ضحية لقمة العيش.. طفل الشرقية خرج ليكسب قوته بالحلال فعاد جثة هامدة| تفاصيل
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
محمود طفل يبلغ من العمر 13 عاما من محافظة الشرقية، اعتاد أن يخرج للعمل في إحدى الوورش المتخصص في ميكانيكا السيارات ليتعلم "صنعة" ويكسب الأموال بالحلال لمساعدة أسرته لتدبير نفقاتهم، ولم يكن يعبأ بما يواجهه من صعوبات في العمل من أجل تحقيق هذا الهدف السامي.
واعتاد محمود على الخروج للعمل كل صباح، ليكد ويتعب لكسب المال الحلال رافضًا اللعب واللهو مثل أقرانه ممن يقاربونه في نفس العمر، إلا أنه في هذا اليوم كان غير كل يوم، فقد خرج الطفل محمود للعمل ولكنه عاد جثة هامدة، بعد أن سقط عليه إطار سيارة ضخم داخل الورشة ليلقى مصرعه في الحال، ليذهب محمود وتذهب معه أحلامه البسيطة كضحية لـ "لقمة العيش" التي كان يرغب أن يكسبها بالحلال.
لقي شخص مصرعه، بعدما سقط عليه إطار سيارة خلال عمله بورشة ميكانيكا بقرية شلشلمون دائرة مركز منيا القمح وتم نقل الجثة والتحفظ عليها بثلاجة حفظ الموتي بمستشفي منيا القمح تحت تصرف النيابة العامة وتحرير محضر بالواقعة.
فيما تلقت الأجهزة الأمنية إخطارا يفيد ورود إشارة من مستشفي منيا القمح باستقبال "محمود م ب" 13 سنة مقيم شلشلمون دائرة مركز منيا القمح "جثة هامدة" وتم التحفظ علي الجثة بثلاجة حفظ الموتي تحت تصرف النيابة العامة.
وبالانتقال والفحص تبين حدوث مصرعه إثر سقوط إطار سيارة عليه خلال عمله بورشة ميكانيكا بقرية شلشلمون دائرة مركز منيا القمح وتم نقل الجثة والتحفظ عليها بثلاجة حفظ الموتي بمستشفي منيا القمح تحت تصرف النيابة العامة وتحرير محضر بالواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطفل محمود الورشة تفاصيل الواقعة ضحية لقمة العيش طفل الشرقية منیا القمح
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة: لا بلاغات تحرش وهتك عرض بإحدى الجامعات الخاصة
أعلنت النيابة العامة في بيان لها أن إدارة المركز الإعلامي للنيابة العامة رصدت نشر حساب إلكتروني على تطبيق «إنستغرام» مقطعين مرئيين، ادعى خلالهما أحد الأشخاص وجود وقائع تحرش لفظي وهتك عرض ومحاولة اغتصاب منسوبة إلى أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية القانون بإحدى الجامعات الخاصة، مؤكدًا حصوله على شهادات من بعض الطالبات والخريجات، ومطالبًا من تعرض لمثل تلك الاعتداءات بالتواصل معه، مضيفًا تعمده إثارة تلك القضية إعلاميًا بدلًا من التواصل مع إدارة الجامعة، التي وصفها بأنها تهدف إلى الربح، ومنوهًا بتواصل إدارة الجامعة معه لإخطاره بشروعها في مباشرة التحقيقات فور ورود البلاغات إليها.
ونظرًا لأهمية وخطورة تلك الادعاءات،
فقد أمر المستشار النائب العام باستباق الإجراءات وسرعة التعامل الفوري معها؛ فباشرت نيابة استئناف القاهرة التحقيقات، واستهلتها بسؤال عميد كلية القانون بتلك الجامعة، وأحد أعضاء هيئة التدريس بها، ومدير أمن الجامعة، فشهدوا بعدم تلقيهم أية بلاغات تتعلق بما حوته المقاطع المرئية من أخبار، وبأن إدارة الجامعة قد طالبت ناشر تلك المقاطع رسميًا –وهو أحد خريجي الكلية والمقيم خارج البلاد– بتقديم ما لديه من معلومات وأدلة بشأن ادعاءاته، إلا أنه لم يقدم سوى شكوى تحوي أقوالًا مرسلة ومجهلة عن وقائع غير محددة، وقام بنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما وجهت إدارة الجامعة رسالة رسمية لكافة طلابها وأعضاء هيئة التدريس بها، لحثهم على التقدم بأية معلومات أو شكاوى متعلقة بما تم نشره، وذلك في سرية تامة، إلا أنه لم يتقدم أحد، فبادرت إدارة الجامعة بالإبلاغ ضد الناشر سالف الذكر؛ لنشره وإذاعته تلك الأخبار الكاذبة بقصد التشهير بالجامعة وأعضاء هيئة التدريس بها.
هذا، وقد استمعت النيابة العامة إلى شهادة أحد أعضاء هيئة التدريس، الذي تقدم بشكوى بشأن واقعة قذفه عبر تلك المنشورات، فضلا عن استماعها إلى شهادة إحدى خريجات الكلية، التي تبين من مطالعة الأوراق أن لديها معلومات قد تفيد التحقيق، فشهدت بأنها لم تتعرض لأية وقائع مما أثيرت، وأنها استقت معلوماتها من ناشر تلك المقاطع المرئية. ولم تتقدم حتى تاريخه أية مجني عليها بشكوى أمام النيابة العامة، وجارٍ استكمال التحقيقات وصولًا إلى حقيقة الواقعة.
وتدعو النيابة العامة كل من لديه أية أدلة أو معلومات حول تلك الواقعة إلى التقدم مباشرة إليها، ضمانًا لسير الإجراءات القانونية في إطارها الصحيح، وحفظًا للحقوق، وكفالة للسرية والجدية التي تتطلبها مثل هذه القضايا. وتؤكد النيابة العامة أن البيانات الشخصية للمجني عليهن في مثل هذه القضايا محاطة بالسرية المطلقة، وذلك بموجب أحكام القانون.