شهداء ومصابون في محيط مركز توزيع المساعدات شمال مدينة رفح جنوبي غزة
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
أفاد مراسل قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل، بارتقاء شهيدان وأكثر من 20 مصابا في محيط مركز توزيع المساعدات شمال مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان عن قلق بالغ إزاء تصاعد العمليات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة دير البلح بقطاع غزة، محذرا من أن أوامر التهجير والهجمات المتواصلة "فاقمت معاناة السكان، لا سيما أولئك الذين يعانون بالفعل من الجوع الحاد ونقص الإمدادات الأساسية".
وقال المفوض في بيان رسمي اليوم الثلاثاء: "إن العملية الإسرائيلية الجارية تهدد بمزيد من القتلى المدنيين وتلحق دمارًا واسعًا بالبنية التحتية الحيوية"، مؤكدا أن تكرار استهداف المناطق المأهولة بالسكان يضاعف الكارثة الإنسانية القائمة.
وأشار إلى أن تهجير الفلسطينين قسرا من مناطقهم تحت الاحتلال يمثل جريمة حرب بموجب القانون الدولي، مطالبًا إسرائيل بـ"الوفاء بالتزاماتها كقوة احتلال، بما يشمل ضمان توفير الغذاء والمستلزمات الطبية للسكان المدنيين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال فلسطين اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
مؤرخ فرنسي يوثق بالأدلة دعم “إسرائيل” لسرقة المساعدات الإنسانية في غزة
الثورة نت /..
قال المؤرخ الفرنسي “جان بيير فيليو”، إن هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على أفراد الأمن الذين يحمون قوافل المساعدات سمحت للناهبين بالاستيلاء على كميات هائلة من الغذاء والإمدادات الأخرى.
وأضاف المؤرخ الفرنسي في روايته “مؤرخ في غزة” التي أصدرها بعد زيارته القطاع، وفقا لوكالة صفا الفلسطينية، “شاهدتُ على مقربة شديدة من مكان إقامتي في المواصي مجرمين ينهبون شاحنات المساعدات وكانت طائرات استطلاع إسرائيلية تدعمهم في مهاجمة فرق الأمن المحلية”.
وأشار في روايته، إلى أن “جيش الاحتلال قتل شخصين بارزين كانا مسلحين ويجلسان في سيارتهما لحماية قافلة المساعدات”.
وأوضح أن “إسرائيل” عملت بشكل أساسي على تشويه سمعة حركة حماس والأمم المتحدة.
ولفت إلى أن “إسرائيل” سمحت للعملاء واللصوص إما بإعادة توزيع المساعدات لتوسيع شبكات دعمهم الخاصة أو لكسب المال من إعادة بيعها للحصول على النقود وعدم الاعتماد حصريًا على الدعم الإسرائيلي.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال قصفت طريقًا فتحته منظمات الإغاثة الدولية لتجنب عمليات نهب المساعدات في محاولة متعمدة لتعطيل وصولها للمحتاجين.
وتابع “صُدمت حين اكتشفت أن كل ما كان قائمًا في غزة مُحيَ وأُبيد في الحرب وحُوّل معظم القطاع إلى أنقاض”.
وبيّن أن الحرب في غزة مأساة عالمية وليست صراعًا آخر في الشرق الأوسط. إنها تجربةٌ لعالم ما بعد الأمم المتحدة وعالم ما بعد اتفاقية جنيف وعالم ما بعد إعلان حقوق الإنسان. هذا العالم مُخيفٌ للغاية لأنه غير عقلاني. إنه ببساطة وحشي.