الخارجية المصرية: اعتداء المستوطنين على فلسطينيين بالضفة يستدعي تدخلا دوليا
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
القاهرة- أدانت وزارة الخارجية المصرية، السبت 28 يونيو 2025، اعتداءات مستوطنين إسرائيليين على فلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، واعتبرته انتهاكا سافرا يستدعي تدخلا دوليا.
جاء ذلك وفق بيان الوزارة، تعقيبا على مقتل 3 فلسطينيين وإصابة 7 آخرين جراء عدوان المستوطنين على بلدة كفر مالك في رام الله وسط الضفة الغربية، وفق بيان وزارة الصحة.
وقالت الوزارة إن القاهرة تدين بشدة اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين بالضفة الغربية، والتي كان آخرها قتل وإصابة فلسطينيين في قرية كفر مالك.
واعتبرت الوزارة ذلك "انتهاكا سافرا للقانون الدولي والمساعي الهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار"، ودعت إلى "تحرك المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة، والتصدي للظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني".
كما طالبت بـ"تفعيل المحاسبة وتقديم الحماية للشعب الفلسطيني، مجددة دعمها الكامل لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، فإن "عشرات المستعمرين (المستوطنين) هاجموا بلدة كفر مالك، وأحرقوا مركبات فلسطينية، وسط محاولات من مواطني البلدة والقرى المجاورة التصدي لهم".
فيما قالت منظمة "البيدر للدفاع عن حقوق البدو"، إن "مجموعة من المستوطنين نفذوا هجوما استهدف سكان تجمع عرب الكعابنة بالقرب من مفرق كارميلو جنوب شرق مدينة رام الله".
وأوضحت في بيان، أن المستوطنين "أقدموا على إحراق سيارة وسط صرخات الاستغاثة من السكان، الذين اضطر بعضهم لمغادرة المنطقة مؤقتًا خشية التصعيد".
وبالتوازي مع الإبادة بقطاع غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 986 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 189 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الدوحة تدين هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين بالضفة وتطالب بتحرك دولي
الدوحة- أدانت قطر، الجمعة 27 يونيو 2025، هجمات شنها مستوطنون إسرائيليون على فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وطالبت بتحرك دولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين وضمان عدم إفلات مرتكبي هذه "الفظائع" من العقاب.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان على إكس، إن بلادها تدين "بشدة الهجمات التي شنها مستوطنون إسرائيليون ضد فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وأدت إلى سقوط شهداء ومصابين".
والأربعاء، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، بمقتل 3 فلسطينيين وإصابة 7 آخرين جراء عدوان المستوطنين على بلدة كفر مالك شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
ومساء اليوم ذاته، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني لم تسمه قوله: "وصل مستوطنون إلى قرية كفر مالك قرب رام الله، وأحرقوا مباني ومركبات واشتبكوا مع الأهالي وخطّوا شعارات على الجدران، وأصيب عشرة فلسطينيين جراء رشقهم بالحجارة".
وأكدت الخارجية القطرية، أن هذه الاعتداءات تأتي في إطار "سلسلة الجرائم المستمرة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل".
وطالبت بحراك دولي "عاجل من أجل توفير الحماية اللازمة للمدنيين وضمان عدم إفلات مرتكبي هذه الفظائع من المعقاب".
كما جددت تأكيدها "الحاجة الماسة للتضامن العالمي من أجل إنهاء حرب الإبادة الجماعية الوحشية على قطاع غزة وتحقيق السلام العادل المستدام في المنطقة، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وفي 19 يونيو/ حزيران الجاري، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بمقتل مواطن وإصابة آخر برصاص مستوطنين إسرائيليين اقتحموا بلدة صوريف بمحافظة الخليل جنوبي الضفة.
وخلال مايو/ أيار الفائت، ارتكب مستوطنون إسرائيليون 415 اعتداء بالضفة الغربية المحتلة، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية فلسطينية).
ومنذ بدء حرب الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أعلن مسؤولون إسرائيليون، في مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رفضهم إقامة دولة فلسطينية واعتزامهم ضم الضفة الغربية رسميا.
وبالتوازي مع الإبادة بقطاع غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 986 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 189 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.