موسكو تتهم لندن بالتخطيط لتخريب سفن أسطول الظل الروسي
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
اتهمت الاستخبارات الخارجية الروسية، أمس الإثنين، بريطانيا بالتخطيط لهجوم واسع على ما يُعرف بـ”أسطول الظل” الروسي، في خطوة وصفتها موسكو بـ”التخريبية الكبرى”، وفق ما نقله موقع “روسيا اليوم” عن بيان رسمي للجهاز.
وجاء في البيان أن بريطانيا تسعى لاستخدام حلفائها في “ناتو”، وتحديداً قوات الأمن الأوكرانية، لتنفيذ الهجوم، الذي يهدف إلى تصوير ناقلات النفط الروسية تهديداً للشحن الدولي.
كما أشار البيان إلى احتمال إشعال حريق في ناقلة روسية أثناء وجودها في ميناء دولة صديقة لروسيا، ما قد يُسفر عن أضرار جسيمة في البنية التحتية للميناء، ويبرر فرض مزيد من العقوبات على صادرات الطاقة الروسية. وترى موسكو أن إشراك القوات الأوكرانية في هذه العمليات مقصود لتوريط كييف بشكل مباشر، وتجنب تحميل بريطانيا تبعات قانونية بعد الهجوم.
وأضافت الاستخبارات الروسية أن لندن تعول على توقيت إعلامي دقيق لاستفزاز إحدى ناقلات النفط، بما يضمن أثراً دولياً واسعاً يُستغل للضغط على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتشديد العقوبات، وفرض عقوبات ثانوية على الدول والشركات التي تشتري النفط الروسي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
صدامات جديدة خلال احتجاجات مناهضة للهجرة في بريطانيا
وقعت صدامات جديدة السبت خلال احتجاجات مناهضة للهجرة في بريطانيا، أوقفت خلالها الشرطة عددا من المتظاهرين.
وتجمّع المتظاهرون المطالبون بحملة "هجرة عكسية جماعية"، وفي مواجهتهم مجموعة من الناشطين المناهضين للعنصرية، في وسط مدينة مانشستر في شمال غرب إنجلترا، خلال مسيرة نظمها حزب "بريطانيا أولا" اليميني المتطرف.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بريطانيا تُغلق الباب ببطء.. الطريق إلى الجنسية أصبح أطول وأقسىlist 2 of 2نتيجة اللوتري 2025.. ماذا بعد الفوز في قرعة الهجرة العشوائية لأميركا؟end of listوفي لندن، تجمع متظاهرون وآخرون معارضون لهم أمام فندق يؤوي طالبي لجوء في وسط المدينة، كما حدث في تظاهرات سابقة شهد بعضها أعمال عنف.
وفي مانشستر، تصادمت المجموعتان لفترة وجيزة في بداية الاحتجاج قبل أن تفرقهما الشرطة.
وقال المتظاهر بريندان أوريلي البالغ 66 عاما "هذه مسيرة من أجل الهجرة العكسية". وأضاف "أعيدوهم من حيث أتوا، لا تسمحوا لهم بالدخول، فقط امنعوهم من الوصول. لدينا فنادق مليئة بالمهاجرين، بينما لدينا مواطنون مشردون في الشوارع يتسولون الطعام ودون مأوى".
في المقابل، قالت المتظاهرة جودي البالغة 60 عاما إنها تشارك في المسيرة المضادة لأنها "ترفض رؤية أشخاص تملأهم الكراهية في شوارع مانشستر".
وأضافت "هل يريدون رحيل الجميع، أم أن المقصود هم أصحاب البشرة الداكنة فقط؟ أظن أنهم يريدون عودة أصحاب البشرة الداكنة فقط".
وفي لندن، وقعت صدامات مماثلة خارج فندق حي باربيكان قبل أن تتدخل الشرطة. وقالت شرطة لندن على منصة إكس إن عناصرها قاموا بإخلاء تقاطع تجمع فيه المتظاهرون المضادون.
وأضافت أنه "تم توقيف 9 أشخاص حتى الآن، 7 منهم بتهمة الإخلال بالنظام العام".
وقد وقعت عدة حوادث عنف في الأسابيع الأخيرة خلال تظاهرات مماثلة، معظمها في منطقة إيبنغ في لندن.