مزاعم إسرائيلية عن ترتيب الإمارات لقاء بين الشرع ونتنياهو.. تمهيد للتطبيع
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
زعمت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الإمارات تتوسط لتوقيع اتفاقية تطبيع بين سوريا، والاحتلال، تبدأ من التمهيد لاتفاق أمني وتنتهي بتطبيع شامل للعلاقات.
ونقل موقع i24NEWS العبري عن مصادر خليجية زعمها أن هذه الجهود تتجه نحو عقد اجتماع رسمي بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس السوري أحمد الشرع، في العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك قبل انطلاق أعمال الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر أيلول/ سبتمبر المقبل.
ونقل الموقع عن مصدر مقرب من الرئيس السوري أحمد الشرع قوله إن اللقاء المرتقب سيُعقد في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يسعى إلى تحقيق إنجاز دبلوماسي بارز في الشرق الأوسط، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل.
فيما لم يصدر أي تعليق من الجانب السوري على هذه المزاعم.
ووفقًا للمصدر نفسه، من المتوقع أن يتم خلال اللقاء توقيع اتفاقية أمنية تعد بمثابة خطوة أولى نحو اتفاق سلام شامل بين سوريا وإسرائيل، ويعتقد أن هذه الاتفاقية ستتضمن بنودًا تتعلق بضبط الحدود في الجنوب السوري، وآليات أمنية مشتركة بإشراف أمريكي، بالإضافة إلى التزامات متبادلة بعدم التصعيد.
ورغم هذه التحركات، أشار التقرير إلى وجود عقبة رئيسية لا تزال تعرقل تقدم المسار التفاوضي، وهي رفض إسرائيل الانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها في هضبة الجولان خلال السنوات الماضية، وتستند تل أبيب في موقفها إلى تقديرات أمنية ترى أن الرئيس السوري الحالي لم يتمكن بعد من فرض سيطرة كاملة على الفصائل المسلحة المنتشرة في جنوب سوريا، خاصة بعد سقوط نظام الأسد وبداية مرحلة انتقالية داخل البلاد.
تأتي هذه التطورات وسط صمت رسمي من الجانب السوري والإسرائيلي، في حين تشير تحليلات إلى أن الإمارات تسعى إلى توظيف علاقاتها مع كل من دمشق وتل أبيب لتحقيق اختراق دبلوماسي يُضاف إلى سجلها بعد اتفاقات التطبيع السابقة.
ويعد هذا التحرك، إذا ما تم، أول مسار معلن للتقارب بين دمشق وتل أبيب منذ عقود، ما يثير تساؤلات حول مستقبل تموضع سوريا الإقليمي وعلاقاتها مع محور "المقاومة"، خاصة إيران وحزب الله.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا نتنياهو الشرع التطبيع سوريا نتنياهو التطبيع الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بدء إعادة ترتيب العلاقات اللبنانيّة - السوريّة... لجنة خاصّة لحلّ الملفات العالقة
كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": لبنان مُطالب اليوم من واشنطن بتنفيذ ثلاثة بنود، لكي "يُسمح" له باللحاق بركب النهوض الاقتصادي، وإعادة إعمار منطقة الشرق الأوسط ككلّ بعد إحلال السلام فيها... وإلّا فإنّ تبعات عدم تطبيق هذه البنود ستكون باهظة لا يضمنها الأميركي نفسه. فعليه إذًا أن يختار... وبعد بندَي "حصرية السلاح"، و "اقتصاد الكاش"، يبرز بند "العلاقات اللبنانية – السورية". فهذا البند يحتاج إلى إعادة تنظيم ، لا سيما مع سقوط نظام بشّار الأسد وتسلّم أحمد الشرع قيادة البلاد خلال المرحلة الإنتقالية في سورية. فالعلاقات اللبنانية- السورية برمّتها، تحتاج اليوم إلى إعادة صياغة على أسس متينة وعلى الاحترام المتبادل بين كلا البلدين.وما يُبشّر بالخير، على ما تقول مصادر سياسية مواكبة، هو أنّ الشرع أكّد لعدد من المسؤولين اللبنانيين الذين زاروا دمشق أخيرا، على "نهائية لبنان"، ما يعني أنّه يحترم سيادته واستقلاله، وأنّ زمن الوصاية السورية عليه قد ولّى إلى غير رجعة. إلّا أنّ كلامه خلال زيارة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان إلى دمشق، لدى سؤال مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ حسن إسماعيل دلي عن مزارع شبعا، عن أنّه "عندما تنسحب "إسرائيل" منها، يمكن عندئذ الحديث عمّا إذا كانت لبنانية أم سورية. ولن تكون هناك مشكلة، فإذا كانت سورية نحن مستعدون للتنازل عنها للبنان، والعكس صحيح". فهذا الكلام لا يُطمئن. لأنّه، بحسب المصادر، على سورية تأكيد لبنانيتها، عن طريق إرسال رسالة خطية إلى الأمم المتحدة، ما يجعل الاحتلال "الإسرائيلي" ينسحب منها، لدى تنفيذ مندرجات القرار 1701. فالنظام السوري السابق اكتفى بالاعتراف بلبنانية المزارع شفهيّا، ولم يُقدّم هذه الورقة لحلّ المسألة. وكان هناك إهمال واضح من قبل الدولة اللبنانية بالمزارع بين عامي 1967 و2000، إذ لم تُطالب الحكم السوري برفع يده عنها.
ولأن المجلس الأعلى اللبناني- السوري قد انتفى دوره، ولا بدّ من حلّه، تلفت المصادر إلى ضرورة تأليف لجنة خاصّة بين لبنان وسورية لحسم المواضيع العالقة بين البلدين، وأبرزها:
1 - مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من بلدة الغجر. و "إسرائيل" مطالبة اليوم بالإنسحاب منها.
2 - مسألة ضبط الحدود والمعابر غير الشرعية والتهريب عبرها، ووقف تدخّلات حزب الله في سورية.
3 - ترسيم الحدود اللبنانية- السورية بما فيها الحدود الشمالية البحرية، لاستئناف التنقيب في البلوكات البحرية.
4 - إيجاد الحلّ المناسب للودائع السورية في لبنان، والتي ذكر الشرع سابقا أنّها تبلغ نحو 70 مليار دولار. في حين أنّ هذا الرقم مبالغ به كثيرا. فالتقديرات، بحسب بعض المصادر المصرفية اللبنانية تشير إلى أنّها تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار، أي ما يقارب 10% من حجم الودائع في البنوك اللبنانية.
5 - النازحون السوريون في لبنان الذين يتجاوز عددهم مليونين ومئة ألف. ولا بدّ من التوافق بين البلدين على خطة شاملة لتأمين عودتهم. 6 - قضية الموقوفين السوريين في سجن روميه وسواه. فالشرع يرى أنّ على الدولة اللبنانية إطلاق سراحهم وترحيلهم إلى سورية، لأنهم كانوا يحاربون النظام السابق وبالتالي لم يعد من مبرّر للاستمرار في توقيفهم.
وترى المصادر أنّ عدم الخوض الجدّي من قبل البلدين في عناوين هذه العلاقات، لإيجاد الحلول المناسبة والسريعة لها، قد يعيق تنفيذ ورقة واشنطن التي حملها المبعوث الخاص إلى سورية والمكلّف حالياً بالملف اللبناني توم بارّاك إلى المسؤولين اللبنانيين.
مواضيع ذات صلة إنستغرام تضيف خاصية جديدة لإعادة ترتيب صفحة المستخدم Lebanon 24 إنستغرام تضيف خاصية جديدة لإعادة ترتيب صفحة المستخدم