الاحتلال يتبع سياسة التجويع .. استغاثة من جمعية الإغاثة الطبية بغزة
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
أكد الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، أن الطواقم الطبية نفسها تعاني من الجوع وسوء التغذية، لدرجة أن بعض الأطباء يضطرون للمخاطرة بحياتهم بحثًا عن المساعدات، بعد انتهاء نوباتهم، مضيفًا: "إسرائيل تنفذ ثلاث استراتيجيات متزامنة: القتل والتجويع، ومحاربة مؤسسات الأمم المتحدة، ودفع المجتمع نحو الانفجار والفوضى".
وأشار زقوت، في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على شاشة القاهرة الإخبارية، إلى أن الأهالي باتوا يقتاتون على وجبة واحدة يوميًا، إن توفرت، بينما يضطر كثيرون إلى حرمان أنفسهم من الطعام لتوفير لقيمات لأطفالهم، مضيفًا بأسى: "الشباب يخرجون من بيوتهم بحثًا عن طعام، بعضهم يعود، وآخرون يعودون محمولين على الأكتاف شهداء".
وتابع :" الحياة في غزة باتت أرخص من رغيف الخبز، والمستشفيات تركز فقط على الخدمات المنقذة للحياة وسط نقص حاد في الأدوية، لاسيما تلك الضرورية لعلاج سوء التغذية، قائلاً: "عندما يكون المريض طفلًا عمره ستة أشهر، فلا مكملات غذائية تنفع، والحليب غير متوفر.. بعض الأمهات المرضعات يأتين للمستشفيات لإرضاع الأطفال كحل بديل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال فلسطين اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
سقوط 7 مصابين بنيران قوات الاحتلال قرب مراكز توزيع المساعدات
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط 7 مصابين بنيران قوات الاحتلال قرب مراكز توزيع المساعدات شمال غربي رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي وقت سابق أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل للاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أنها تواصل تقديم المساعدات المنقذة للحياة والخدمات الأساسية لنحو مليوني فلسطيني يعانون من الحرب والمجاعة في قطاع غزة.
وأشارت الأونروا - في تقرير لها حول عملها في الأراضي الفلسطينية خلال الفترة الممتدة بين يناير 2025 وحتى اليوم - إلى أنها تظل أكبر مزود للرعاية الصحية الأولية وسط المجاعة في مدينة غزة والظروف غير الإنسانية بجميع أنحاء القطاع، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأوضحت أن أكثر من ألف موظف صحي تابع للأونروا يعملون على تشغيل 6 عيادات و20 نقطة طبية، في أنحاء القطاع المختلفة، لافتة إلى أن طواقمها أفادت خلال شهر سبتمبر الماضي بوجود أكثر من 94 ألف نازح فلسطيني في 60 مركز للإيواء يتبع لإدارتها.
وأضافت أن موظفيها يعملون في ظروف كارثية، ويبذلون كل ما بوسعهم لتقديم الخدمات للمحتاجين، وذلك رغم الأزمة المالية الحادة التي تعاني منها، وحذرت مرارا من تداعياتها في ظل التدهور الشديد بالأوضاع الإنسانية للاجئ قطاع غزة.
وجددت الأونروا تأكيدها على امتلاكها ما يكفي من المواد الغذائية في مستودعاتها، لتزويد جميع المواطنين بغزة لمدة تصل إلى 3 أشهر، تحت وطأة المجاعة الناجمة عن إغلاق الاحتلال الإسرائيلي المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية.