باكستان: محكمة تأمر بالإفراج عن عمران خان
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أمرت محكمة باكستانية، اليوم الثلاثاء، بالإفراج عن رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان بكفالة بعد تعليق المحكمة لحكم الإدانة السابق بحقه.
وقال متحدث باسم "حركة الإنصاف" الباكستانية، الحزب الذي يتزعمه خان إن المحكمة العليا في إسلام آباد ألغت قرار محكمة أدنى درجة بسجنه لمدة ثلاث سنوات، وهو الحكم الذي منعه من خوض الانتخابات المقبلة.
وقبل نحو 20 يومًا، حُكم على خان بالحبس لمدة ثلاث سنوات بتهمة بيع هدايا منحت للدولة بطريقة غير قانونية بعد أن حصل عليها هو وعائلته خلال فترة ولايته من عام 2018 إلى 2022.
ولكن، ينفي عمران خان التهم الموجهة له بارتكاب هذه المخالفات، وقدّم استئنافًا ضد الإدانة.
ونتيجة لذلك، ومع توقع إجراء انتخابات وطنية في الأشهر المقبلة، قررت لجنة الانتخابات الباكستانية منع خان من خوض الانتخابات لمدة خمس سنوات.
ويرى البعض أن هذا القرار قد يؤثر بشكل كبير على الساحة السياسية في باكستان، حيث يعد عمران خان وحزبه الحكومي من القوى السياسية البارزة في البلاد
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ عمران خان
إقرأ أيضاً:
كذبة نيسان / هبة عمران طوالبة
كذبة نيسان – قصة رمزية
بقلم: #هبة_عمران_طوالبة
هذا النص عمل أدبي رمزي خيالي، ولا يشير إلى أي جهة أو دولة أو شخصية حقيقية. الغرض منه التعبير الإبداعي فقط.
في إحدى المدن الواقعة شمال النهر العالي،
كان هناك حاكمٌ ذو لسانٍ ناعم، يخدع كلماته كما يخدع الليل عيون المتعبين.
السلطة هناك لم تكن سوى عنوانٍ للفساد،
والشعب؟
شعبٌ مسكين، لا يدري من الحياة شيئًا،
كأنه وُلد ليُقاد، لا ليختار.
في ليلةٍ بلا مقدمات،
أعلنت “الصحة المحلية” أن السلطة مريضة، مصابة بالتخبط،
محمومة بقراراتٍ لا تُفهم.
بدأ الناس يسألون أنفسهم:
ما الذي يحدث؟
لماذا هذا الصمت؟
من يعبث خلف الستار؟
ثم خرج الزعيم، بوجهه المتعب، وصوته المشروخ،
قائلًا: “المرض انتشر بين رجال السياسة.”
وحدها الجدران سمعت ضحكات مكتومة.
كان البعض ينتظر هذه اللحظة،
لكن الأفراح لم تبدأ.
بل جاء الحاكم بخبرٍ مفاجئ:
“من ينقذنا من هذا المرض، سيكون له الحكم.”
وبدأ الجنون…
تحولت الشوارع إلى ساحات سباق نحو السلطة.
الجميع يريد أن يكون المنقذ.
لكن كل من حاول، واجه مصيره:
إما القتل…
أو الاختيار بين الموت والذل.
اختار معظمهم النجاة،
لكن الغريزة التي اشتعلت، لم تطفئها العقول.
فقد أيقظت السلطة الوحش الكامن في الإنسان،
وما الإنسان، حين تُفتح له شهوة الحكم، إلا كائنٌ شرير.
وفي ثلاث ليالٍ دامية،
قتل الشعب نفسه، بعضه بعضًا.
مزّقوا بعضهم دون أن يدروا أنهم بيادق في لعبة أكبر منهم.
وبعد أيام، خرج الحاكم من قصره، يضحك:
“كانت كذبة نيسان… يا لكم من حمقى.”
لكن الكذبة كانت أكبر من أن تُنسى،
فالدماء لم تجف،
والأرض لم تهدأ،
والساحات صارت مقابر مفتوحة.
وفي صمتٍ ثقيل، بعد أن نُقلت الجثث،
ومسحوا الدماء عن الأرصفة،
همس أحد المسؤولين:
“هيا… نحضّر الشعب الجديد. كيف سنعيش بدونهم؟”
نص رمزي خيالي – نُشر لأغراض أدبية فقط.