اختيار الحسني والظهوري في لجنتي المسابقات والشواطئ بالاتحاد العربي لكرة اليد
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
الرؤية- أحمد السلماني
حصل الاتحاد العماني لكرة اليد على مقعدين في اللجان العاملة بالاتحاد العربي لكرة اليد في الفترة القادمة حيث تم اختيار نصر بن حمد الحسني عضو مجلس إدارة الاتحاد عضوا في لجنة المسابقات ومحمد بن سليمان الظهوري عضو مجلس إدارة الاتحاد عضوا في لجنة كرة اليد الشاطئية بالاتحاد العربي لكرة اليد.
ويُعد اختيار الحسني والظهوري من قبل الاتحاد العربي لكرة اليد خطوة تعكس الثقة الكبيرة بالكفاءات العمانية وإضافة نوعية للجان حيث يُتوقع أن يساهموا بخبرتهم في تطوير رياضة كرة اليد على المستوى العربي حيث
ويترأس حاليا نصر الحسني لجنة المسابقات بالاتحاد العماني لكرة اليد وسبق له وإن كان عضوا في لجنة الشواطئ بالاتحاد العربي في الدورة السابقة.
وقد أعرب نصر الحسني عن سعادته باختيار في لجنة المسابقات بالاتحاد العربي. وقال: " يشرفني هذا الاختيار الذي يمثل ثقة كبيرة من الاتحاد العربي لكرة اليد، وأتطلع للمساهمة بكل جهد في تطوير المسابقات وتعزيز مكانة رياضة كرة اليد على المستوى العربي، وأشكر الاتحاد العماني لكرة اليد على دعمه المتواصل وأعد بالعمل بتفانٍ لخدمة هذه الرياضة العريقة".
وفي المقابل، ترأس الظهوري مؤخرا رئاسة بعثة منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية للناشئين في بطولة العالم التي استضافتها تونس وحقق فيها المنتخب المركز الثامن في أول مشاركه له بالنهائيات.
وقال محمد بن سليمان الظهوري عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد: "إن اختياري في لجنة كرة اليد الشاطئية في الاتحاد العربي هو تأكيد على الثقة بالكفاءات العمانية، ويعكس التقدير العربي للدور الذي تلعبه السلطنة في تطوير اللعبة إقليميًا وكذلك الانجازات المشرفة التي حققتها كرة اليد الشاطئية العمانية في كل مستويات اللعبة ابتداء من مرحلة الناشئين إلى مراحل الرجال".
وأضاف الظهوري: "حقيقة لا أنظر لهذا المنصب من زاوية شخصية، بل كمسؤولية تمثّل الوطن وتستلزم العمل بروح الفريق لتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع وأمامنا تحديات حقيقية في اللعبة، من حيث الانتشار، الدعم، وتطوير الكوادر، لكننا نمتلك أيضًا فرصًا واعدة لبناء منظومة عربية أكثر تكاملًا وتنوعًا في كرة اليد الشاطئية".
وقال الظهوري: "سأعمل من موقعي على دعم المبادرات التي تسهم في رفع مستوى البطولات، تطوير اللوائح، وتعزيز مسارات التأهيل الفني والتحكيمي."
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الاتحاد العمانی لکرة الید الاتحاد العربی لکرة الید کرة الید الشاطئیة بالاتحاد العربی کرة الید على فی لجنة
إقرأ أيضاً:
سفراء سابقون بالاتحاد الأوروبي يدعون لتعليق الشراكة مع دولة الاحتلال
دعت مجموعة مكونة من 27 سفيرا سابقا بالاتحاد الأوروبي، لتعليق اتفاقية الشراكة بين التكتل ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بسبب استمرار الإبادة الجماعية في غزة.
وأعرب الدبلوماسيون الأوروبيون الـ27، الذين شغلوا سابقا مناصبا كسفراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن بالغ قلقهم إزاء صمت الاتحاد تجاه ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية في غزة منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023.
وأشار السفراء في رسالة نشرت في موقع "EUobserverer" الإخباري إلى استخدام الاحتلال الإسرائيلي القوة العسكرية المفرطة دون تمييز في القطاع، ما أسفر عن مقتل عشرات آلاف الفلسطينيين، وتدمير معظم البنية التحتية في غزة.
ولفتوا إلى أن الاتحاد الأوروبي تردد في اتخاذ إجراءات جدية ضد أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ودعا السفراء الاتحاد الأوروبي، لتعليق العلاقات التجارية والعلمية القائمة مع إسرائيل في إطار اتفاقية الشراكة.
وبطلب من هولندا، أجرى الاتحاد الأوروبي مراجعة لبند في المادة الثانية من اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، والتي تنص على التزام الطرفين بحقوق الإنسان والقانون الدولي، وخلص إلى أن تل أبيب انتهكت هذا البند.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء المقبل، في بروكسل لمناقشة الخطوات الممكن اتخاذها لاحقا.
ويتطلب تعليق الاتفاقية بالكامل موافقة بالإجماع من الدول الأعضاء.
وفي وقت سابق الجمعة، دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إلى تعليق "فوري" لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل على خلفية ارتكابها إبادة جماعية.
واتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تم توقيعها في بروكسل في 20 تشرين الثاني / نوفمبر 1995، ودخلت حيز التنفيذ في الأول من حزيران / يونيو 2000، بعد التصديق عليها من قبل برلمانات الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي والكنيست الإسرائيلي.
وتنص المادة الثانية من اتفاقية الشراكة على أن العلاقات بين الطرفين تقوم على "حقوق الإنسان".
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.