صراحة نيوز- أعلنت شركة «إكس» (تويتر سابقًا) التي يملكها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، عن قرار جديد يقضي بحظر استخدام الهاشتاغات في الإعلانات الممولة، اعتبارًا من يوم الجمعة، في خطوة غير متوقعة تُحدث تغييرًا كبيرًا في قواعد الإعلان الرقمي على منصتها.

وأعلن ماسك القرار بنفسه عبر حسابه الرسمي، واصفًا الهاشتاغات بأنها “كابوس جمالي”، في استمرار لنهجه المثير للجدل في تعديل أدوات التفاعل على الشبكات الاجتماعية.

ووفقًا لتقرير نشره موقع Mashable الأمريكي، تأتي هذه السياسة ضمن سلسلة من التغييرات الجذرية التي أدخلها ماسك على «إكس» منذ استحواذه عليها عام 2022، بهدف إعادة تشكيل هوية المنصة وتحويلها من مجرد منصة تغريدات إلى مركز رقمي متكامل.

ورغم الإعلان، لم توضح الشركة حتى الآن كيف سيؤثر هذا الحظر على فعالية الإعلانات أو تفاعل الجمهور، خاصة أن العديد من المعلنين يعتمدون على الهاشتاغات لزيادة انتشارهم والوصول إلى جماهير أوسع.

وبالرغم من شعبية الهاشتاغات، يرى بعض المستخدمين أنها لا تضيف قيمة حقيقية للإعلانات أو تحسن من أدائها بشكل ملموس.

وكان ماسك قد عبّر سابقًا عن موقف سلبي من الهاشتاغات، حيث وصفها في ديسمبر الماضي بأنها “قبيحة” ودعا المستخدمين إلى التوقف عن استخدامها، وهو ما اعتبره كثيرون تلميحًا مبكرًا لإلغائها تدريجيًا.

ومع أن الحظر يشمل الإعلانات فقط، سيبقى بإمكان المستخدمين العاديين استخدام الهاشتاغات في منشوراتهم غير الممولة، ما يترك الباب مفتوحًا لاحتمال فرض قيود إضافية في المستقبل.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

بعد أن كشفه وحذر منه السيد القائد .. الفخ الأمريكي-الصهيوني تحت غطاء “المساعدات” يحصد أبناء غزة (تفاصيل خطيرة)

يمانيون / تحليل / خاص

 تتواصل فصول الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، بسلاح “المساعدات الإنسانية” التي تروج لها الولايات المتحدة الأمريكية والعدو الصهيوني التي أصبحت وسيلة جديدة من وسائل القتل الجماعي المنظم.

فقد وثقت منظمة “أطباء بلا حدود” اليوم أن ما يسمى بعمليات إنزال وتوزيع المساعدات الأمريكية أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من 500 فلسطيني وإصابة أكثر من 4000 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ، خلال تدافعهم للحصول على الغذاء في ظل الحصار الخانق والمجاعة المتفاقمة.

وفي بيان حاد اللهجة، دعت المنظمة الدولية إلى إنهاء فوري لما وصفته بالخطة “القاتلة”، مؤكدة أن هذا النموذج من التوزيع لا يراعي أي معايير إنسانية أو أخلاقية، بل يتعمد إثارة الفوضى في صفوف المدنيين عبر إنزال عشوائي للمساعدات في مناطق لا تخضع لأي نوع من التنظيم أو الإشراف الميداني، ما يخلق حالة من الهلع والصراع الداخلي تؤدي إلى سقوط ضحايا بالجملة.

الخلفية الاستخبارية والعسكرية وراء “المساعدات”

ما يحدث اليوم في غزة ليس مفاجئًا لمن تابع التحذيرات السابقة للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ،  الذي كشف في خطاباته الأخيرة عن خيوط مؤامرة خبيثة تقف خلف هذا المخطط المسمى “الإغاثة”.

السيد القائد حذر صراحة من استغلال العدو الصهيوني وأمريكا لمعاناة الفلسطينيين كأداة لتحقيق أهداف عسكرية وأمنية، مشيرًا إلى أن هذه “المساعدات” ليست إلا فخًا مرسومًا بدقة لقتل الفلسطينيين، وتبرير تدخلات استخباراتية على الأرض تحت ستار “العمل الإنساني”.

وأوضح السيد القائد يحفظه الله أن الولايات المتحدة، عبر أدواتها في المنطقة، تسعى إلى خلق بيئة مشوشة يمكن من خلالها تنفيذ عمليات تصفية ميدانية، وجمع معلومات استخبارية دقيقة حول تحركات ومواقع المقاومة الفلسطينية، بل وحتى استخدام طائرات الإنزال كوسيلة للتجسس أو التمهيد لضربات جوية دقيقة.

استمرار الإبادة وإطالة أمد الحرب وكسر إرادة الصمود

من يتأمل في النتائج الكارثية التي خلفتها “عمليات الإنزال الغذائي”، يدرك أن هذا المخطط لا يمكن فصله عن سياق الحرب الصهيونية المستمرة على غزة. فبدلًا من الضغط على الاحتلال لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات المنظمة عبر الأمم المتحدة والهلال الأحمر، تصر واشنطن على استخدام طائراتها في عمليات إنزال عشوائي، مما يدفع الفلسطينيين إلى المخاطرة بحياتهم من أجل كسرة خبز أو كيس طحين أو عبر ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” التي تديرها أذرع استخباراتية مشتركة بين أمريكا والعدو الصهيوني.

وهو ما يفسر تمامًا ما أكده السيد القائد الحوثي بأن هذه الخطة تهدف إلى ارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء غزة، ودفعه نحو اليأس والفوضى، بهدف إضعاف بيئة المقاومة وتسهيل فرض أجندات سياسية وأمنية تخدم المشروع الصهيوني في المنطقة.

دعوات متزايدة لإيقاف “المجزرة الإنسانية”

تتصاعد اليوم الأصوات الدولية للمطالبة بوقف هذه الخطة الإجرامية التي تحوّلت من “مساعدة” إلى “مجزرة”. وفي هذا السياق، بات واضحًا أن الاستمرار في هذه العمليات يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويعرض حياة مئات الآلاف من المدنيين في غزة للخطر المباشر.

كما أن تجاهل الدعوات لإنشاء ممرات إنسانية آمنة ومنظمة، بإشراف دولي حقيقي، يثير شبهة التواطؤ والنية المبيتة لاستثمار الجوع كسلاح سياسي في المعركة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.

خاتمة : 

لم تعد المعركة في غزة تقتصر على القنابل والصواريخ، بل باتت تمتد إلى رغيف الخبز وقطرة الماء. وما يُروج له كـ”مساعدات” ما هو إلا سلاح جديد بيد العدو الصهيوني وحليفه الأمريكي، يضرب من خلاله الأبرياء تحت شعار “الإنقاذ”. وفي ظل هذه المؤامرة متعددة الأوجه، تبدو تحذيرات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله أشبه بعدسة مكبرة تكشف الحقيقة المرة، أن غزة تُستهدف اليوم في إنسانيتها، وليس فقط في مقاومتها.

مقالات مشابهة

  • “اللهم امنحنا الحكمة”.. اتهامات بإقصاء كليجدار أوغلو تهز حزب الشعب الجمهوري
  • بعد أن كشفه وحذر منه السيد القائد .. الفخ الأمريكي-الصهيوني تحت غطاء “المساعدات” يحصد أبناء غزة (تفاصيل خطيرة)
  • “الأورومتوسطي”: “إسرائيل” تتعمد استخدام التجويع كسلاح حرب ضد الفلسطينيين
  • (48%) من المستخدمين يقضون أكثر من (7) ساعات يوميًا على الإنترنت
  • “الأغذية العالمي”: المساعدات التي وصلت غزة منذ أيار أقل من احتياجات يوم واحد للسكان
  • لقطات توثق اعتقال المؤثر في اللياقة البدنية الأمريكي الشهير “ملك الكبد”
  • أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل إطلاق وجهة “لازورد” في الخُبر التي تضم أكثر من 8 آلاف وحدة سكنية
  • أمير الشرقية يرعى حفل إطلاق وجهة “لازورد” في الخُبر التي تضم أكثر من 8 آلاف وحدة سكنية
  • “الأغذية العالمي”: المساعدات التي ادخلت أقل من حاجة غزة وتكفي ليوم واحد