شاب أردني ينجو من الموت بعد تناول مشروب طاقة لأول مرة
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
وكالات
روى الشاب الأردني هاشم الزواهرة تجربته المريرة مع مشروب طاقة، مؤكداً أنها تحولت إلى كابوس كاد يودي بحياته.
روى الزواهرة تفاصيل ما جرى معه، قائلاً إنه تناول عبوة واحدة فقط من مشروب الطاقة ممزوجة بعصير صناعي مركز، إلا أنه سرعان ما شعر بآلام شديدة في صدره وتسارع مقلق في نبضات قلبه فور الانتهاء منها.
وتوجه الزواهرة إلى مستشفى الزرقاء الحكومي، حيث أظهرت الفحوص الطبية ارتفاعاً خطيراً في إنزيمات عضلة القلب، مما استدعى وضعه تحت مراقبة دقيقة طوال الليل لتفادي أي مضاعفات قد تكون مميتة.
وأوضح الزواهرة أنه لا يعاني من أي أمراض مزمنة أو مشاكل صحية سابقة، إلا أن تلك الساعات التي قضاها في المستشفى كانت من أصعب لحظات حياته، وشعر خلالها بأنه يواجه الموت.
وعقب نجاته، قرر مشاركة قصته مع الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، موجهًا رسالة تحذيرية قوية إلى الشباب وأولياء الأمور من خطورة ما وصفه بـ”السموم المعلبة” التي تروج لها في الأسواق.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: مشروب الطاقة الأردن شاب
إقرأ أيضاً:
عادة صباحية بسيطة تخفض الالتهاب وتزيد طاقة الجسم
يشير خبراء التغذية والصحة الوقائية إلى أن هناك عادة صباحية سهلة يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في مستوى النشاط وتقليل الالتهابات في الجسم، وهي شرب كوب من الماء الدافئ بالليمون فور الاستيقاظ ورغم بساطتها، إلا أن الدراسات الحديثة تؤكد أن هذه العادة تساعد في تنشيط الجهاز الهضمي، تنقية الجسم من السموم، وتحفيز الدورة الدموية بطريقة تدعم الطاقة العقلية والجسدية طوال اليوم.
ووفقًا لأخصائيي المناعة، فإن الماء الدافئ يعمل على إعادة ترطيب الجسم بعد ساعات النوم الطويلة، بينما يمدّ الليمون الجسم بجرعة طبيعية من فيتامين C، الذي يعزز مناعة الجسم ويقلل الالتهابات الداخلية، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية موسمية أو التهابات المفاصل. كما يساعد هذا المشروب في تحفيز إنتاج العصارات الهضمية، ما يُسهم في تحسين الهضم وتقليل الانتفاخ والشعور بالثقل الصباحي.
وتشير أبحاث أخرى إلى أن شرب الماء الدافئ بالليمون في الصباح يساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم بفضل احتوائه على مركبات بوليفينول تعمل على تحسين استجابة الجسم للأنسولين، مما يجعله عادة مفيدة لمرضى ما قبل السكري. كذلك يساعد في دعم صحة الكبد من خلال تعزيز قدرته على التخلص من السموم المتراكمة.
ويؤكد الأطباء أن هذه العادة تعمل أيضًا على تحسين المزاج وزيادة التركيز، إذ إن الترطيب الجيد في أول ساعة من اليوم يُنشط المخ ويزيد تدفق الأكسجين إليه، مما يجعل الشخص أكثر يقظة واستعدادًا للمهام اليومية. كما أن رائحة الليمون وحدها ثبت علميًا أنها تُقلّل مستويات التوتر وتُعزز الشعور بالراحة النفسية.
وينصح الخبراء بعدم إضافة السكر إلى هذا المشروب، والاكتفاء بعصر نصف ليمونة فقط لضمان توازن الحموضة، خاصة لمن يعانون من مشكلات في المعدة. ويُفضل شربه قبل تناول الإفطار بـ10 دقائق على الأقل للحصول على أفضل فائدة.