مركز الأوبئة يعلن نتائج مسح وتقييم أنظمة رصد الأمراض السارية والمختبرات
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الأوبئة: سياسات وخططا وبرامج عديدة تعزز من خطط التحول الإلكتروني الدراسة أسهمت في تحديد الفجوات في الأنظمة القائمة والخاصة برصد الأمراض المعدية
أعلن المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الأربعاء، نتائج دراسة مسح وتقييم أنظمة رصد الأمراض السارية والمختبرات في الأردن.
الدراسة، التي نفذها المركز بالتعاون مع مؤسسات وطنية ودولية، وبدعم من وزارة الصحة والبنك الدولي، تهدف إلى الوصول إلى نظام رصد إلكتروني وطني متكامل.
اقرأ أيضاً : "مركز الأوبئة": الحمى القلاعية تحد خطير للصحة العامة
وبحسب نتائج الدراسة، هناك سياسات وخططا وبرامج عديدة تعزز من خطط التحول الإلكتروني، مشيرة إلى أن تنفيذ معظم هذه السياسات لا يزال في المراحل المبكرة.
وسلطت النتائج الضوء على جودة البيانات لنظم المعلومات الصحية المختلفة، وعلى أهمية أتمتة نظام رصد الأمراض وتفعيل معايير وسياسات مشتركة للبيانات.
ويوجد 51 نظام معلومات مختلفا تستخدم من قبل الجهات المعنية في رصد الأمراض المعدية في الأردن، وفق ما أظهر الدراسة.
وقال رئيس المركز بالوكالة، الأستاذ الدكتور محمد اليحيى، إن إحدى أولويات المركز الرئيسية هي تعزيز وجود شبكة فعالة من نظام رصد الأمراض المعدية، وربط البيانات مع أنظمة المختبرات المختلفة في المملكة، وتحديد الأدوار والمسؤوليات على جميع المستويات، إضافة إلى العمل على توفير بيانات رصد متكاملة عالية الجودة للأمراض المعدية، وفقا لسياسات وممارسات الصحة العامة الوطنية القائمة على الأدلة.
وأضاف اليحيى أن الدراسة أسهمت في تحديد الفجوات في الأنظمة القائمة والخاصة برصد الأمراض المعدية وشبكة المختبرات، مبينا أن هذا سيمكن المركز من العمل مع الشركاء كافة على إنشاء نظام رصد فعال ومتكامل ومرن للأمراض المعدية، لتحقيق الصحة المثلى ضمن الفرص التقنية المتاحة.
وقدم اليحيى شكره لكل من أسهم في إنجاح هذا المسح والتقييم الوطني، ولوزارة الصحة والبنك الدولي لدعمهم السخي للمشروع، ولمساعدتهم المستمرة لمختلف القطاعات في المملكة.
وقدمت مديرة مديرية تكنولوجيا ونظم المعلومات في المركز، المهندسة فاطمة حماد، من جهتها، عرضا توضيحيا لنتائج الدراسة وأهدافها والمنهجية المتبعة، والشركاء في الدراسة من جميع القطاعات.
وبينت حماد أهمية توحيد الجهود من مختلف القطاعات، لسد الفجوات المتعلقة بالتشريعات والسياسات والحوكمة وآلية تدفق البيانات في أثناء التبليغ عن الأمراض.
وأكدت أهمية وجود معايير موحدة تستخدم في كل الأنظمة لتسهيل عملية التشغيل البيني لربطها ببعضها.
وأوضحت حماد أنه تم اختيار 3 مؤسسات دولية مصنفة ضمن الدول العشر الأولى في الأمن الصحي، لتحديد أفضل الممارسات على المستوى الدولي، واقتراح التوصيات لتحسين نظام الرصد، والوصول إلى نظام رصد وطني متكامل متعدد القطاعات، لاتخاذ القرارات الصحية المبنية على الأدلة.
واستعرض حسن عليان من إدارة البيانات الصحية في المركز، بدوره، الحلول التقنية المقترحة وآلية تطبيقها وتفعيلها على المستوى الوطني.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المركز الوطني لمكافحة الأوبئة أمراض نظام رصد
إقرأ أيضاً:
القهوة صباحا تحمي الصحة مع التقدم في العمر.. دراسة أمريكية تكشف الفوائد
كشفت دراسة علمية أمريكية حديثة، أجراها فريق بحثي من جامعتي هارفارد وتافتس بالولايات المتحدة، أنّ: "تناول فنجان من القهوة في بداية اليوم، يساعد في الحفاط على سلامة الجسم والعقل مع تقدم العمر:.
وكشفت الدراسة نفسها، التي نشرت على موقع "هيلث داي" أنّ: "النساء اللاتي يتناولن قهوة تحتوي على مادة الكافيين في منتصف العمر، تتراجع احتمالات إصابتهن بـ11 من الأمراض المزمنة، وذلك عندما يبلغن سن السبعين".
إلى ذلك، تناولت الدراسة، بحسب ما نشره الموقع، تأثير تناول القهوة التي تحتوي على كافيين والقهوة منزوعة الكافيين، وأيضا الشاي والمشروبات الغازية على الصحة، مع تقدم السن حتى عمر السبعين، وما بعد ذلك.
واعتمد الباحثين خلال الدراسة، كذلك، على قياس في الوقت ذاته للحالة الصحيّة بشكل عام اعتمادا على إصابة المتطوعات أو عدم إصابتهن بـ11 مرضا مزمنا، والوظائف الحيوية للجسم، والاحتفاظ بحالة نفسية جيدة، وعدم تدهور الوظائف المعرفية أو الذاكرة.
ووفقا للمعلومات التي أدلى بها الموقع الذي نشر الدراسة، فإنّ حجم الكافيين الذي تستهلكه المشاركات في المتوسط خلال التجربة، كان يبلغ 315 مللي غراما يوميا، أي بما يوازي فنجان كبير ونصف من القهوة. فيما تبين أن تناول كمية إضافية من القهوة عن هذا المعدل يوميا، يزيد من فرص تحسن الصحّة بعد مرور عقود.
ولم تكشف الدراسة أي فائدة لتناول القهوة منزوعة الكافيين، في حين اتضح أن تناول المشروبات الغازية التي تحتوي على الصودا يقلل فرص التمتع بالصحة في الكبر بنسبة 26 في المئة.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المختص بما يرتبط بالصحّة، عن الباحثين الذي أعدوا الدراسة قولهم: "إنه في حين أن هذه النتائج ما زالت أولية، فإن تناول القهوة باعتدال ينطوي على فوائد وقائية للجسم، إذا ما اقترن بسلوكيات صحية أخرى مثل ممارسة الرياضة، ناهيك عن تناول وجبات صحية والامتناع عن التدخين".
تجدر الإشارة إلى أنّ الباحثين المشرفين على الدراسة، قد عملوا على رصد بيانات تخص ما يناهز 50 ألف امرأة، كان يطلب منهن ملء استبيانات تتعلق بعاداتهن الغذائية، مع متابعة حالتهن الصحية وذلك على مدار ثلاثين عاما.