برامج في التوعية المجتمعية والتنمية الريفية ببلدة الغافات ببهلا
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
نظمت دائرة الثروة الزراعية بوادي قريات ببهلا وبالتعاون مع مجموعة أرقى بمجتمعي ببلدة الغافات صباح اليوم برامج توعوية تضمنت سلسلة من ثلاث محاضرات تثقيفية في إطار جهود التوعية المجتمعية والتنمية الريفية وبهدف رفع مستوى المعرفة لدى الأهالي في مجالات الزراعة والصحة الحيوانية.
المحاضرة الأولى بعنوان (استغلال مخلفات الحيوانات في صناعة الأسمدة الزراعية)، قدمتها مريم بنت راشد المشيقرية مرشدة التنمية الريفية بدائرة الثروة الزراعية بوادي قريات تطرقت من خلالها إلى أهمية تدوير المخلفات الحيوانية وتحويلها إلى أسمدة عضوية صديقة للبيئة تسهم في تحسين التربة وزيادة الإنتاج، كما تناولت فوائد هذه الممارسات للمزارعين ومشاريعهم المنزلية.
وقدمت منى الغلابية رئيسة العيادة البيطرية بالدائرة، محاضرتين الأولى بعنوان (التحصين)، وتم خلالها توضيح أهمية تحصين الحيوانات ضد الأمراض الوبائية، وشرح آليات التحصين ودوره في الحفاظ على الثروة الحيوانية. والثانية حول مرض طفيليات الدم (الثيليريا)، وركزت على التعريف بالمرض وأعراض المرض، وطرق انتقاله وكيفية الوقاية منه والعلاج، مع التأكيد على أهمية المتابعة الدورية للحيوانات واتباع الإرشادات البيطرية.
وقد شهدت المحاضرات حضورا وتفاعلا من أسر المزارعين ومربي الثروة الحيوانية بالقرى المستهدفة وأعربت المشاركات عن تقديرهن لمثل هذه المبادرات التي تسهم في نشر المعرفة وتطوير ممارسات الزراعة وتربية الحيوان في المجتمع المحلي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
متنفذون يستولون على آلاف الدونمات الزراعية في كربلاء ويحولونها مجمعات سكنية
21 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: في تطور يعكس التوتر المتصاعد حول ملف الأراضي الزراعية في العراق، وجهت النائبة السابقة ابتسام الهلالي، عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية السابقة، اتهامات خطيرة إلى جهات متنفذة داخل هيئة الاستثمار الوطنية وشخصيات مرتبطة بمكتب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
وتشير قراءات الهلالي إلى عمليات استيلاء ممنهج على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في محافظة كربلاء، مع تحويل جنسها إلى سكني وبناء مجمعات سكنية تباع بأسعار تفوق الخيال.
يبدو أن هذه الاتهامات تسلط الضوء على ظاهرة أوسع، حيث تؤكد الأحداث الأخيرة أن تجريف الأراضي الزراعية أصبح كارثة بيئية واقتصادية تهدد الأمن الغذائي.
وتحدث مصدر عن “أياد خبيثة” تسعى للسيطرة على الإنتاج المحلي وتعزيز الاستيراد من الخارج، مما يضرب القطاع الزراعي في مقتل.
و الحكومات المتعاقبة اعتمدت قرارات مثل 320 لسنة 2022 لتحويل أراض زراعية غير صالحة أو متجاوز عليها إلى سكنية، لحل أزمة الإسكان الحادة، غير أن مراقبين يرصدون استغلالاً حزبياً وشخصياً لهذا الملف.
على صعيد آخر، تقول التقديرات إن كربلاء فقدت نحو 40% من مساحاتها الخضراء، مع مقتل مليون نخلة، فيما يقول محلل إن “المال السياسي يحول الرئة الخضراء للمدينة إلى أحياء عشوائية”.
ومن زاوية أخرى، تتحدث مصادر في وزارة الزراعة عن إجراءات للحفاظ على الأراضي الصالحة، لكن الآراء المختلفة المرصودة تركز على فجوة بين السياسات الرسمية والتطبيق الميداني، حيث يبدو أن المتنفذين يستغلون الفراغ لتحقيق مكاسب هائلة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts