استشهاد 12 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
استشهد ما لا يقل عن 12 فلسطينيا، وأصيب العشرات بجروح، في استمرار حرب للإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» بأن 8 فلسطينيين استشهدوا، وأصيب العشرات، في قصف جيش الاحتلال لمجموعة من المواطنين بشارع العشرين قرب معصرة أبو عودة شرق مخيم النصيرات.
وذكرت الوكالة أن شابا يدعى إبراهيم زياد الهمص استشهد، وأصيب أكثر 10 آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف خيمة في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما أدت غارة شنتها طائرة مسيرة على خيمة أخرى في المنطقة ذاتها إلى استشهاد عدد من المواطنين وأصيب العشرات.
وفي حي الشيخ رضوان شمال خان يونس، استشهد مواطن جراء قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة عباس.
وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال، 14 عاملا في بلدة جبل المكبر، جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، بحجة "عدم امتلاكهم تصاريح"، بعد أن دخلوا بحثا عن العمل وتوفير لقمة العيش الكريم لعائلاتهم.
وفي الأشهر الأخيرة، تعرض المئات من العمال الفلسطينيين للاعتقال والتنكيل من الشرطة الإسرائيلية داخل أراضي 48، أو من قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، بذريعة "عدم امتلاكهم تصاريح.
كما يعاني العمال الفلسطينيون الذين يحملون تصاريح لدى توجههم إلى أماكن عملهم، إذ يبدأ يومهم في ساعة مبكرة جدا قبل بزوغ الفجر، وينتظرون ساعات على حواجز الاحتلال العسكرية، ويخضعون فيها لعمليات تفتيش تنكيلية، قبل مواصلة طريقهم إلى مكان العمل.
يذكر أن أكثر من 150 ألف عامل من الضفة الغربية فقدوا عملهم داخل أراضي 48، بسبب القيود الإسرائيلية المفروضة على وصول العمال إلى أماكن العمل، منذ أكتوبر 2023، بحسب تقرير للبنك الدولي.
اقرأ أيضاً«حشد»: غزة تحتضر جوعًا والضفة تُضم قسرًا وسط صمت عالمي مخٍز
الصليب الأحمر: الوضع في قطاع غزة تجاوز مرحلة الكارثة
خلال 24 ساعة.. استشهاد 10 فلسطينيين بسبب المجاعة وسوء التغذية في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال غزة جنوب قطاع غزة وأصیب العشرات قطاع غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعتقل 100 فلسطينيا بالضفة الغربية في ليلة واحدة
ذكرت مصادر إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، أن قوات الجيش أخرجت الليلة الماضية أكثر من 20 عائلة من منازلها بطمون بحثا عن وسائل قتالية.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الجيش اعتقل الليلة الماضية نحو 100 شخص في بلدة طمون بمحافظة طوباس شمالي الضفة الغربية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشارت مصادر فلسطينية إلى ارتقاء شهيدين بنيران الاحتلال في بلدة بني سهيلا داخل الخط الأصفر شرق خان يونس في غزة.
ويأتي ذلك استمراراً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة رغم جهود العالم في التهدئة.
وأدانت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، امس الجمعة، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدم 24 مبنى سكنياً في مخيم جنين، التي تؤوي مئات العائلات.
مؤكدة أن هذا الهدم يأتي ضمن عدوان مستمر على مخيمات طولكرم ونور شمس والفارعة، واستهداف مؤسسات ومراكز مخيم شعفاط في القدس الشرقية، ضمن حرب الاحتلال الممتدة منذ مطلع العام الجاري على المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأكدت الدائرة في بيانها أن الهدم الممنهج للمنازل واستهداف المؤسسات يُعد امتداداً لعملية التهجير القسري، ويشكل جزءاً من مخطط الاحتلال لتفريغ المخيمات الفلسطينية وشطب وجودها، في محاولة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وإسقاط حق العودة، ضمن المخططات الأوسع لتكريس السيطرة الإسرائيلية وضم الأراضي في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
ونفذ مستوطنون أعمال تجريف في أراضي المواطنين في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، بالتزامن مع استمرار تحويل قوات الاحتلال عددا من منازل السكان إلى ثكنات عسكرية بعد إخلائهم بالقوة منذ أيام.
وقال رئيس بلدية يعبد أمجد عطاطرة إن المستوطنين صعّدوا من تعدياتهم على أراضي المواطنين، فيما يواصل الاحتلال الاستيلاء على منازل إضافية في البلدة، ما يزيد من معاناة الأهالي ويهدد ممتلكاتهم.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن جيش الاحتلال يبحث احتمال تسريب معلومات حساسة في الفرقة 210 قبل عملية بيت جن في سوريا.
واحتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس الجمعة، عددا من الشبان عند دوار المدارس في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، واعتدت بالضرب المبرح على أحدهم، وفق ما أفادت مصادر محلية.
كما داهمت قوات الاحتلال منزل الأسير السابق نظمي محمد نظمي أبو بكر (25 عاما)، وعبثت بمحتوياته قبل أن تعتقله. وتأتي هذه الاعتداءات في ظل استمرار التضييقات العسكرية المفروضة على البلدة منذ أيام.
ودعا وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، امس الجمعة، إلى ضرورة المضي في تطبيق حل الدولتين باعتباره الطريق الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.