الثورة نت / أمين النهمي

شهدت مديرية جهران بمحافظة ذمار، اليوم، مسيرة طلابية وتربوية حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني، ودعماً لصمود غزة في وجه العدوان الصهيوني.

وندد المشاركون في المسيرة بجريمة الحصار والتجويع الممنهج التي يتعرض لها الأشقاء في غزة على مرأى ومسمع من العالم… محملين الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي تُرتكب بحق المدنيين في غزة في ظل صمت دولي مريب.

وفي المسيرة بحضور قيادات تربوية ومحلية وتعبوية، أشادا مديرا قطاع التربية بالمحافظة محمد حسن الهادي، والمديرية حسبن الحملي، بتفاعل طلاب مدارس مديرية جهران، مع مظلومية غزة وقضية الشعب الفلسطيني العادلة، مقارنة بنظرائهم في الدول الأخرى.. لافتين إلى أن هذا الجيل القرآني الذي يحمل هم دينه وقضية أمته، ويعرف أعدائه، يقوم بعمل جهادي كبير، ويوجه رسائل قوية للأعداء، فيما دول وأنظمة ليس لديها سوى المواقف المخزية.. داعين طلاب وشعوب الأمة الإسلامية للاقتداء بطلاب اليمن، وبموقف وتحرك شعبه وقيادته في نصرة غزة.

فيما أدان بيان صادر عن المسيرة، استمرار العدو الصهيوني والأمريكي في ممارسة القتل والإبادة الجماعية والتجويع والتهجير الممنهج لأبناء غزة والشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع دول العالم وصمت وخذلان عربي ودولي وأممي مخزي.

ودعا، طلاب المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية في الدول العربية والإسلامية وكل دول العالم للخروج عن حالة الصمت والخذلان والسكوت عن جرائم العدو الأمريكي الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة وفلسطين.

وبارك البيان، إعلان القوات المسلحة قرار تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد، محذراً كل من تسول له نفسه من أدوات الخيانة المدمنة على الذل والهوان من أي محاولة لإضعاف موقف الشعب في مواجهة العدو الأمريكي والصهيوني، والإسناد للشعب الفلسطيني تحت أي عنوان.

وحث، الجميع على المشاركة في إحياء فعاليات وأنشطة ذكرى المولد النبوي الشريف، والاقتداء والتأسي بالرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، كمنهج حياة.

وأكد البيان، الاستمرار في إقامة الأنشطة الطلابية من فعاليات وأمسيات ووقفات وغيرها، نصرة للحق وإسنادا للأشقاء في غزة، ومناهضة وفضح جرائم العدو الأمريكي والصهيوني.

تخلل المسيرة قصيدة شعرية للشاعر فواز وقعه، عبرت عن نصرة غزة وصمود أبناءها.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

حجة: 335 مسيرة حاشدة بعنوان طوفان الاقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر



وعبر المشاركون في المسيرات عن الفخر والاعتزاز بالصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية الباسلة في غزة التي أجبرت الكيان الصهيوني على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بعد عامين من الملاحم البطولية التي سطرها رجال الرجال.

وأكدوا في المسيرات التي تقدمها أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم، ومسئول التعبئة حمود المغربي، أن الاتفاق بشأن غزة أكبر دليل على فشل الكيان الصهيوني وداعمه الأمريكي في تحقيق الأهداف التي أرادوا حسمها.

وأعلن أبناء المحافظة الاستمرار في التعبئة والتحشيد للدورات العسكرية واكتساب المهارات لأن الصراع مع الأعداء أزلي ومستمر.

وبارك بيان صادر عن المسيرات لأبناء الشعب الفلسطيني وأبناء غزة ولأبطال المقاومة صمودهم العظيم وصبرهم منقطع النظير وتضحياتهم التي فاقت التوقعات، وبرغم جسيم التضحيات إلا أن العدو في النهاية فشل في تحقيق أهدافه التي أعلنها منذ اليوم الأول.

وأكد أن المقاومة الشجاعة المجاهدة ومعها الشعب الفلسطيني بقيت بثقتهم العظيمة بالله، وصبرهم وصمودهم وثباتهم على موقفهم لم يتزعزعوا ولم يخضعوا ولم يتراجعوا وقدموا درساً للأمة وللعالم في انتصار الحق مع الوعي والصبر، وإن قل نصيره، وانكسار الظلم والطغيان وإن عظم نفيره.

وعبر البيان عن "الحمد والثناء لله سبحانه وتعالى على توفيقه لنا بهذا الموقف التاريخي وغير المسبوق والاستثنائي على مستوى العالم كله، مترحما على شهدائنا العظماء في هذه المعركة وفي كل مسيرة جهادنا، ومباركا لقائد مسيرتنا القرآنية العظيمة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي أنعم الله به علينا، ورفع الله قدرنا بمواقفه وثباته وشجاعته وحكمته".

وجدد العهد لقائد الثورة كما عاهد الأجداد الأنصار جده الرسول صلى الله عليه وسلم قائلا" يا قائدنا لو استعرضت بنا البحر لخضناه معك، ما تخلف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً، إنَّا لصبر عند الحرب، صدق عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقر به عينك، فسر بنا على بركة الله".

وبارك البيان لكل الأوفياء الصادقين الذي ضحوا مع غزة وبذلوا وثبتوا وصبروا وفي مقدمتهم الاخوة في حزب الله في لبنان الذين ضحوا أعظم التضحيات وكانوا الأوفياء في وعدهم لغزة وفلسطين والقدس، وكذا الجمهورية الاسلامية في إيران الثابتة على النهج، والداعم والسند لغزة والمقاومة دون تراجع، وكذا للإخوة في المقاومة في العراق الذين كان لهم حضورهم في الاسناد.

كما بارك لكل الأوفياء الصادقين الذين ضحوا مع غزة وبذلوا وثبتوا وصبروا وفي مقدمتهم الاخوة في حزب الله في لبنان الذين ضحوا أعظم التضحيات وكذا الجمهورية الاسلامية في إيران والإخوة في المقاومة في العراق.

وأكد البيان أن الخزي والعار والحسرة في الدنيا قليل على من خان وتآمر مع العدو من الأنظمة العربية والاسلامية والحركات والقوى والأحزاب الذين وقفوا ضد المقاومة أو ضد من يقف معها ويساندها، وأن ينتظروا فوق ذلك الهزيمة والخسارة في الدنيا والحسرات والخزي والعار والعذاب الأليم في نار جهنم وبئس المصير.

وخاطب المتخاذلين والجبناء الذين اعتقدوا أن الموت والحياة بيد أمريكا وإسرائيل" ما يحدث أمامكم هي شواهد وعبر لكم لتعرفوا بأن الله وحده الذي هو على كل شيء قدير وأن الحياة بيده والموت بيده وأن النصر من عنده وهو صادق الوعد فثقوا به وتوكلوا عليه".

وأكد البيان استعداد أبناء حجة للتحرك الشامل في مواجهة أي تصعيد عدواني إجرامي إسرائيلي أو أمريكي أو غيره، سواء استمرت هذه الجولة من الصراع أو في غيرها من الجولات، وكذا اليقظة الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان المنطقة لإغراقها من جديد في أي صراعات تصرفها عن قضيتها الأساسية والمركزية والاستعداد لمواجهتها وإفشالها في كل المجالات.

كما أكد للإخوة في فلسطين التمسك المستمر بالقضية الفلسطينية، والوقوف الدائم والصادق والجاد معهم حتى تحرير فلسطين، وزوال الكيان المغتصب المؤقت الإجرامي بإذن الله.

مقالات مشابهة

  • محافظة إب تشهد 346 مسيرة حاشدة دعمًا للشعب الفلسطيني وإحياءً لمعركة “طوفان الأقصى”
  • مسيرات حاشدة في ذمار احتفاءً بالذكرى الثانية لـ “طوفان الأقصى” وانتصار غزة
  • حجة: 335 مسيرة حاشدة بعنوان طوفان الاقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر
  • 95 مسيرة حاشدة في المحويت بذكرى مرور عامين لطوفان الأقصى
  • 95 مسيرة حاشدة في المحويت تحت شعار “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”
  • قيادي في حركة “الجهاد”:المقاومة انتصرت العدو الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه
  • العدو الصهيوني يفجر منزل الشهيد الفلسطيني محمد طه في بلدة قطنة
  • قائد الثورة: سنبقى في حالة انتباه وجهوزية تامة ورصد كامل تجاه مرحلة تنفيذ الاتفاق مع العدو الصهيوني
  • السيد القائد: الإجرام الصهيوني الرهيب في غزة يستحق أن يوصف بأنه جريمة القرن
  • وقفة طلابية في جامعة البيضاء إحياءً لذكرى السنوية الثانية لمعركة “طوفان الاقصى”