مونديال الأندية يعيد كارفخال وميليتاو للملاعب بعد غياب طويل
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
شهدت مباراة ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، عودة الثنائي داني كارفخال وإيدير ميليتاو للملاعب بعد فترة طويلة من الغياب عن المستطيل الأخضر.
وتواجد الثنائي على مقاعد البدلاء في اللقاء الذي انتهى بخسارة قاسية للريال صفر / 4 أمام سان جيرمان، بالدور قبل النهائي للمسابقة العالمية، المقامة حاليا في الولايات المتحدة، قبل أن يتم الدفع بهما في الشوط الثاني.
وبعد تسعة أشهر من إصابته بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي، وتمزق في الرباط الجانبي الخارجي، وتمزق في وتر الركبة في ساقه اليمنى، عاد كارفخال مجددا إلى الملاعب بقميص ريال مدريد.
وأصيب قائد فريق العاصمة الإسبانية في 5 أكتوبر الماضي، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي للريال، وتحديدا خلال مباراة الفريق ضد فياريال على ملعب سانتياجو برنابيو، في إطار الجولة التاسعة من الدوري الإسباني.
وبعد ستة أيام من ذلك، خضع كارفخال لعملية جراحية، ومنذ ذلك الحين، بدأ رحلة تعافي طويلة توجت بعودته إلى الملاعب في اللقاء ضد باريس سان جيرمان، حيث حل اللاعب المخضرم بديلاً لجونزالو جارسيا في الدقيقة 71 ليكون هذا هو ظهوره الأول في إحدى المباريات الرسمية.
أما ميليتاو، فعاد للريال بعد ثمانية أشهر من إصابته بتمزق كامل في الرباط الصليبي الأمامي طال الغضروفين الهلاليين في ركبته اليمنى، حيث أصيب المدافع البرازيلي في 9 نوفمبر 2024، في مباراة الفريق ضد أوساسونا على ملعب سانتياجو برنابيو، في الجولة 13 من الدوري الإسباني.
وبعد عشرة أيام، خضع ميليتاو لعملية جراحية، ومنذ ذلك الحين، بدأ رحلة تعافي طويلة توجت بعودته للملاعب في اللقاء ضد باريس سان جيرمان. بعد عدة أسابيع من التدريب مع زملائه، بدأ ميليتاو المباراة على مقاعد البدلاء وحل بديلاً لراؤول أسينسيو في الدقيقة 64.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ريال مدريد باريس سان جيرمان مونديال الأندية ميليتاو نادي باريس سان جيرمان نادي ريال مدريد كارفخال سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
ائي مونديال الأندية.. أرباح قياسية تصل إلى 250 مليون دولار لباريس سان جيرمان وتشيلسي
تتجه أنظار عشاق كرة القدم العالمية إلى نهائي كأس العالم للأندية، الذي يجمع بين باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي، في مواجهةٍ لا تقتصر أهميتها على الجانب الرياضي فحسب، بل تحمل طابعًا ماليًا ضخمًا، قد تصل أرباحه الإجمالية إلى نحو 250 مليون دولار بين الناديين.
نهائي مونديال الأندية.. أرباح قياسية تصل إلى 250 مليون دولار لباريس سان جيرمان وتشيلسيويدخل نادي تشيلسي، بطل إنجلترا وأحد أعرق أنديتها، المواجهة الحاسمة بعد أن جمع أرباحًا تُقدّر بـ104.625 مليون دولار، جاءت نتيجة انتصاراته وتعادلاته خلال مشواره في البطولة، إلى جانب الحوافز المالية المرتبطة بالتأهل من كل دور، وبدل المشاركة الرسمي في البطولة العالمية.
في المقابل، يتفوق باريس سان جيرمان بفارق طفيف في العائدات المالية، حيث بلغت أرباحه حتى الآن 106.925 مليون دولار، مدعومة بالأداء القوي للفريق في مختلف الأدوار، مما مكّنه من تجاوز خصومه والوصول إلى النهائي.
ويُنتظر أن تُمنح جائزة مالية كبرى بقيمة 40 مليون دولار لبطل النسخة الحالية من مونديال الأندية، ما يجعل إجمالي الأرباح المتوقعة للناديين في هذه المباراة النهائية يلامس حاجز الـ250 مليون دولار، في حدث تاريخي يعكس حجم الاستثمارات والعوائد المالية المتزايدة في كرة القدم العالمية.
النهائي المرتقب لا يحمل فقط طموح التتويج باللقب، بل يُجسد أيضًا صراعًا اقتصاديًا من العيار الثقيل، يؤكد التحوّل الكبير في خارطة كرة القدم، حيث باتت البطولة العالمية منصةً للمجد الرياضي والمكاسب المالية الهائلة على حد سواء.