كفالة تصل إلى 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس الاثنين أنها ستطبق لمدة عام واحد مشروعا تجريبيا يتعين بموجبه على رعايا بعض الدول دفع كفالة مالية تصل قيمتها إلى 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة للسفر إلى الولايات المتحدة.
ويهدف هذا القرار إلى ضمان عدم تجاوز طالبي التأشيرة مدة إقامتهم المسموح بها في الولايات المتحدة.
وبحسب وزارة الخارجية، فإن هذا القرار ينطبق على رعايا دول يحتاجون أساسا إلى تأشيرات للسفر إلى الولايات المتحدة، سواء أكان الهدف من رحلتهم السياحة أم الأعمال.
وهذا القرار الذي سيُنشر في الجريدة الرسمية اليوم الثلاثاء ويدخل حيز التنفيذ بعد 15 يوما يندرج في إطار الإجراءات التي تتخذها إدارة الرئيس دونالد ترامب لمكافحة الهجرة غير النظامية.
وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية إن هذا القرار يعزز "التزام إدارة ترامب بتطبيق قوانين الهجرة وحماية الأمن القومي".
لا دول محددةوأضاف أن القرار سيسري على "مواطني الدول التي تُحددها وزارة الخارجية على أنها تعاني من ارتفاع معدلات تجاوز مدة الإقامة" أو الأشخاص الذين يعتبر المسؤولون القنصليون أن "معلومات المراقبة والتحقق المتعلقة بهم غير كافية".
ولم تنشر وزارة الخارجية قائمة الدول المعنية بالقرار.
يذكر أن 500 ألف شخص تجاوزوا مدة إقامتهم المسموح بها في الولايات المتحدة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2022 حتى الشهر ذاته من عام 2023، وفق الخارجية الأميركية.
وهناك حوالي 40 دولة، غالبيتها أوروبية، يستفيد رعاياها من برنامج إعفاء من التأشيرات لفترة محدودة مدتها 90 يوما.
ومنذ عودته إلى السلطة في يناير/ كانون الثاني وضع ترامب مكافحة الهجرة غير النظامية على رأس أولوياته.
وفي الأشهر الأخيرة، بدأ الرئيس الأميركي بتشديد شروط الحصول على التأشيرة للعديد من الدول، وبخاصة في أفريقيا، في ظل حملة تقودها إدارته لمكافحة الهجرة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات الولایات المتحدة وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: لن نجري مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية، قالت إن مسئول من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور طهران خلال 10 أيام، وأن الترويكا الأوروبية ليس لديها أي حق قانوني في إعادة فرض العقوبات ونحذر من التداعيات إذا قررت ذلك.
وأضافت الخارجية الإيرانية: لن نجري مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة، وسنتخذ إجراءات الرد المناسبة في حال تفعيل آلية الزناد.
وفي وقت سابق ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الحكومة في طهران قررت إنشاء مجلس جديد للأمن القومي، في أعقاب حرب الـ12 يوما مع إسرائيل.
ووفقا لوسائل الإعلام شكلت هذه الحرب التحدي العسكري الأخطر الذي تواجهه البلاد منذ الحرب الإيرانية العراقية في ثمانينيات القرن العشرين.
سيكلف المجلس الجديد بدراسة الخطط الأمنية الإيرانية وتحسين قدراتها العسكرية.
وسيرأس المجلس الجديد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ويضم مسئولين كبار من حكومته، وممثلين رفيعي المستوى من المؤسسة الدفاعية والجيش.