جعل من الدراسة بطولة تحد فتربع على منصتها… هدار العلي إنجازات مهمة علمياً ورياضياً
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
دمشق-سانا
توقفه عن التمارين والبطولات المحلية والخارجية لمدة عام كامل لإصابته بعارض صحي لم يقف عائقاً أمام لاعب منتخب سورية للكاراتيه هدار العلي، بل أعطاه إصراراً إضافياً لخوض مرحلة تحد جديدة والاحتفاظ بروح المثابرة عبر التفوق العلمي في الجامعة فالطموح الرياضي يتسم بالتفوق والتميز والنجاح، ويعتمد على مدى كفاءة ومدى ملاءمة ظروف اللاعب الخاصة وبيئته في تحقيق ما يصبو إليه.
وفي تصريح لـ سانا أوضح هدار أنه تعرض لعارض صحي في المعدة استدعى استراحة لمدة عام عن التمارين وممارسة لعبة الكاراتيه إلا أن روح التحدي والإرادة كانت حاضرة وازدادت صلابة، فجعل من التحصيل العلمي بطولة يجب التفوق فيها والصعود على منصات النجاح فكان من الأوائل في كلية الحقوق.
وبعد مرور مدة الحالة الاستشفائية عاد هدار إلى بساط اللعبة من خلال التمارين البدنية والمهارية والسرعات المتدرجة للوصول إلى جهوزية تامة للعودة إلى البطولات المحلية التي ستكون بوابة له للمشاركات الخارجية، ولا سيما أنه يتمتع بثقافة الفوز واعتلاء المنصات وطموحه دائما تمثيل الوطن خير تمثيل في بطولات غرب آسيا وآسيا والأولمبياد والعالم.
وحول مشاركاته وإنجازاته قال هدار ابن قرية النيحا بريف طرطوس والحاصل على الحزام الأسود (ثلاثة دان): ظفرت بالعديد من الميداليات الملونة، أبرزها ذهبيتا بطولة الجمهورية وبطولة الأندية، وذهبية دوري الشباب، وذهبية بطولة النخبة، وذهبية الأولمبياد الوطني الثالث والرابع للناشئين، وذهبية البطولة الدولية المفتوحة في إيران، مبيناً أن هذه الإنجازات لم تكن وليدة الصدفة بل سبقتها تحضيرات وتدريبات مكثفة وفق برامج تدريبية محددة وتشجيع من المدربين في النادي واتحاد اللعبة وعائلتي، ولا سيما والدي الذي يرافقني في جميع البطولات.
بدوره أكد مفيد علي والد اللاعب هدار أن ابنه يمتلك قدرات ذهنية وفنية وبدنية عالية وإصابته بالعارض الصحي لم تقف في وجه طموحه بل زادته تصميماً على تحقيق حلمه بالنجاح العلمي برفقة النجاح الرياضي كاشفاً أن هذا العام سيكون مختلفاً من حيث الإنجاز إن كان على الصعيد المحلي أو الخارجي.
يشار إلى أن هدارمن مواليد 2004، ويلعب في نادي الشيخ بدر في ريف طرطوس وهو بطل المحافظة وبطل الجمهورية ومن عداد المنتخب الوطني وهو يمتلك إمكانات فنية تضعه في خانة الرياضيين المصنفين.
هناء صقور
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مستقبل يلوح لرؤية طموح
تعيش بلادنا الغالية في هذه الأيام صورة من صور الوفاء والتلاحم بين الشعب والقيادة، وما نشاهده من هذه الصور الجميلة المشرقة التي تعبر عن الولاء والوفاء لولاة أمرنا تتمثل في عبارات الدعاء والثناء والإشادة بالإنجازات المتوالية المتواصلة لقائد التغيير والتطوير، عراب الرؤية الطموح، الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه في ذكرى البيعة الثامنة لتولية ولاية العهد لقائد بلادنا، وولي أمرنا ومشيد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه.
ثمان سنين للإنجازات محققين بفضل الله ثم بفضل الرؤية الطموحة والخطى المتزنة والمتسارعة، والعمل الدؤوب لقيادتنا الرشيدة فلا تزال بلادنا في الصدارة داخلياً وخارجياً بإنجازات تسارع الزمن وتصنع المستقبل الطموح الذي يشيده سواعد أبناء هذا الوطن العظيم بحكومته وشعبه.
ثمان سنين للإنجازات محققين إن أردت الحديث عن إنجازات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان حفظه الله وأعزه الخارجية؛ فمن أين أبدأ وماذا عساني أن أقول، فلكثرتها يصعب في هذه الإلماحة حصرها وعدها، فالمتتبع لإنجازات سموه أيده الله الخارجية يبصر أنه أمام شخصية قيادية فذّة، يصعب أن تتكرر، حتى أصبحت بلادنا الغالية ملاذاً لبعض الدول، وملجأً لإنهاء الأزمات، ووجهةً للاقتصاد والاستثمار، ومحطاً للتقدم والإزدهار، وعلامة للتكنولوجيا والابتكار، رغم ما تتميز به شخصية سموه حفظه الله من دبلوماسية ذكية، وسرعة في البديهة، وكاريزما عالية تميزه عن غيره من قادة العالم، مع ما يتحلى به من شجاعة في القرارات، ونظرة ثاقبة جعلت لشخصيته انتشاراً ومحبة واسعة في المحيط الإقليمي والعالمي، حتى غدت بلادنا في مصاف الدول المتقدمة والمتطورة.
ثمان سنين للإنجازات محققين ونحن نعيش في بلادنا في إنجازات متواصلة تهدف إلى الارتقاء ببلادنا وفق رؤية طموحة تشرق بالإنجازات لأبناء هذا الوطن الغالي، وفق خطط مرسومة تحقق التطلعات وتبني المستقبل على سواعد أبناء الوطن الغيورين، في حكومة تحقق العدالة وتحارب الفساد والمفسدين، فما نشاهده من إنجازات داخلية أمراً يدعو للفخر والاعتزاز، ويحفز على المشاركة في البناء والتطوير، فلم تقتصر الإنجازات على مجال دون آخر، بل هي إنجازات شمولية تضمنت عدة مجالات رئيسية في الشؤون الاقتصادية، والاجتماعية، والتنمية المستدامة، والبنية التحتية، وجودة الحياة، والترفيه، والرياضة، والتطوير المتسارع وفق نظرة ابتكارية بعيدة عن التقليد أو التعقيد، وشملت الإنجازات التطوير التنظيمي، والرقمنة، والتكنولوجيا، والمشاريع العملاقة، وغيرها من الإنجازات.
إن ما يدور في الخاطر ويكنّه الفؤاد لا يمكن أن يعبر عنه في هذا المقال، فالأمير محمد بن سلمان أصبح شخصية استثنائية في بلاده وكسب محبة شعبه، وفي العالم أجمع وكسب ثقة القادة.
حفظ الله ولاة أمرنا وبلادنا من كل سوء ومكروه، وزادها عزاً وتمكيناً وتوفيقاً إن ربي سميع مجيب.
أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.