نائب جلالة الملك ولي العهد: دعم مسيرة التعليم وكل ما يعزز من دورها في إعداد الكوادر الوطنية للمساهمة بفاعلية في مسيرة العمل الوطني
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد على دعم مسيرة التعليم وكل ما يعزز من دورها في إعداد الكوادر الوطنية للمساهمة بفاعلية في مسيرة العمل الوطني، لافتاً سموه إلى أهمية مواصلة دعم قطاع التعليم وتعزيز قدرته على توفير بيئة تعليمية تدعم الإبداع والابتكار وتنمية الدور التكاملي لمؤسسات التعليم الحكومي والخاص في إثراء مسيرة التعليم.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله اليوم في قصر القضيبية، بحضور سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، وسعادة السيد حمد بن فيصل المالكي وزير شؤون مجلس الوزراء، الدكتور سايمون واتسون المدير العام لمدرسة سانت كريستوفر، حيث اطلع سموه من خلال المدير العام لمدرسة سانت كريستوفر على خطط المدرسة وبرامجها التطويرية، معرباً سموه في هذا الصدد عن شكره وتقديره للمدرسة وإدارتها والهيئة التدريسية على دورها التعليمي الفاعل عبر تاريخها الممتد بمملكة البحرين.
من جانبه، أعرب المدير العام لمدرسة سانت كريستوفر عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد حفظه الله لما يوليه سموه من حرصٍ واهتمامٍ على دعم وتطوير المنظومة التعليمية في مملكة البحرين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
عاجل | الملك أمام البرلمان الأوروبي: غزة خذلها العالم
صراحة نيوز- ألقى جلالة الملك عبداﷲ الثاني، اليوم الثلاثاء، خطابا أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية.
ولفت جلالته إلى أنه مع توسيع إسرائيل هجومها ليشمل إيران، أصبح من غير الممكن معرفة أين ستنتهي حدود هذه المعركة، الأمر الذي يهدد الشعوب في كل مكان.
وأكد جلالة الملك أن ما يحدث في غزة يتنافى مع القانون الدولي والمعايير الأخلاقية وقيمنا المشتركة، لا سيما مع استمرار الانتهاكات في الضفة الغربية، والوضع الذي يزداد سوءا يوما بعد يوم.
وشدد جلالته على أن الفلسطينيين، مثلهم كمثل جميع الشعوب، يستحقون الحصول على حقهم في الحرية والسيادة، وإقامة دولتهم المستقلة.
وقال جلالة الملك إن العالم يعيش موجة تلو الأخرى من الاضطرابات دون توقف، فلا عجب أننا نشعر بأن عالمنا قد ساده الانفلات، وكأنه قد فقد بوصلته الأخلاقية.
وبين جلالته أن هذه المنعطفات التاريخية هي فعليا اللحظات الحرجة التي تتطلب منا أن نتشبث بقيمنا ولا نتخلى عنها.
ولفت جلالة الملك إلى أن الأمن الحقيقي لا يكمن في قوة الجيوش، بل في قوة القيم المشتركة، وأن السلام الذي تفرضه القوة أو الخوف لن يدوم أبدا.
وتطرق جلالته في خطابه إلى تأسيس الاتحاد الأوروبي، عندما ساهمت خيارات أوروبا في تشكيل عالم أكثر استقرارا، مبنيا على المبادئ السامية.
وأشار جلالة الملك إلى أن إيمان الأردن الراسخ بالقيم المشتركة بين الأديان السماوية الثلاث “متجذر في تاريخنا وتراثنا، وهو ما يدفع مبادئنا الوطنية المبنية على التسامح والاحترام المتبادل”.
وتابع جلالته “هذه القيم تقع في صلب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتي تعهدنا بحماية هويتها التاريخية متعددة الأديان من أي اعتداء”.
وتاليا النص الكامل للخطاب:
“بسم ﷲ الرحمن الرحيم
السيدة رئيسة البرلمان الأوروبي،
السادة أعضاء البرلمان،
أصحاب السعادة،
أشكركم جميعا. يشرفني أن أتحدث أمام البرلمان الأوروبي مرة أخرى.
أصدقائي،
قبل خمس سنوات، تحدثت من هذا المنبر عن الحاجة الملحة لإيجاد حلول سياسية للصراعات، واستعادة الثقة في العدالة العالمية، ومساعدة الشعوب كافة، وخاصة الشباب، على إيجاد الأمل والفرص.
ومنذ ذلك الحين، مر مجتمعنا الدولي بالعديد من الاضطرابات السياسية والتكنولوجية والاقتصادية؛ من جائحة فيروس كورونا، وتهديدات أمنية جديدة، وتسارع تكنولوجي غير مسبوق، إلى المعلومات المضللة التي تفشت بشكل مفرط، وحرب شديدة في أوكرانيا، وحرب قاسية على غزة، وأخيرا الهجمات الإسرائيلية على إيران، والتي تهدد بتصعيد خطير في منطقة الشرق الأوسط وخارجها.