الأكبر في أوروبا.. حريق غابات اليونان يدمر أرضًا تفوق مساحة نيويورك
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلنت خدمة كوبرنيكوس لمراقبة تغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء، أن حريق غابات مستمر منذ 11 يوما في شمال شرق اليونان أتى على أرض مساحتها تفوق مساحة مدينة نيويورك الأمريكية.
وانتشر الحريق الذي بدأ قرب مدينة ألكساندروبوليس، وزادت قوته بفعل الرياح العاتية والطقس الحار، بشكل سريع في أنحاء منطقة إيفروس مما أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل الأسبوع الماضي، في أكثر حرائق الغابات إزهاقا للأرواح بأوروبا هذا الصيف.
وحول مساحات شاسعة من الأراضي الخضراء إلى أرض محترقة فضلا عن تدمير منازل.
مهاجرين غير شرعيينوذكرت خدمة كوبرنيكوس لإدارة الطوارئ في منشور على منصة إكس، المعروفة سابقا باسم تويتر، أن الحريق أتى على 808.7 كيلومتر مربع من الأرض، في حين أن مساحة مدينة نيويورك تصل إلى 778.2 كيلومتر مربع.
وقالت كوبرنيكوس الأسبوع الماضي إن هذا كان أكبر حريق على الإطلاق نشب في أوروبا منذ أعوام.
خرجت عن السيطرة.. استمرار حرائق الغابات في شمال شرق #اليونان#اليومhttps://t.co/czF16Rv7o6— صحيفة اليوم (@alyaum) August 27, 2023
ومن المعتقد أن جميع الوفيات باستثناء حالة واحدة هي لمهاجرين غير شرعيين عبروا من تركيا هاربين من الشرطة إلى الغابة.
دول الاتحاد الأوروبيوتخشى السلطات من العثور على مزيد من الجثث عند إخماد النيران إذ إن إيفروس تشتهر بكونها معبر لآلاف المهاجرين واللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي سنويا.
وأفات إدارة الإطفاء بأن طائرة ومئات الأفراد من فرق الإطفاء على الأرض من صربيا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك وألبانيا يكافحون النيران.
وحذرت السلطات من أن المخاطر المتعلقة بالحريق ما زالت كبيرة اليوم الثلاثاء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس وكالات أثينا أوروبا حريق اليونان حريق الغابات اليونان
إقرأ أيضاً:
تركيا توبّخ اليونان
أدانت وزارة الخارجية التركية، الاثنين، تصريحات السلطات اليونانية بذريعة ذكرى أحداث “بونتوس” المزعومة.
جاء ذلك في بيان تعقيبا على فعاليات وتصريحات لمسؤولين في اليونان بمناسبة ذكرى أحداث “بونتوس”، التي تزعم فيها تعرض عشرات آلاف الروم لإبادة في منطقة شمالي الأناضول المطلة على البحر الأسود بين عامي 1919 ـ 1923.
وقالت الوزارة في بيان، الاثنين: “ندين التصريحات المليئة بالترهات الصادرة عن السلطات اليونانية بذريعة ذكرى مزاعم “بونتوس” العارية عن الصحة والتي لا تتوافق إطلاقا مع الحقائق التاريخية”.
وأعربت عن رفضها القاطع لهذه التصريحات “التي تهدف من خلال رمي اتهامات وهمية إلى تشويه حرب الاستقلال، التي بدأت في 19 مايو/أيار 1919” بقيادة مصطفى كمال أتاتورك.
وأشارت إلى أن الفظائع التي ارتكبها الجيش اليوناني في منطقة الأناضول التي احتلها بدعم من القوى الإمبريالية آنذاك، تعد حقيقة تاريخية، بينما المساعي الواهية للسياسة اليونانية اليوم لقراءة الماضي بشكل معكوس، لا جدوى منها.
اقرأ أيضاسد ترجان.. شريان الحياة في شرق تركيا
الثلاثاء 20 مايو 2025ولفتت إلى أن الفظائع اليونانية في الأناضول انعكست في تقارير لجنة التحقيق التابعة لدول الحلفاء، وسُجلت في المادة 59 من معاهدة لوزان للسلام، مبينا أن اليونان حُكم عليها أيضا بدفع تعويضات عن انتهاكها لقوانين الحرب.