شكوك في الجدوى الاقتصادية لمشروع استيراد العراق للغاز من تركمانستان
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
30 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: في الوقت الذي يهدر فيه الغاز العراقي المصاحب لاستخراج النفط، وقعت الحكومة العراقية مذكرة تفاهم لاستيراد الغاز من تركمانستان.
ووفق بيان لوزارة النفط العراقية، جرى الاتفاق مبدئياً مع تركمانستان على استيراد كميات من الغاز لتلبية جزء من احتياجات محطات الطاقة الكهربائية.
و يعاني العراق من عدم كفاية إنتاجه لتلبية الطلب المتزايد محلياً بسبب اعتماده الكلي في تغذية محطات توليد الطاقة الكهربائية .
ووفق الخبير في مجال الطاقة كوفند شيرواني، فإنّ الاتفاق المبدئي مع تركمانستان لا يحتوي على أي جدوى اقتصادية إيجابية تجاه العراق، وإن عملية إنشاء شبكة خطوط نقل الغاز سوف تستغرق بحدود عامين على الأقل، وتحتاج إلى أموال طائلة بمليارات الدولارات.
و يمتلك العراق احتياطيات هائلة من الغاز الطبيعي، حيث تقدر بحوالي 132 تريليون قدم مكعب، وهو ما يجعله في المرتبة الثانية عشر عالمياً من حيث احتياطيات الغاز. ومع ذلك، فإن العراق لا يزال يستورد الغاز بسبب ضعف القدرة على استغلال الاحتياطيات، فعلى رغم ضخامة احتياطيات العراق من الغاز، إلا أن البلاد لا تزال تعاني من ضعف القدرة على استغلالها، وذلك بسبب عدة عوامل، منها عدم وجود بنية تحتية مناسبة، ونقص الخبرة الفنية .
و في السنوات الأخيرة، زاد الطلب المحلي على الغاز الطبيعي في العراق بشكل كبير، وذلك بسبب النمو الاقتصادي، وتوسع قطاع الصناعة، وزيادة عدد السكان. وقد أدى هذا إلى زيادة الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، مما اضطر العراق إلى استيراد الغاز لتغطية احتياجاته المحلية.
و في السنوات الأخيرة، انخفضت أسعار الغاز الطبيعي العالمية بشكل كبير، مما جعل من الاستيراد خيارًا أكثر جاذبية.
وعلى الرغم من هذه التحديات، إلا أن العراق يسعى إلى زيادة إنتاجه من الغاز الطبيعي، وخفض اعتماده على الواردات.
و خصصت الحكومة العراقية مليارات الدولارات للاستثمار في قطاع الغاز، بهدف زيادة الإنتاج وتحسين القدرة على استغلال الاحتياطيات، لكن لا نتائج ملموسة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الغاز الطبیعی من الغاز
إقرأ أيضاً:
66.7 % زيادة استيراد المواشي لتلبية الاحتياجات
دبي: «الخليج»
كشفت وزارة التغير المناخي والبيئة عن قيامها بتنفيذ خطة متكاملة بشأن الاستعدادات لموسم الأضاحي، من خلال توفير كافة المستلزمات والموارد الفنية والتشخيصية والكوادر البشرية المتخصصة لفحص الحيوانات والأضاحي والتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض، إضافة لاتباع كافة الإجراءات التنظيمية المعمول بها للسماح بدخول الأضاحي والحيوانات الحية للدولة عبر مختلف المنافد الحدودية.
جاء ذلك خلال حملة تفقد خلالها مروان الزعابي، الوكيل المساعد لقطاع المناطق في الوزارة، عدداً من المواقع منها مركز ميناء الحمرية للحجر الزراعي والبيطري، وسوق المواشي في دبي، ومقصب دبي، ومركز مطار الشارقة للحجر الزراعي والبيطري، كما شملت الحملة زيارة مديري المناطق كافة إمارات الدولة، حيث تم زيارة منطقة أبوظبي، والمنطقة الشمالية، والمنطقة الغربية.
وأكد الزعابي أن الوزارة تقوم بتنفيذ خطة متكاملة للارتقاء بالإجراءات الرقابية والتفتيشية، والتأكد من سلامة الأضاحي والحيوانات المعدة للاستهلاك خلال الموسم الحالي، وذلك في إطار منظومة حوكمة إجراءات الحجر البيطري لتعزيز الصحة العامة والثروة الحيوانية.
وقال: «نعمل من خلال المسالخ ومختلف الأماكن المعنية بتربية الثروة الحيوانية على التأكد من مطابقة هذه المنشآت لأفضل المعايير العالمية في التعامل مع الثروة الحيوانية وسلامة تداولها وفقاً للإجراءات التنظيمية واللوائح المعمول بها، كما نعمل من خلال المنافذ الحدودية الموزعة إلى اتباع مختلف الإجراءات الضرورية للتصريح بدخول الأضاحي والحيوانات الحية، وذلك وفق آلية تنسيقية متكاملة ومستمرة طيلة العام، وخلال موسم عيد الأضحى بشكل خاص، مع ضمان تقديم خدمات متطورة وسريعة لكافة المتعاملين».
وأضاف: «شهد السوق المحلي خلال الأيام الماضية زيادة في نسبة استيراد المواشي تلبية لاحتياجات الجمهور من الأضاحي، إذ تتدفق إرساليات متنوعة من الحيوانات الحية عبر منافذ الدولة، كما أن الايام المقبلة ستشهد مزيداً من الإرساليات».
وأشارت وزارة التغير المناخي والبيئة، إلى أنه ومنذ مطلع العام الجاري وحتى شهر يونيو الجاري، تم استقبال 592577 رأساً من الأغنام والماعز والأبقار والجمال، عبر مختلف منافذ الدولة الحدودية.
وفاة مبتكر «دواء» القلوب