محافظ الحسكة يبحث مع ممثلة منظمة الصحة العالمية الاحتياجات الملحة لدعم القطاع الصحي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الحسكة-سانا
بحث محافظ الحسكة الدكتور لؤي صيوح خلال اجتماعه مع ممثلة منظمة الصحة العالمية في سورية بالنيابة الدكتورة إيمان شنقيطي، الاحتياجات الصحية الملحة للمحافظة وإمكانية زيادة الدعم المقدم للقطاع الصحي فيها.
وأكد صيوح خلال اللقاء ضرورة استمرار التعاون والتنسيق الكامل بين منظمة الصحة العالمية ومديرية صحة الحسكة، ولا سيما في موضوع اللقاحات والتصدي للأوبئة، ودعم القطاع الصحي في مركز المدينة، وعدم الاكتفاء بدعم المخيمات، وذلك لتغطية احتياجات النازحين والمجتمع المحلي بالأدوية، ودعم العمليات الجراحية نوعاً وكماً والتحاليل الطبية والتصوير الشعاعي الطبي بمختلف أنواعه.
من جانبها قالت الدكتورة شنقيطي: إن محافظة الحسكة تمر بظروف صعبة، وهي تحظى بالاهتمام، وسنحاول تقديم المستطاع سواء في الأدوية أو التجهيزات الطبية، مشيرةً إلى أن المنظمة تقوم حالياً بتأهيل الهيئة العامة لمشفى القامشلي الوطني، وسيتم افتتاحها بأقرب وقت.
وفيما يتعلق بالمركز الطبي المحدث وسط مدينة الحسكة وإمكانية دعمه، بينت ممثلة المنظمة أن “أي مشاريع مستقبلية ستكون مبنيةً على دراسات، وإذا كان هناك تمويلات مناسبة فسنحاول دعم المركز بالاحتياجات اللازمة”.
وطالب مدير صحة الحسكة الدكتور عيسى خلف خلال الاجتماع بتقديم الدعم اللازم بالسرعة الممكنة للمركز الطبي المحدث “اللؤلؤة” وسط مدينة الحسكة، بعد أن تم تحويله إلى مشفى، من خلال تزويده بمحطة توليد أوكسجين وحواضن لقسم الأطفال وغواصات وأدوية مزمنة لمرضى السكري والضغط والقلب، وغرفتي عمليات جراحية متكاملتين، ووحدة للعناية المركزة، إضافةً إلى أجهزة جلسات غسيل الكلى في قسم الكلى الصناعية.
من جانبه دعا مدير الشؤون الاجتماعية والعمل إبراهيم خلف إلى ضرورة دعم الجمعيات الطبية المختصة لإنجاز مشاريع غرف العمليات الجراحية، وخاصة في مركز مدينة الحسكة، والتأكيد على زيادة عدد المستوصفات الطبية وتأمين الأدوية لها، ودعم المراكز الطبية في العريشة والشدادي ومركدا بريف المحافظة الجنوبي، وفي ناحية تل حميس في منطقة القامشلي، وفتح مشاريع صحية وعيادات وصيدلية في كل مركز.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضا في غزة بسبب تأخر الإجلاء الطبي
كشفت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، أن 1092 مريضا في قطاع غزة تُوفوا أثناء انتظار الإجلاء الطبي بين يوليو 2024 و28 نوفمبر الماضي.
الحصار الإسرائيلي على غزةوأكدت ممثلة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن، أن هذه الوفيات جراء الحصار الإسرائيلي الخانق والمستمر منذ أكثر من عامين بالتزامن مع حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب على غزة.
ورجحت بيبركورن خلال مؤتمر صحيف بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أن يكون هذا الرقم أقل من العدد الحقيقي لمَن تُوفوا بسبب عدم إجلائهم من غزة لتلقي العلاج في الخارج، مضيفة أن هذه الإحصائيات تعتمد فقط على الوفيات المبلغ عنها.
ودعت الصحة العالمية المزيد من الدول إلى استقبال مرضى من غزة، وعودة عمليات الإجلاء الطبي إلى الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
المرافق الطبية في غزةوأوضحت المسئولة الأممية أن 18 من أصل 36 مستشفى و43% من مراكز الرعاية الصحية الأولية في غزة كانت تعمل بشكل جزئي، وكان هناك نقص حاد في الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية اللازمة لعلاج أمراض القلب، وغيرها من الأمراض.