ماكرون : لنكن واضحين العلاقات الثنائية مع المغرب ليست في المستوى
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، أن فرنسا ليست مسؤولة عن الازمة التي تمر منها بلاده ودول المغرب العربي، على رأسها المغرب.
ماكرون، وفي خطاب له أمام سفراء فرنسا بمختلف دول العالم ، ذكر أن عبور الأزمة التي تعيشها العلاقات الثنائية بين المغرب و دول المغرب العربي، غير متعلق بالسياسة الخارجية لقصر الإليزيه بل الأمر مرتبط بوجود أزمة في المنطقة.
و أضاف بالقول : “ نحن بحاجة إلى إعادة التفكير بعمق في شراكاتنا مع المغرب العربي والبحر الأبيض المتوسط. لقد أطلقنا، في السنوات الأخيرة، مع الجمعيات المدنية، العديد من المبادرات لأفريقيا ولكن أيضا للمغرب العربي”.
و أكد الرئيس الفرنسي بالقول : ” لنكن واضحين، العلاقات الثنائية ليست على المستوى الذي ينبغي أن تكون عليه مع المغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر، ولكن أيضا مع دول أخرى في الشرق الأدنى والأوسط”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وفاة مخرج الأفلام الوثائقية الفرنسي الشهير مارسيل أوفولس عن 97 عاما
باريس "أ.ف.ب": توفي مخرج الأفلام الوثائقية الفرنسي الشهير مارسيل أوفولس السبت في منزله في جنوب غرب فرنسا، على ما أعلنت عائلته الاثنين.
و"توفي مارسيل أوفولس بسلام في 24 مايو 2025 عن 97 عاما"، وفق ما أفاد حفيده أندرياس بنجامان سيفيرت في بيان ذكّر فيه بأن جده حاز جائزة أوسكار و"كان شخصية بارزة في مجال السينما الملتزمة".
وُلِد مارسيل أوفولس في فرانكفورت أم ماين (ألمانيا) في الأول من نوفمبر 1927، وهو نجل المخرج الألماني الكبير ماكس أوفولس. وهربت عائلته من ألمانيا النازية عام 1933 واستقرت في فرنسا، قبل أن تضطر إلى الفرار مجددا إلى الولايات المتحدة عام 1941.
وعاد إلى فرنسا عام 1950، وبدأ العمل كمساعد مخرج، ولا سيما في فيلم والده الأخير "لولا مونتيس" (1955).
وحاول أوفولس الذي كان صديقا للمخرج الفرنسي الكبير فرنسوا تروفو خوض مجال الأفلام الروائية في ستينات القرن العشرين، قبل أن يختار الإخراج الوثائقي، بعدما وظفته محطة الإذاعة والتلفزيون الفرنسية العامة "أو إر تي إف".
وفي عام 1969، أخرجَ "الحزن والشفقة" Le Chagrin et la pitie الذي يتناول قصة مدينة فرنسية هي كليرمون فيران تحت الاحتلال الألماني أثناء الحرب، وقد أثار الفيلم استياء معاصريه، ومُنِع عرضه على التلفزيون العام حتى عام 1981، مع أنها كانت الجهة الممولة. وعُرض أخيرا في دور السينما عام 1971، وحقق نجاحا كبيرا رغم طوله (4 ساعات و15 دقيقة). ونال جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي عام 1989 عن فيلمه "أوتيل تيرمينوس-كلاوس باربي، حياته وعصره".