في ظلام الأعماق.. العلماء يعثرون على حياة غير متوقعة في المحيط الهادئ
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
اكتشف علماء الأكاديمية الصينية للعلوم أشكالا فريدة من الحياة في أعماق المحيط خلال رحلة استكشافية إلى خنادق شمال غرب المحيط الهادئ، في واحدة من أقسى البيئات الطبيعية على كوكب الأرض.
وقد أُجري هذا الاستكشاف باستخدام غواصة مأهولة، وصلت إلى عمق يزيد عن 9450 مترا تحت سطح البحر، حيث سجّل العلماء مشاهد مدهشة لأنظمة بيئية غير مألوفة، شملت أحواضا من المحار وحصائر بكتيرية بلورية تشبه الجليد.
ويعدّ هذا الاكتشاف خطوة بارزة في علم الأحياء البحرية، إذ تجاوز الرقم القياسي السابق لأعمق تصوير لفقاريات بحرية، والمسجل لسمكة الحلزون التي رُصدت عام 2023 على عمق 8337 مترا قبالة سواحل اليابان. https://x.com/undefined/status/1951183617578635584?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1951183617578635584%7Ctwgr%5Efc7fede67cee8dbf71918d6cecadc4a738043c35%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.rt.com%2Ftechnology%2F1698831-D8A7D983D8AAD8B4D8A7D981-D8ADD98AD8A7D8A9-D8BAD8B1D98AD8A8D8A9-D8A3D8B9D985D8A7D982-D8A7D984D985D8ADD98AD8B7-D8A7D984D987D8A7D8AFD8A6%2F
وتعرف خنادق “هادال” بأنها أعمق مناطق المحيط، وتقع على أعماق تتراوح بين 6000 و11000 متر تقريبا. وتتكوّن هذه الخنادق نتيجة انغماس إحدى الصفائح التكتونية تحت أخرى، وهي بيئات نائية طالما اعتُقد أنها تعتمد على التخليق الكيميائي بدلا من الطاقة الشمسية لدعم الحياة.
وقد أثبتت النتائج الجديدة أن هذه المناطق القاتمة والقاسية تحتضن بالفعل مجتمعات بيولوجية نشطة ومرنة. فقد رصد العلماء أنظمة بيئية مزدهرة تستمد طاقتها من الميثان وكبريتيد الهيدروجين المتصاعدين عبر شقوق في القشرة الأرضية، في خنادق كوريل-كامتشاتكا وغرب جزر ألوشيان. وتشير تحليلات النظائر إلى أن هذه الغازات تنتج عن تحلل المواد العضوية المدفونة في الرواسب البحرية العميقة بواسطة الميكروبات.
وبفضل التشابه الجيولوجي بين خنادق هادال في مختلف مناطق العالم، يرجّح العلماء أن هذه البيئات المعتمدة على التخليق الكيميائي ليست نادرة، بل ربما تكون أكثر انتشارا مما كان يُعتقد. ومع استمرار اكتشاف مجتمعات تعتمد على هذا النوع من الطاقة، تزداد فرص التعرف إلى أنواع جديدة من الكائنات، ودراسة علاقاتها المعقدة بالكائنات الدقيقة التي تمكّنت من التكيف مع ضغط مرتفع وظروف استثنائية.
وصرّح الدكتور شياوتونغ بينغ، أحد قادة البعثة، بأن الرحلة وفّرت فرصة نادرة لاستكشاف مناطق بحرية مجهولة، مؤكدا أن ما واجهه الفريق “فاق كل التوقعات”. وضمن خططهم المستقبلية، يسعى الفريق لفهم كيفية تحويل هذه الكائنات الكيميائية التركيبية للمركبات الكيميائية إلى طاقة، إضافة إلى دراسة آليات التكيف الفسيولوجي مع الضغط الهائل.
يذكر أن هذا الاكتشاف يندرج ضمن “برنامج استكشاف الهدال العالمي” (GHEP)، وهو مشروع دولي طموح يستمر لعقد من الزمن، تقوده الأكاديمية الصينية للعلوم، ويهدف إلى دراسة أعمق مناطق المحيطات باستخدام تقنيات غوص متطورة، لفهم حدود الحياة على كوكب الأرض وما بعدها.
المصدر: interesting engineering
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أعراض انسحاب السجائر من الجسم.. وعلامات غير متوقعة تظهر بعد التعافي
تعد أعراض الانسحاب من أكثر المتاعب التى تواجه الممتنعين عن التدخين حديثا ولكن فهمها والاستعداد لها و الصبر عليها يمكننا من تخطى هذه المرحلة بسلام.
ووفقا لما أورده موقع كيلافند كلينك يكون من الصعب في البداية مقاومة تلك الرغبة الشديدة في التدخين ولكن عندما تزول ستجد علامات عديدة تدل على تحسن صحتك.
وقد تعاني من أعراض الانسحاب خلال الأيام القليلة الأولى، مثل تقلب المزاج والانفعال والصداع، حيث يعتاد جسمك على عدم وجود النيكوتين، ولكن بمجرد الإقلاع عن التدخين، ستلاحظ تحسنًا إيجابيًا في صحتك.
لن تتحسن وظائف رئتيك فحسب، بل ستلاحظ أيضًا انخفاضًا في عدد مرات السعال وضيق التنفس.
أعراض الانسحابقد تشمل أعراض انسحاب التدخين ما يلي:
زيادة الشهية.
زيادة الوزن.
اكتئاب.
أرق.
التهيج.
إحباط.
قلق.
الأرق.
صعوبة التركيز.
"قد تستمر أعراض الانسحاب هذه لبضعة أيام أو بضعة أسابيع وتختلف من شخص لآخر".
بمجرد التوقف عن التدخين، سوف تتحسن صحتك، بما في ذلك:
انخفاض ضغط الدم ومعدل النبض.
ارتفاع في درجة حرارة اليدين والقدمين.
يعود مستوى أول أكسيد الكربون في دمك إلى طبيعته.
زيادة مستويات الأكسجين في دمك.
انخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان.
تعود لك القدرة على التذوق والشم.
تحسين الدورة الدموية.
انخفاض السعال واحتقان الجيوب الأنفية وضيق التنفس.
زيادة في مستوى الطاقة لديك.
تحسين القدرة على التنفس.