كشف أحمد الشافعي، المسئول عن مكتب غرف دبي في مصر، أن نحو 95% من الاستثمارات الإماراتية في مصر تتم من خلال الصندوق السيادي لأبو ظبي، وهو ما يعكس قوة العلاقات الاستثمارية بين البلدين، مشيرًا إلى استعداد المكتب للتعاون مع جمعية رجال الأعمال المصريين في بحث فرص استثمارية مشتركة.

وخلال الاجتماع لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية مع دول مجلس التعاون الخليجي بجمعية رجال الأعمال المصريين، أكد الشافعي على أهمية التنسيق مع الجمعية لبحث فرص القطاع الخاص المصري في السوق الإماراتية، وتعريف المستثمرين الإماراتيين بالمشروعات المصرية الواعدة.

جاء ذلك في إطار أحدث المبادرات المشتركة لدعم التكامل الاقتصادي بين البلدين.

غرف دبي تتيح فرصًا للشركات المصرية في الأسواق الأفريقيةخطة دبي 2033 تستهدف 32 تريليون درهم ومضاعفة التجارة الخارجية

موانئ دبي العالمية

وأوضح أن موانئ دبي العالمية تقدم بيئة أعمال متكاملة من خلال أكثر من 100 ميناء حول العالم، وتتيح للشركات المصرية تسهيلات جمركية ومالية متقدمة، خصوصًا في المنطقة الحرة لجبل علي.

كما أشار إلى أن التعاون مع جمعية رجال الأعمال المصريين يمكن أن يفتح المجال أمام مشاريع استراتيجية مشتركة، خاصة في القطاعات التي تركز عليها غرفة دبي للاقتصاد الرقمي مثل التكنولوجيا، والخدمات، والتجارة الإلكترونية.

طباعة شارك رجال الأعمال المصريين فرص استثمارية العلاقات الاستثمارية الاستثمارات الإماراتية الصندوق السيادي لأبو ظبي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رجال الأعمال المصريين فرص استثمارية العلاقات الاستثمارية الاستثمارات الإماراتية رجال الأعمال المصریین

إقرأ أيضاً:

دراسة للباحث محمد الشعراوي ترصد الفرص المصرية في ضوء الاستراتيجية الهولندية تجاه إفريقيا

سلطت دراسة أعدها الباحث محمد الشعراوي، رئيس برنامج الاستراتيجيات والتخطيط بمركز مسارات للدراسات الاستراتيجية، الضوء على الاستراتيجية الهولندية تجاه أفريقيا (2023–2032)، مشيرة إلى الفرص المتاحة لمصر لتعزيز تعاونها مع هولندا، والتحديات التي قد تعرقل ذلك، مع تقديم مسارات واضحة لصناع القرار لتفعيل هذه الشراكة.

وكشفت الدراسة  المنشورة في مركز مسارات للدراسات الاستراتيجية، أن الاستراتيجية الهولندية تُعد الأولى من نوعها على مستوى القارة، وتستند إلى مزيج من الأهداف السياسية والاقتصادية والتنموية، وتسعى لبناء شراكات تقوم على المصالح المتبادلة والمساواة، في ظل التحديات العالمية واشتداد التنافس الجيوسياسي.

وأوضحت أن محاور الاستراتيجية تشمل مجالات متعددة، أبرزها التنمية الاقتصادية المتكافئة، والحكم الرشيد، والهجرة، ومكافحة الفقر، والرقمنة والابتكار، حيث تعمل هولندا على دمج الشركات الأفريقية في سلاسل القيمة الأوروبية، وتوسيع التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، وتقديم دعم تقني وفني لتعزيز قدرات الدول الأفريقية.

الباحث محمد الشعراوي

وأكدت الدراسة أن مصر تتمتع بمكانة متميزة تؤهلها للاستفادة من هذه الاستراتيجية، لكونها لاعبًا إقليميًا مهمًا، وذات قاعدة اقتصادية وسكانية كبيرة، مشيرة إلى عدة مجالات واعدة للتعاون الثنائي، منها الطاقة الخضراء، والاستثمار، والرقمنة، والتعليم، وإدارة المياه، مشيدة بالتفاهمات القائمة بين الجانبين، مثل التعاون في إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشروعات قناة السويس.

وفي محور الطاقة، أبرزت الدراسة الفرص الكبيرة أمام مصر لتطوير شراكات في الطاقة المتجددة، لا سيما في ظل اهتمام هولندا بتوسيع استثماراتها في هذا القطاع، ووجود خبرات تقنية هولندية يمكن نقلها إلى السوق المصري، خاصة في طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

كما لفتت إلى أن القطاع التجاري والاستثماري يمكن أن يشهد نموًا ملحوظًا بين البلدين، خاصة مع امتلاك مصر بنية لوجستية قوية واتفاقيات تجارة حرة متعددة، مما يسمح بجذب استثمارات هولندية في الزراعة والصناعة وتكنولوجيا النقل، إلى جانب الشراكة في تطوير الموانئ وسلاسل الإمداد.

وشددت الدراسة على أهمية تعظيم الاستفادة من التحول الرقمي والابتكار التقني، موضحة أن السوق المصري الرقمي يُعد من بين الأكثر نموًا في المنطقة، ويشكل أرضًا خصبة للتعاون مع هولندا في مجالات الأمن السيبراني، والزراعة الذكية، والمدن الرقمية، والتعليم الإلكتروني.

وأشارت الدراسة إلى التحديات التي قد تعوق استفادة مصر من الاستراتيجية، وعلى رأسها التنافس الجيوسياسي في القارة، وتباين الرؤى حول معايير الحوكمة وحقوق الإنسان، فضلًا عن ضعف التنسيق المؤسسي بين الجهات الحكومية المصرية، ما قد يبطئ من التفاعل مع فرص الشراكة.

واقترحت الدراسة حزمة من الإجراءات العملية، من بينها تنشيط الدبلوماسية القطاعية، وتعزيز الشراكات الثلاثية مع دول أفريقية، وتفعيل الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الهولندي، مع إنشاء مراكز مشتركة للابتكار، وتطوير برامج تمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجالات الطاقة والزراعة.

كما دعت إلى إنشاء آلية وطنية للتنسيق المؤسسي، تضم ممثلين من الوزارات والهيئات المعنية، بهدف متابعة الاستراتيجية الهولندية، والتنسيق مع السفارة الهولندية بالقاهرة، واستكشاف فرص التمويل والدعم من البرامج الأوروبية مثل “البوابة العالمية”.

واختتمت الدراسة بالتأكيد على ضرورة ربط هذه الفرص برؤية "مصر 2030"، لضمان الاتساق مع الأولويات الوطنية، وتحقيق أكبر استفادة ممكنة من الشراكة الاستراتيجية مع هولندا، لا سيما في ضوء الاهتمام الأوروبي المتزايد بالقارة الأفريقية وتحولها إلى ساحة رئيسية للتعاون الدولي.

ويعد مركز مسارات للدراسات الاستراتيجية مؤسسة بحثية ناشئة تعنى بتحليل القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية، مع اهتمام خاص بإنتاج أوراق تقدير الموقف والدراسات الاستراتيجية التي تسهم في فهم التحولات الإقليمية والدولية.
ويطمح المركز إلى تقديم محتوى تحليلي موضوعي يسهم في دعم صناع القرار، وتعزيز دور مراكز الفكر في ترسيخ وعي استراتيجي يستند إلى المعرفة والتخصص.
 

نائب "العربي للدراسات": المقاومة الفلسطينية ألحقت خسائر لا تُحتمل بإسرائيلالإيراني للدراسات: طهران بحاجة ملحة لاتفاق نووي رغم أجواء انعدام الثقةالقاهرة للدراسات الاقتصادية يوضح عوامل مؤثرة بقرار المركزي بشأن أسعار الفائدةدراسة: الاحتباس الحراري تسبب في ارتفاع 4 درجات خلال الموجة الأخيرة في أوروبا طباعة شارك الباحث محمد الشعراوي محمد الشعراوي مركز مسارات للدراسات الاستراتيجية مسارات للدراسات الاستراتيجية الاستراتيجية الهولندية

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك: العلاقات الإماراتية الأمريكية أسسها متينة
  • دراسة للباحث محمد الشعراوي ترصد الفرص المصرية في ضوء الاستراتيجية الهولندية تجاه إفريقيا
  • رجال الأعمال: حجم الاستثمارات المصرية في سلطنة عمان تتخطي 2.5 مليار دولار
  • البنوك المصرية حاضرة بقوة في دبي لدعم المستثمرين
  • رجال الأعمال المصريين تبحث التعاون مع غرف دبي للوصول إلى الأسواق العالمية
  • محمد بن زايد: العلاقات الإماراتية ـ الأذرية تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة
  • سمير عارف: مدينة العاشر قلعة الصناعة المصرية ونرحب بالاستثمارات البريطانية
  • محافظ أسيوط يجتمع مع مجموعة من المستثمرين لعرض الفرص الاستثمارية
  • استئناف التداول بـ البورصة المصرية صباح اليوم