مخاوف من تصفينه .. مليشيا الحوثي تختطف رئيس جمعية الأقصى السابق
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
في تناقض عجيب حول الادعاء بنصرة القضية الفلسطينية وبين التنكيل والسجون للقائمين عليها داخل اليمن. اقدمت جماعة الحوثي الإرهابية، رئيس جمعية الأقصى السابق في محافظة إب، وسط اليمن.
وقالت مصادر محلية إن جماعة الحوثي خطفت رئيس جمعية الأقصى السابق في إب محمد مارش السلمي، من أحد شوارع مدينة إب، وهو بحالة صحية حرجة.
وأشارت المصادر إلى أن المختطف السلمي يعاني من أمراض عدة، في الوقت الذي يعيش بنصف جمجمة بعد تعرضه لحادث مروع قبل سنوات، حيث تم تركيب صفيحة طبية له في الوجه والرأس، وسط مخاوف واسعة على حياته في سجون المليشيا.
وأدانت منظمة رصد للحقوق والحريات اختطاف محمد مارش السلمي في مدينة إب، الرئيس السابق للجمعية الخيرية لنصرة الأقصى أثناء عودته للمنزل من قبل جماعة الحوثي، داعية لإطلاق سراحع فورا، في الوقت الذي طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتحمل مسئوليتها وزيارة سجن الأمن السياسي في محافظة إب والتأكد من سلامة كل المختطفين
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
“البيجيدي” يرد على البراكات ويتهمه بالتهجم على رئيس جماعة تبانت وتسييس مشاريع الجهة
أصدرت الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة بني ملال خنيفرة، بياناً شديد اللهجة، ترد فيه على ما وصفته بـ”الخرجة الشاردة” لعادل البراكات، رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة، خلال الدورة الاستثنائية المنعقدة يوم الخميس 17 يوليوز الجاري، والتي اتهم فيها رئيس جماعة تبانت بأيت بوكماز، خاليد تكوكين، بالتحريض على احتجاجات الساكنة.
واعتبر “البيجيدي” في بيانه، الذي توصل « اليوم24 » بنسخة منه، أن البراكات استغل منبر مؤسسة دستورية بشكل “فج ومرفوض” لتصفية حسابات سياسية، ووجه “اتهامات كاذبة ومتهافتة” إلى رئيس جماعة تبانت، في محاولة للتنصل من مسؤولياته والتغطية على “فشله في الاستجابة للمطالب البسيطة والمشروعة لساكنة أيت بوكماز”.
وأكد البيان أن احتجاجات ساكنة أيت بوكماز جاءت في إطار حضاري ومسؤول، وتفاعلت معها السلطات المحلية، خاصة عامل إقليم أزيلال، بشكل إيجابي، عبر حوار مسؤول أسفر عن مباشرة تنفيذ عدد من المطالب التنموية، في تنسيق مع الجماعة والمصالح الخارجية.
كما اتهمت الكتابة الجهوية رئيس مجلس الجهة بـ”تسييس التنمية” وتوزيع سيارات الإسعاف والنقل المدرسي على أساس الولاء السياسي، بدل اعتماد معايير العدالة المجالية والاحتياجات الحقيقية. وأشار البيان إلى ما وصفه بـ”التمييز” الذي طال جماعات تمثلها أسماء تنتمي للعدالة والتنمية، مستشهداً بحالات من بينها جماعة دير القصيبة وجماعة تيزي نسلي.
وفي سياق متصل، اتهم البيان، البراكات، بـ”تحريف الوقائع” بخصوص الدعم الموجه لمنطقة أيت بوكماز، مبرزاً أن مبلغ 56 مليون درهم الذي تحدث عنه، لم يخصص للمنطقة وحدها، بل لمشاريع موزعة على تراب الجهة، وأن زيارة رئيس الحكومة الحالية للمنطقة سنة 2019 كانت جزءاً من برنامج سياسي انتخابي بعنوان “100 يوم 100 مدينة”، وليس من أجل تتبع مشاريع تنموية كما تم الترويج لذلك.
وختم الحزب بيانه بدعوة رئيس مجلس الجهة إلى “الرقي إلى مستوى المسؤولية والقطع مع الحسابات الحزبية الضيقة”، والعمل على برمجة مشاريع تنموية تستجيب لحاجيات المواطنين بإنصاف، دون تمييز أو تفضيل، مع احترام المؤسسة التي يترأسها والابتعاد عن استغلالها في تصفية حسابات سياسية.