الجبهة الوطنية: المجالس المحلية واجهة حزبية للتواصل مع الشارع وخدمة المواطن
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
عقدت أمانة المجالس المحلية بحزب الجبهة الوطنية اجتماعًا موسعًا برئاسة اللواء عادل لبيب أمين الأمانة، وبحضور اللواء محمود شعراوي نائب رئيس الحزب، وأحمد رسلان أمين التنظيم، واللواء أحمد سعد أمين العضوية، واللواء رفعت قمصان نائب رئيس الأمانة الفنية، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لدعم مرشحي الحزب في انتخابات المجالس المحلية المقبلة.
شهد الاجتماع مناقشات موسعة حول سبل تعزيز دور الأمانة في العملية الانتخابية سواء للمرشحين على القوائم أو المقاعد الفردية، وتم التأكيد على أهمية تفعيل دور المجالس المحلية كواجهة حزبية في الشارع تكون قريبة من المواطنين ومعبرة عن أولوياتهم واحتياجاتهم، كما تم استعراض آليات التعاون بين الأمانات المختلفة داخل الحزب بما يحقق التكامل المطلوب في دعم المرشحين وتقديم الحزب بصورة قوية ومنظمة خلال المعركة الانتخابية.
وركز الاجتماع على ضرورة تقديم خطاب انتخابي يوضح رؤية الحزب ويخاطب احتياجات المواطنين بشكل مباشر، إلى جانب تسليط الضوء على قضايا الصناعة والبطالة والخدمات المحلية وربطها ببرنامج الحزب، كما تم التأكيد على أهمية اختيار المرشحين القادرين على العمل الجماهيري والتواصل المباشر مع الشارع، والذين يمثلون الحزب بشكل يليق بثقة المواطنين.
واختُتم الاجتماع بالدعوة إلى توسيع دائرة العمل التنظيمي على مستوى المحافظات، وتكثيف الجهود للتنسيق بين المرشحين والقيادات الحزبية، بما يضمن خوض الاستحقاق المقبل برؤية موحدة تعكس جدية الحزب واستعداده لخدمة المواطن المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتخابات المجالس المحلية المقبلة حزب الجبهة الوطنية اللواء رفعت قمصان المجالس المحلية المرشحين المجالس المحلیة الجبهة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
نحو مجلس مستدام.. عندما تتحول المجالس إلى منصات توعية
أطلقت مجموعة «تدوير» بالتعاون مع مجالس أبوظبي مبادرة «نحو مجلس مستدام»، في ترجمة عملية لدمج مبادئ الاستدامة في حياة المجتمعات في أبوظبي، عبر تسخير المجالس بما يتجاوز مفهومها التقليدي كمساحات للتواصل الاجتماعي، وتحويلها إلى منصة حية تجمع الأسر والسكان والشباب لنشر ثقافة الاستدامة والتوعية بأهميتها، وتبادل الأفكار حول أفضل الممارسات المستدامة وأنماط الحياة اليومية والتشجيع على تبنيها، لضمان مستقبل أخضر مستدام لأبنائنا.
وتعمل المبادرة على تحويل كل مجلس إلى مركز مصغّر للاستدامة، يشجّع على تحسين السلوكيات المرتبطة بالاستهلاك، وإدارة النفايات، وترشيد استخدام الطاقة والمياه، مع تعزيز الإحساس بالمسؤولية الفردية والجماعية تجاه البيئة. ولا تقتصر الفكرة على التوعية النظرية، بل تمتد أيضاً إلى إطلاع الحضور على أمثلة لإجراءات وممارسات عملية بسيطة، لكن مؤثّرة، في منازلهم وأحيائهم.
ويُعد مجلس «أم غافة» أحد أبرز النماذج الملهمة ضمن برنامج هذا العام، حيث شهد حضور معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، رائد الفضاء الإماراتي، الذي شارك الحضور خبراته ورؤيته حول الاستدامة، والابتكار، والمسؤولية المشتركة تجاه كوكب الأرض. وأسهمت مشاركته في إثراء الحوار، وربط فكرة الاستدامة برؤية وطنية أوسع، تُترجم طموحات دولة الإمارات في المشاركة في بناء مستقبل أكثر توازناً بين الإنسان والبيئة.