اعتمد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، خريطة الحدود الإدارية لمحافظة الغربية، بالتنسيق الكامل مع المحافظات المجاورة وهي (الدقهلية، المنوفية، القليوبية، البحيرة، كفر الشيخ)، وذلك استنادًا إلى ما ورد من هيئة المساحة العسكرية، وبالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، تنفيذًا للقرار الجمهوري رقم 96 لسنة 2023 بشأن إعادة تنظيم وتحديد الحدود الإدارية للمحافظات على مستوى الجمهورية.

وأكد محافظ الغربية أن اعتماد الحدود الجديدة يمثل خطوة مهمة في تنظيم التقسيمات الإدارية، بما يحقق التكامل بين المحافظات ويسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي من هذا الإجراء هو دعم خطط التنمية، وتحقيق العدالة في توزيع الموارد، وتعزيز كفاءة الإدارة المحلية.

وقال المحافظ: “نعمل على ترسيخ قواعد التخطيط السليم، وضمان أن كل وحدة محلية وكل قرية ومركز داخل المحافظة تكون لها حدود واضحة ومسؤوليات دقيقة. هذا التنظيم يسهّل على المواطن الحصول على الخدمة بشكل أسرع، ويعزز قدرة الأجهزة التنفيذية على الاستجابة الفورية لاحتياجات الأهالي”، مشيرًا إلى أنه تم مراعاة أن تقع الحدود الإدارية على فواصل طبيعية واضحة مثل المجاري المائية والطرق الرئيسية، بما يسهم في سهولة ضبط النطاقات الجغرافية وتعزيز فاعلية العمل التنفيذي ميدانيًا.

وشدد اللواء أشرف الجندي على أن محافظة الغربية تولي أهمية كبيرة لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية نحو تطوير الأداء الحكومي ورفع كفاءة الجهاز الإداري، موضحًا أن هذه الخطوة تُعد نقلة نوعية في تحديث البنية الإدارية، وستنعكس إيجابيًا على كافة مجالات العمل والخدمات على أرض المحافظة.

واختتم المحافظ تصريحاته بالتأكيد على استمرار المحافظة في التنسيق الكامل مع أجهزة الدولة، لضمان تطبيق الحدود المُعتمدة على أرض الواقع، ومواصلة جهود التنمية وتحسين جودة الحياة للمواطنين، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات تؤسس لمستقبل إداري أكثر كفاءة، وخدمات أقرب للناس، وتنمية تُراعي عدالة التوزيع واحتياجات كل منطقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محافظ الغربية الحدود الإدارية كفر الشيخ الدقهليه

إقرأ أيضاً:

شبوة تتأهب لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى سواحلها

بدأت سلطة شبوة برئاسة المحافظ عوض محمد بن الوزير تحركات جادة من أجل مواجهة خطر تدفق المهاجرين غير الشرعيين القادمين من دول القرن الإفريقي، بعد تزايد أعدادهم وما ترتب على ذلك من تداعيات أمنية وصحية واجتماعية.

جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده المحافظ، الخميس، مع القيادات العسكرية والأمنية في المحافظة، بحضور اللواء الركن عادل علي المصعبي، قائد محور عتق وقائد اللواء 30 مشاة، والعميد الركن فؤاد محمد النسي، مدير عام شرطة المحافظة، والعميد علي أبوبكر السليماني، قائد اللواء الثاني مشاة بحري، إلى جانب قيادات أمنية وعسكرية أخرى.

>> سواحل شبوة.. نقطة رئيسية لتهريب المهاجرين الأفارقة

وأكد المحافظ خلال اللقاء أن شبوة ماضية في تنفيذ إجراءات ميدانية وخطط استراتيجية للحد من تدفق المهاجرين عبر سواحلها، ومعالجة آثار وجودهم غير القانوني، مشددًا على أن التعامل مع هذه القضية سيتم وفق نهج إنساني يحترم المواثيق الدولية، وفي الوقت نفسه يحافظ على الأمن والاستقرار.

وأشار بن الوزير بأسف إلى أن تقاعس كثير من المنظمات الدولية عن تقديم الدعم اللازم أسهم في تفاقم الأزمة، مؤكدًا أن سلطات المحافظة لن تسمح بتحول شبوة إلى نقطة استقرار دائم للمهاجرين غير الشرعيين، بل ستعمل على تنظيم مغادرتهم إلى وجهاتهم المقصودة وفق القوانين المعمول بها.

ويأتي هذا التحرك ضمن رؤية شاملة تتبناها قيادة المحافظة لتعزيز الرقابة على الشريط الساحلي، والتصدي لأي مخاطر محتملة قد تترتب على استمرار تدفق المهاجرين، مع الحفاظ على المبادئ الإنسانية في المعالجة.

ومثلت سواحل شبوة خلال السنتين الماضيتين نقطة عبور رئيسية، بعد تشديد الرقابة الأمنية والعسكرية على الشريط الساحلي الغربي في محافظة لحج. الأمر الذي خلق ضغوطًا متزايدة نتيجة تدفق الأعداد الكبيرة من المهاجرين غير الشرعيين القادمين من دول القرن الإفريقي، خصوصًا من السواحل الصومالية والإريترية، عبر طرق بحرية خطرة تمر بخليج عدن وصولًا إلى الشريط الساحلي للمحافظة. 

ويستغل المهرّبون الطبيعة الجغرافية لشبوة التي تمتلك شريطًا ساحليًا طويلًا يمتد لأكثر من 300 كيلومتر، يضم مناطق نائية وضعيفة الرقابة، ما جعلها واحدة من أبرز نقاط العبور نحو الداخل اليمني.

وتشير تقارير ميدانية إلى أن الآلاف من المهاجرين يصلون سنويًا إلى سواحل شبوة، في رحلات محفوفة بالمخاطر، بحثًا عن فرص عمل أو للعبور نحو دول الخليج. غير أن هذا التدفق الهائل يفرض أعباءً مضاعفة على المحافظة، إذ يرهق الخدمات الصحية المحدودة، ويزيد الضغط على موارد المياه والغذاء، فضلًا عن المخاوف الأمنية المرتبطة بانتقال الأمراض أو استغلال بعض المهاجرين من قبل شبكات تهريب وتجارة غير مشروعة.

ومع ضعف استجابة المنظمات الدولية وغياب الدعم الكافي، تجد السلطات المحلية نفسها في مواجهة أزمة معقدة تتطلب توازنًا بين الحفاظ على الأمن والنسيج الاجتماعي، والالتزام في الوقت نفسه بالمبادئ الإنسانية في التعامل مع هذه الفئة.

مقالات مشابهة

  • موافقة سموتريتش على إي وان تعيد تشكيل خريطة الضفة الغربية
  • الودعاني يشهد حفل تكريم المتقاعدين من منسوبي حرس الحدود
  • شبوة تتأهب لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى سواحلها
  • محافظ الغربية: تذليل معوقات مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بزفتى
  • محافظ الغربية يترأس اجتماعًا لتذليل معوقات مشروعات مياه الشرب
  • محافظ الغربية يستقبل رئيس المنطقة الأزهرية الجديد
  • محافظ الغربية يهنئ رئيس المنطقة الأزهرية الجديد.. ويؤكد: دعم الأزهر واجب وطني | صور
  • وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية.. رفع كفاءة الخدمة الطبية للمرضى بمستشفيات المحافظة
  • حركة تغييرات بالمحليات.. اللواء عبد الله عاشور سكرتيرًا عامًا لـ الأقصر
  • محافظ المنوفية يعتمد حركة محليات جديدة