تركيا الآن:
2025-07-12@04:23:15 GMT

كرز قونية يُخيّب الآمال ويربك السوق التركي!

تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT

في قضاء هاديم التابع لولاية قونية وسط تركيا، تكبّد مزارعو الكرز خسائر فادحة هذا الموسم، بعد أن تسبّبت موجة صقيع شديدة ضربت المنطقة في أبريل/نيسان الماضي بانخفاض محصول الكرز بنسبة تصل إلى 90%.

 

وتُعد منطقة هاديم، الواقعة على مرتفعات جبال طوروس، من أبرز مراكز إنتاج الكرز في تركيا، خاصة صنف “زراعت-900” المعروف بجودته ورائحته الزكية.

غير أن الموسم الحالي جاء مخيبًا للآمال، إذ لم يُمكن الحصاد في العديد من المناطق، خصوصًا المرتفعة منها، وسط تضرر بالغ طال أيضًا صادرات الكرز، التي كانت تُوجَّه في السابق إلى روسيا وعدد من الدول الأوروبية.

 

“انخفاض كبير في الكميات.. وارتفاع حاد في الأسعار”

وتحدثت فاطمة بركان، وهي مزارعة كرز من حي جيزليفي في هاديم، عن تأثير الصقيع قائلة: “تجمّد الكرز هذا العام وتراجعت كمياته، لكنه بات أكثر قيمة. الكيلوغرام الواحد يُباع بسعر يتراوح بين 300 و350 ليرة تركية. طن الكرز اليوم يساوي أكثر من 10 أطنان كنا نحصدها في المواسم السابقة. صحيح أننا خسرنا كثيرًا، لكن وتيرة العمل كانت أخف، وهذا أمر نحتاجه”.

 

اقرأ أيضا

من مزحة إلى زواج حقيقي.. مواطن تركي يتزوج من فتاة إندونيسية…

الأربعاء 09 يوليو 2025

أما شوكت مالدار، وهو منتج كرز متقاعد، فأوضح أن “درجات الحرارة انخفضت إلى ما دون -15 درجة مئوية في 15 أبريل، تزامنًا مع تبلل الأشجار، مما أعاق الإزهار وأدى إلى ندرة المحصول”. وأضاف: “العام الماضي حصدنا نحو 4 أطنان من الكرز، أما هذا الموسم فلا نتوقع أكثر من 700 إلى 800 كيلوغرام”.

موسم ينتهي باكرًا.. وانحسار في التصدير

وبحسب المزارعين، فإن موسم الحصاد الذي كان يمتد عادة على مدار شهرين، يوشك أن ينتهي في أيام معدودة هذا العام، نتيجة تراجع الإنتاج. كما أن الانخفاض الكبير في كميات الكرز قلل من اهتمام الشركات المصدّرة التي كانت تقصد المنطقة سنويًا.

 

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا تركيا الآن عين على تركيا

إقرأ أيضاً:

ظفار وتنوع الفعاليات في كل المواسم: من موسم الخريف إلى الاستدامة الشاملة

أحمد معروف اليافعي

تواصل محافظة ظفار مسيرتها في تعزيز حضورها السياحي والثقافي، مستندة إلى رؤية جديدة تُترجمها جهود بلدية ظفار التي أبدعت في تقديم فعاليات متنوعة تمس ذوق الزائر والمقيم على حد سواء. لقد لمسنا في الفترة الأخيرة تنوعًا ملحوظًا في الفعاليات، لا يقتصر على موسم الخريف فحسب، بل يمتد إلى مختلف فصول السنة، في خطوة تعكس توجهًا نحو جعل ظفار وجهة دائمة للترفيه والتجدد.

هذا التنوع في الطرح، والقدرة على التفاعل مع كل موسم بروح مختلفة، هو ما يجعل الفعاليات عامل جذب مستمر لا يرتبط بزمن معين، بل يصنع حراكًا ممتدًا يتكامل مع المشهد السياحي العام للمحافظة.

ومع إشادتنا بهذا الجهد المميز، من المهم التأكيد أن التنوع وحده لا يكفي إذا لم يُترجم إلى مشاريع ترفيهية واستثمارية مستدامة. فالنجاح الحقيقي يكمن في تحويل هذه الفعاليات إلى بنية تحتية دائمة تخدم المواطن، وتُنعش الاقتصاد، وتستقطب الزوار على مدار العام. ظفار تستحق أن نرتقي بها من كونها وجهة موسمية إلى أن تكون نموذجًا للتنمية السياحية المستدامة في عُمان والمنطقة.

 

وفي هذا السياق، نبارك لبلدية ظفار إعلان مناقصة مشروع "الرذاذ"، الذي يُعد أول خطة فعلية باتجاه الاستدامة الحقيقية في مجال تطوير البنية التحتية السياحية. نأمل أن يكون هذا المشروع باكورة لسلسلة من المبادرات النوعية القادمة، التي تعتمد على الاستدامة والترفيه المتنوع، بما في ذلك الجوانب الثقافية والفنية والرياضية، بما يعزز من هوية المحافظة كمركز سياحي متكامل ومتجدد.

لتحقيق هذا التحول، فإن الحاجة ملحّة لإطلاق مشاريع ترفيهية دائمة كمدن ألعاب، وحدائق حيوانات، وقرى ثلجية، وساحات تفاعلية مناسبة لكل الأعمار. كما أن تطوير المواقع السياحية الطبيعية مثل دربات، وجبل سمحان، والمغسيل، ومرباط، وخور روري، من شأنه أن يعزز من جاهزية المحافظة للاستقبال على مدار العام. من المهم أيضًا ربط الفعاليات بالفرص الاستثمارية، عبر تشجيع القطاع الخاص على خوض مشاريع نوعية بالشراكة مع الجهات الحكومية، بما يعود بالنفع على الاقتصاد المحلي ويوفر فرصًا وظيفية متنوعة.

إن محافظة ظفار ليست خريفًا فقط، بل أربعة فصول من الجمال. فهي تمتلك من التنوّع البيئي والجغرافي ما يجعلها مهيأة لأن تكون وجهة سياحية متكاملة. فإلى جانب الخريف المميز، هناك الشواطئ الممتدة، والأودية المتدفقة، والجبال الخضراء، والبيئة الصحراوية، والمواقع التراثية الغنية. وتفعيل هذا المخزون الطبيعي والثقافي يتطلب استراتيجية شاملة تستثمر في كل موسم من مواسم السنة، وتحول الفعاليات إلى مكونات دائمة من البنية التحتية السياحية.

 

أقدّر عاليًا جهود بلدية ظفار فيما تقدمه من فعاليات متجددة، وأشيد بتوجهها نحو تنويع الفعاليات في كل المواسم، وهو توجه واعد يبعث على التفاؤل. لكن الطموح أكبر، والرؤية أوسع. نحن نطمح إلى أن نرى هذه المبادرات تتحول إلى مشاريع ترفيهية واستثمارية مستدامة، تؤسس لنهضة اقتصادية وسياحية حقيقية في ظفار، وتحوّل المحافظة إلى وجهة مزدهرة في كل فصل من فصول العام.

مقالات مشابهة

  • الخطوط السعودية تختتم موسم الحج بنقل أكثر من 808 آلاف حاج من 145 وجهة.. صور
  • ضربة قاسية للكرز التركي
  • هالاند يطمح إلى المزيد من الإنجازات في عامه الرابع مع مانشستر سيتي
  • أرقام قياسية في سوق العقارات التركي.. كل ما حدث خلال الأشهر الستة الأولى
  • المساهمة تصل لميلون جنيه.. تفاصيل بونص زيزو في المواسم الثلاثة الأخيرة مع الزمالك
  • نجم الزمالك السابق: أتوقع موسمًا قويًا للأبيض.. والحكم على المشروع في نهايته
  • ظفار وتنوع الفعاليات في كل المواسم: من موسم الخريف إلى الاستدامة الشاملة
  • أكثر من 23 ألف طن قمح إلى صوامع الحبوب مع انتهاء موسم التسويق
  • انتهاء موسم حلج الأقطان المحبوبة في حماة