الصحة: استعراض فرص التعاون بين الجزائر وكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
استعرض وزير الصحة، عبد الحق سايحي، لدى استقباله لسفير جمهورية كوريا الجنوبية بالجزائر، يو كي-جون، فرص التعاون بين الجزائر وكوريا الجنوبية في مجال الصحة، حسب ما أفاد به، اليوم الثلاثاء، بيان لذات الوزارة.
وأوضح البيان أنه خلال اللقاء الذي جرى أمس الإثنين، استعرض الطرفان "واقع التعاون بين الجزائر وكوريا الجنوبية في القطاع الصحي، كما تطرقا إلى فرص الشراكة المتاحة مع الإشادة بضرورة ترقيتها ودعمها مستقبلا".
وبالمناسبة، نوه وزير الصحة بالعلاقات التي تجمع البلدين، حيث أعرب عن "استعداد السلطات الجزائرية لدعم هذه الشراكة في شتى مجالات القطاع، سيما فيما يخص التكوين والوقاية وكذا الرقمنة التي تعد جمهورية كوريا الجنوبية من الدول الرائدة في هذا المجال، كما اقترح إمكانية الاستثمار في الجزائر".
من جهته يضيف نفس المصدر، أكد سفير كوريا الجنوبية "حرص بلاده على رفع مستوى علاقات الشراكة والتعاون الثنائي بما يخدم مصلحة البلدين"، مشيرا إلى أن الجزائر "شريكا استراتيجيا في إفريقيا".
وفي ذات الصدد، اتفق الطرفان على "مواصلة العمل التنسيقي من خلال تعيين فريق عمل مشترك لتحضير وإعداد مذكرة تفاهم ليتم إمضاءها في أقرب وقت"، مثلما جاء في البيان.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.
واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.
ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.
وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.
ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –
يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.
في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.