الهلال السوداني يلاحق مقلدي شعاره قانونيًا في مصر: تحذير رسمي للمصانع ونقاط البيع
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
أصدر محامو نادي الهلال السوداني، بتكليف من مجلس الإدارة، بيانًا رسميًا حذّروا فيه المصانع والمحال التجارية ومنصات البيع الإلكتروني داخل جمهورية مصر العربية من استخدام أو تقليد شعار النادي أو علامته التجارية المسجلة دون تفويض قانوني.
وجاء في البيان الصادر عن مكتب المستشار نزيه علي مسعود (مصر) والمستشار الدرديري محمد عمر (السودان)، أن النادي رصد محاولات لتصنيع منتجات تحمل شعار الهلال من قِبل جهات مصرية بالتعاون مع سودانيين لا يملكون أي صفة رسمية أو توكيل معتمد من النادي.
إجراءات قانونية وملاحقة جنائية
وأكد البيان أن الشعار والعلامة التجارية لنادي الهلال مسجّلة رسميًا في السودان تحت الرقم (36203) ضمن القسم (25) من مسجل عام الملكية الفكرية، وتتمتع بالحماية القانونية محليًا ودوليًا وفق الاتفاقيات المعنية بالعلامات التجارية.
وشدد المحامون على أن كل من يشارك في تصنيع أو بيع منتجات تحمل شعار الهلال، مثل قمصان الفريق أو غيرها من المقتنيات، سيكون عرضة للمساءلة القانونية والملاحقة الجنائية، وقد يواجه عقوبات تشمل الحبس والمصادرة والتعويض بموجب القانون المصري.
رسالة إلى الجماهير: نحمي مكتسبات النادي
وفي ختام البيان، طمأن مجلس إدارة نادي الهلال جماهيره ومكوناته بأنهم يتابعون الملف عن كثب، وأن هناك إجراءات قانونية جارية بالفعل داخل مصر لحماية حقوق النادي ومنع أي استغلال غير مشروع لشعاره التجاري.
واختتم البيان بالتحذير: “فقد أعذر من أنذر”، في إشارة إلى جدية الإجراءات المقبلة ضد من يثبت تورطهم في التعدي على العلامة التجارية للنادي.
التيار
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
شخص يلاحق زوجته بدعوى نشوز لحرمانه من رؤية طفليه التوأم.. اعرف التفاصيل
لاحق زوج زوجته، بدعوي نشوز، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمها بحرمانه من رؤية طفليه التؤام بعد ولادتها، وهجرها له طوال شهور حملها، وتخلفها عن تنفيذ حكم قضائي، وذلك بعد خلاف نشب بينهما بسبب مصروفها الشهري وابتزازها له للحصول على نفقات شهرية بقيمة 68 ألف جنيه، ليؤكد: "شهرت بي، ودمرت حياتي، وواصلت ابتزازي، وتحايلت لرد مقدم صداق غير حقيقي بعد ملاحقتها لي بدعوي خلع".
وأضاف الزوج: "استولت على المنقولات والمصوغات، وبالرغم من ذلك تحايلت وأتت بشهود زور ولاحقتني بتهمه التبديد، وهددتني بالحبس حال لم أسدد المبالغ التي طلبتها مني، وأصرت علي الطلاق خلعا ورفضت رد مقدم الصداق الحقيقي، وطالبتني بنفقات مبالغ فيها، وشهرت بي عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، لأعيش في جحيم وأنا ملاحق بالتهديدات علي يديها".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية الضرر الذى يجيز التطليق هو الضرر الذى لا يستطاع معه دوام العشرة بين أمثال الزوجين، ومعيار هذا الضرر يختلف باختلاف البيئة والثقافة ومكانة المضرور فى المجتمع والظروف المحيطة به، وإنما يترك تقدير تحقق الضرر من جرائها ومدى احتمال الزوجة المقام مع توافر الضرر بها لقاضى الموضوع، وذلك لما له من سلطة تقدير الواقع.