بينهم صينيون.. زيلينسكي يتهم روسيا بتجنيد "مرتزقة أجانب"
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الإثنين، أن القوات الأوكرانية في شمال شرق البلاد تقاتل "مرتزقة" أجانب من بلدان مختلفة، من بينها الصين وباكستان ودول إفريقية، وتوعد بالرد.
واتهم زيلينسكي في وقت سابق روسيا بتجنيد مقاتلين صينيين في حربها ضد أوكرانيا، وهي اتهامات نفتها بكين.
ونشرت كوريا الشمالية أيضا الآلاف من جنودها في منطقة كورسك الروسية.
وقال زيلينسكي على منصة "إكس" بعد زيارة منطقة على خط المواجهة في خاركيف بشمال شرق البلاد: "تحدثنا مع القادة عن وضع الجبهة الأمامية والدفاع عن فوفتشانسك وديناميكيات المعارك".
وأضاف: "يبلغ محاربونا في هذا القطاع عن مشاركة مرتزقة من الصين وطاجيكستان وأوزبكستان وباكستان ودول إفريقية في الحرب. وسنرد على ذلك".
واتصلت رويترز بسفارات طاجيكستان وأوزبكستان وباكستان في كييف طلبا للتعليق. ولم تعلق روسيا بعد على تصريحات زيلينسكي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات زيلينسكي كوريا الشمالية خاركيف زيلينسكي أخبار الصين أخبار أوكرانيا أخبار روسيا زيلينسكي مرتزقة زيلينسكي كوريا الشمالية خاركيف زيلينسكي أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يناقش مع فريقه اتفاقات إسطنبول ومواصلة التفاوض
كييف – أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، امس الأحد، أنه ناقش مع فريقه تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في المحادثات مع روسيا بإسطنبول، والخطط بشأن عقد جولة جديدة.
وفي منشور على تلغرام، صرّح زيلينسكي أنه أجرى النقاش مع رئيس الديوان الرئاسي الأوكراني أندريه يرماك، وأمين مجلس الأمن القومي والدفاع رستم عمروف.
وأوضح زيلينسكي أنه ناقش مع فريقه في الاجتماع، المحادثات التي عُقدت مع روسيا في إسطنبول يوم 23 يوليو/تموز الماضي، بوساطة تركية.
وأضاف قائلا: “من بين القضايا الرئيسية التي نوقشت، استمرار تبادل أسرى الحرب. هناك اتفاق على تبادل 1200 شخص، والعمل جارٍ على قوائم أخرى”.
وفي 23 يوليو استضافت إسطنبول الجولة الثالثة من المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا.
واحتضنت إسطنبول في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران الماضيين جولتين من المفاوضات أسفرتا عن اتفاقيات بشأن إخلاء سبيل آلاف الأسرى من كلا الطرفين.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.
الأناضول