أخطاء صادمة في تسليم جثامين ضحايا طائرة طيران الهند البريطانيين
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
كشفت صحيفة Daily Mail، أن عملية إعادة جثامين البريطانيين الذين لقوا حتفهم في كارثة طائرة طيران الهند قد شابتها أخطاء كارثية، تسببت في آلام نفسية جديدة للعائلات المفجوعة.
صناديق تحوي جثامين لأشخاص مجهولين
وبحسب الصحيفة؛ فقد اضطرت عائلة بريطانية إلى إلغاء مراسم دفن أحد أحبّتها بعد اكتشاف أن التابوت الذي استلموه لا يحتوي على جثمان قريبهم، بل جثة راكب مجهول الهوية.
كما أشارت الصحيفة الي حالة مأساوية أخرى، حيث تم وضع رفات مختلطة لأكثر من ضحية في نفس الصندوق، ما تطلب فصلهما لاحقاً قبل الدفن.
كما نبهت الصحيفة الي ما اكتشفت طبيبة شرعية عبر تحاليل الحمض النووي لم تُكشف هذه الأخطاء إلا بعد أن بدأت فيونا ويلكوكس، الطبيبة الشرعية في غرب لندن، بمطابقة الحمض النووي للجثامين مع عينات مقدمة من عائلات الضحايا، ما دفع إلى فتح تحقيق رفيع المستوى في كل من لندن والهند.
ويشار الي ان 261 ضحية بينهم 52 بريطانياً كانوا على متن الطائرة رقم 171 التابعة لطيران الهند والتي تحطمت بعد لحظات من إقلاعها من أحمد آباد باتجاه مطار غاتويك في لندن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهند بريطانيا تحطم طائرة الحمض النووي مطار احمد آباد
إقرأ أيضاً:
ذعر وحريق على متن طائرة أمريكية قبيل الإقلاع في مطار دنفر
شهد مطار دنفر الدولي يوم السبت حالة من الذعر إثر اندلاع حريق في طائرة تابعة للخطوط الجوية الأميركية من طراز بوينغ 737 ماكس 8، وذلك قبيل إقلاعها باتجاه ميامي.
ووفقا لوسائل إعلام أمريكية وتم إجلاء أكثر من 150 راكباً إلى المدرج بعد حادث طارئ يتعلق بجهاز الهبوط، أسفر عن إصابة شخص واحد على الأقل، بحسب ما أفادت إدارة الطيران الفيدرالية.
وأوضح بيان صادر عن شركة الطيران ومطار دنفر أن الحادث نجم عن مشكلة في أحد إطارات الطائرة أثناء تحركها على المدرج، ما تسبب في انفجار الإطار واندلاع حريق في المكابح نتيجة التباطؤ المفاجئ، قبل أن تتم السيطرة عليه من قبل فرق الإطفاء في المطار.
وكان على متن الطائرة 173 راكباً بالإضافة إلى ستة من أفراد الطاقم، حيث عاشوا لحظات من الرعب بعد سماع دوي انفجار ورؤية ألسنة اللهب تتصاعد من أسفل الطائرة. وقد تم استخدام مزلاقات الطوارئ لإخلاء الركاب بسرعة، واستغرقت عملية الإخلاء نحو 10 إلى 15 دقيقة.
وقالت شاي أرميستيد (17 عاماً)، وهي إحدى الراكبات، إن المشهد كان "صادماً" وإن الطائرة بدأت بالاهتزاز والانحراف بعد صوت الانفجار.
من جانبها، أكدت مارغريت غوستافسون (16 عاماً)، وهي زميلة لأرميستيد، أنها رأت النيران بوضوح من نافذتها وبدأت تشعر بالذعر الكامل، معتقدة في البداية أن الطائرة اصطدمت بشيء ما.
تم تقييم حالة عدة ركاب في مكان الحادث، في حين نقل أحدهم إلى المستشفى مصاباً بإصابة طفيفة.
ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل الخلل الذي أدى إلى الحادث.