراتية، وذلك لتنفيذ عقوبة سجنية صادرة بشكل غيابي في حقه في غضون شهر دجنبر من سنة 2019، وذلك لتورطه في قضية تتعلق بخيانة الأمانة واختلاس أموال مملوكة للغير.
وقد تم إخضاع المعني بالأمر للإجراءات القانونية المتعلقة بمسطرة التسليم في انتظار إحالته على النيابة العامة المختصة، بينما تم تكليف شعبة الاتصال العربي التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، بإشعار نظيرتها بدولة الإمارات العربية المتحدة بواقعة التوقيف.
ويأتي توقيف المشتبه به في سياق التزام المصالح الأمنية المغربية بتفعيل آليات التعاون الأمني الدولي، خصوصا ملاحقة وإيقاف الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
كلمات دلالية اختلاس الأموال الإمارات الخيانة تهمة توقيف مديرية الأمن الوطنيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اختلاس الأموال الإمارات الخيانة تهمة توقيف مديرية الأمن الوطني
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني يدعو المجتمع الدولي لفرض عقوبات على إسرائيل
طالب المجلس الوطني الفلسطيني، المجتمع الدولي، ومؤسسات العدالة الدولية بالخروج من دائرة التنديد والإدانة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا، والتحرك العاجل باتجاه اتخاذ إجراءات عملية وملزمة، تشمل فرض العقوبات عليه، ووقف جميع أشكال التعاون معه، وملاحقة قادته أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب.
وحذر المجلس في بيان، اليوم الجمعة، من أن استمرار الصمت الدولي هو موافقة ودعم غير مباشر للاحتلال، في إراقة المزيد من دماء الأبرياء، وتكريس مناخ الإفلات من العقاب، وتهديد بإشعال المنطقة في وقت لم يعد ممكنا الحديث عن الأمن أو الاستقرار، دون وضع حد لهذا العدوان الممنهج وإنهاء الاحتلال.
وقال المجلس، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر في بحق المدنيين في قطاع غزة ، في سياق حرب الإبادة الجماعية المتواصلة.
وأضاف أن الاحتلال ما زال يستهدف العائلات الفلسطينية الآمنة، وآخرها ما جرى بحق عائلات سعد، والنباهين، وسالم قرب مدرسة شعبان الريس في حي التفاح، ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات منهم.
وأكد المجلس أن تكرار قصف الموقع ذاته بعد لحظات من تجمع الأهالي لإسعاف المصابين، يكشف نوايا الاحتلال باستهداف أكبر عدد من الأبرياء في جرائم موثقة ومتعمدة، تشكل انتهاكا سافرا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وتدرج في إطار جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وأشار إلى أن هذه الجريمة هي جزء من سياسة إسرائيلية ممنهجة لتصفية الوجود الفلسطيني وفرض واقع التطهير العرقي بالقوة العسكرية، بإسناد من حكومة اليمين المتطرفة التي تسخر كل أدوات القتل لترويع المدنيين، وتفكيك النسيج الاجتماعي الفلسطيني.
وحمل المجلس الوطني حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، وجميع المجازر التي ارتكبت منذ 687 يوما.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الاحتلال يعتقل شابا من "الأقصى" ويبعد أحد حراس المسجد أول تعقيب من حماس على تقرير "هآرتس" بشأن مراكز توزيع المساعدات الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في مدينة غزة الاحتلال يستولي على 16 منزلا ويعتقل 10 مواطنين في عنزة جنوب جنين بالفيديو: 31 إصابة بعضها خطيرة إثر القصف الإيراني الأخير على إسرائيل مصرع مُسن في حادث سير شمال مدينة أريحا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025