هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: إسرائيل تنفذ مخططا لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
قال الدكتور حسن بريجية، مدير دائرة القانون الدولي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن ما تشهده الأراضي الفلسطينية منذ سنوات، ولا سيما بعد السابع من أكتوبر 2023، يؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يمضي قدمًا في تنفيذ سياسة ممنهجة تهدف إلى التهجير القسري للفلسطينيين، وإحلال المستوطنين مكانهم.
. ويجب إدخال المساعدات فورا
وأوضح بريجية، خلال مدخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل، منذ احتلالها للأراضي الفلسطينية عام 1967، بدأت فعليًا في ممارسة عمليات التهجير بأساليب متعددة، سواء بالحروب أو الأوامر العسكرية أو عبر أدواتها القضائية والإدارية، مشيرًا إلى أن جميع هذه الممارسات تندرج تحت مخالفة واضحة لاتفاقيات القانون الدولي التي تنظم علاقة الاحتلال بالشعوب الخاضعة له.
وأضاف: "الاحتلال يستغل الحرب الحالية كغطاء لتعميق مشروعه الاستيطاني، مستندًا إلى ذرائع مثل استعادة الرهائن، بينما تشير الوقائع إلى تفعيل عقيدة هنيبعل العسكرية التي تبيح قتل الأسير الإسرائيلي إن وقع في يد المقاومة، ما يدل على أن حياة الرهائن ليست أولوية لدى الاحتلال".
وأكد بريجية أن هدف الحرب لا يقتصر على غزة، بل يشمل أطماعًا اقتصادية في موارد الغاز الطبيعي في البحر الأبيض المتوسط، التي تُقدّر بـ37 تريليون قدم مكعب، إضافة إلى المعادن والثروات في الأرض الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الشهيد ياسر عرفات كان أول من وجّه ببدء التنقيب عنها.
وأشار إلى أن الدعم الغربي لإسرائيل، سياسيًا وعسكريًا، يتجاوز بُعد الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، ليخدم مصالح أوسع تتعلق بالطاقة والهيمنة الإقليمية، موضحًا أن إسرائيل تستهدف كذلك إعادة رسم خرائط المنطقة، مستشهدًا بمواقف معلنة تجاه سوريا ولبنان وسيناء، بل وحتى الأردن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال فلسطين اخبار التوك شو فی غزة
إقرأ أيضاً:
متحدث حماس: تعقيدات في ملف الانسحاب الإسرائيلي ما زالت قيد النقاش
أكد وليد الكيلاني، المتحدث باسم حركة حماس، أن الجولة الثانية من المفاوضات بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي قد انتهت، وتم خلالها مناقشة جدول انسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة.
وأشار إلى أن الحركة أصرت على ربط الإفراج عن أسرى الاحتلال الإسرائيلي بعملية الانسحاب الكامل من القطاع، بحيث يتزامن إطلاق سراح آخر أسير مع انسحاب آخر جندي من قوات الاحتلال.
وأوضح وليد الكيلاني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن هناك تعقيدات في ملف الانسحاب الإسرائيلي ما تزال قيد النقاش، مؤكدًا أن المقاومة تبحث بكل جدية عن سبيل لإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق شامل، غير أن الرهان يبقى على موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يعمل دائمًا على إفشال أي مساعٍ للتوصل إلى اتفاق.
وأشار المتحدث باسم حماس، إلى أن تنفيذ الاتفاق سيكون التحدي الأصعب بعد التوصل إليه، لافتًا إلى وجود جهود عربية حثيثة تبذلها كل من مصر وقطر وعدد من الدول لإنهاء الحرب والوصول إلى اتفاق نهائي.
وشدد على أن حركة حماس منفتحة بإيجابية على تنفيذ أي اتفاق يحقق وقف إطلاق النار ووقف شلال الدماء، موضحًا أنها وافقت على المقترح الأمريكي وأبدت استعدادًا كاملًا لتذليل العقبات كافة من أجل إنهاء الحرب وتحقيق الهدوء في قطاع غزة.