يبدأ وفد من قوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي زيارة إلى دولة قطر الاربعاء في إطار إيجاد حلول لإيقاف الحرب الدائرة في السودان منذ منتصف أبريل الماضي.

وبدأت وفود من تحالف قوى الحرية والتغيير وقادة سياسيون زيارات خارجية لعدد من الدول بعد نحو شهرين من اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محاولة لبدء خطوات عملية تدفع باتجاه وقف القتال.

وقال قيادي بارز في تحالف الحرية والتغيير لسودان تربيون إن اجتماع المكتب التنفيذي الذي عقد الثلاثاء أجاز جدول الزيارات من لجنة الاتصال التي تبدأ غدا إلى دولة قطر لمدة خمسة أيام، يجتمع الوفد خلالها مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري.

وأضاف أن الزيارة الثانية إلى الكويت ستكون خلال الفترة من 3 إلى 6 سبتمبر القادم لإجراء مشاورات مع رئيسي الوزراء والبرلمان بالكويت.

وأشار القيادي إلى أن وفد قوى الحرية والتغيير سيعقد خلال الزيارتين لقاءات مع عدد من مراكز البحوث والإعلام والجاليات السودانية. وأفاد بأن الوفد يتكون من الواثق البرير وبابكر فيصل وعمر الدقير وكمال إسماعيل وطه عثمان وانتصار العقلي والصادق آدم إسماعيل.

قالت قوى الحرية والتغيير في بيان لاحق إن وفودا لها ستبدأ سلسلة زيارات خارجية تبدأ بقطر يوم الأربعاء.

وحسب بيان للتحالف فإن وفود قوى الحرية والتغيير ستزور قطر وجنوب السودان والكويت خلال الفترة من ثلاثين أغسطس وحتى السادس من سبتمبر لبحث سبل إنهاء الحرب في السودان ومعالجة الوضع الإنساني الكارثي الذي يعاني منه السودانيين واستعادة المسار المدني الديمقراطي واستعراض رؤية التحالف لتحقيق تلك الأهداف.

وأضاف البيان أنه من المقرر أن تعقد وفود التحالف سلسلة من اللقاءات مع القيادة في قطر وجنوب السودان والكويت.

وطبقا للبيان فإنه يتوقع أن تشهد الفترة القادمة استكمال الجولات الخارجية لعدد من الدول فور اكتمال الترتيبات الخاصة بها من أجل إنهاء الحرب وإعادة السلام والاستقرار واستعادة مسار التحول الديمقراطي.

سودان تربيون

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: قوى الحریة والتغییر

إقرأ أيضاً:

قبل محادثات إسطنبول.. زيلينسكي يطالب بخارطة طريق من موسكو وأردوغان يتحرك لإنهاء الحرب

جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مطالبه بوضوح جدول أعمال محدد من روسيا لجلسة المحادثات المرتقبة في إسطنبول، المقرر عقدها يوم الاثنين، وسط حالة من الغموض حول موقف كييف النهائي من المشاركة في الاجتماع، من جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أنقرة تكثف جهودها لجمع جميع الأطراف المعنية بهدف إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وتحقيق السلام في المنطقة.

وخلال خطابه مساء الأحد، أكد زيلينسكي أن المعلومات حول ما ستقدمه روسيا في المحادثات لا تزال غير واضحة، مشيرًا إلى أن لا أوكرانيا ولا تركيا ولا الولايات المتحدة وشركاؤها يعرفون تفاصيل العرض الروسي حتى الآن، معتبراً أن الوضع الحالي لا يحمل جدية كافية، وأعرب عن أمله في أن تلعب الولايات المتحدة دورًا حاسماً في ملف العقوبات لدعم جهود السلام.

وكانت روسيا قد اقترحت عقد جولة ثانية من المحادثات في إسطنبول، حيث تعتزم تقديم مذكرة تحدد شروط إنهاء الحرب، لكنها رفضت الكشف عن تفاصيلها قبل بدء الاجتماع. وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن محتوى مسودة المذكرة الروسية لن يتم الإعلان عنه قبل بدء المفاوضات.

من ناحيته، شدد الرئيس التركي أردوغان، في اتصال هاتفي مع نظيره البلغاري رومن راديف، على استمرار الجهود الدبلوماسية لإنهاء النزاع، مؤكداً أن أنقرة تعمل على جمع الأطراف المعنية في إسطنبول لتحقيق السلام في المنطقة. كما أشار في اتصال سابق مع زيلينسكي إلى أهمية مشاركة وفود قوية في جولة المحادثات الثانية المزمع عقدها.

وفي الوقت ذاته، تواجه القوات الأوكرانية ضغوطًا متزايدة على طول خط الجبهة الممتد لأكثر من ألف كيلومتر، وسط تصعيد روسي يشمل تسريع الزحف في منطقة دونيتسك وتوسيع الهجمات في مناطق سومي وخاركوف، في محاولة من موسكو لفرض شروط أقسى على السلام خلال الصيف.

وفي هذا السياق، تصر موسكو على شروط تشمل انسحاب أوكرانيا من مناطق دونيتسك ولوجانسك وزابوريجيا وخيرسون، التي ضمتها روسيا في سبتمبر 2022، وهو مطلب ترفضه كييف وحلفاؤها، كما تشمل الشروط الروسية التزامًا من القادة الغربيين بوقف توسع حلف شمال الأطلسي شرقًا وفرض قيود على حجم الجيش الأوكراني.

في ظل هذه التطورات، يرى بعض المراقبين أن بوتين يستخدم محادثات السلام كوسيلة لتهدئة نفاد صبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي أبدى إحباطه من استمرار الصراع وتصاعده، بينما يؤكد الكرملين أن التسوية لن تتم بسرعة وأن معالجة الأسباب الجذرية للنزاع أمر ضروري.

تجدر الإشارة إلى أن جولة المحادثات الأولى التي عقدت في إسطنبول منتصف مايو الماضي لم تسفر عن اتفاق لوقف إطلاق النار، وسط تمسك موسكو بشروط مسبقة لتحقيق هذه الخطوة، ما يجعل الجولة الثانية أمام تحديات كبيرة.

مقالات مشابهة

  • "حماس": نؤكد استعدادنا لبدء جولة مفاوضات للوصول إلى اتفاق لوقف الحرب
  • سفينة جديدة من أسطول الحرية تبحر من إيطاليا إلى غزة
  • تدشين كتاب «الشاهد الأول ضد بن لادن» : وثيقة نادرة تكشف أسرار القاعدة وصلتها بالسودان
  • قبل محادثات إسطنبول.. زيلينسكي يطالب بخارطة طريق من موسكو وأردوغان يتحرك لإنهاء الحرب
  • الحرب تدمر مركز أبحاث المايستوما بالسودان: كارثة صحية تتهدد حياة الفقراء
  • البرهان: المعركة مستمرة ولن تتوقف ويتحدث عن خارطة طريق الحكومة الجديدة ومطلوبات الفترة الإنتقالية
  • العقوبات الاقتصادية الأميركية على السودان: شلّ الاقتصاد أم كبح آلة الحرب؟
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بعد قصف منشآت برنامج الأغذية العالمي في الفاشر بالسودان
  • للحرب وجوه كثيرة
  • بعد انتهاء الحروب البلدية... متى تبدأ الحروب الأخرى؟