اليمن.. الانتقالي الجنوبي يعلن إعادة تشغيل مصافي عدن
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا في اليمن، عيدروس الزبيدي صدور "توجيهات" لإعادة استئناف عمل شركة مصافي عدن في تكرير النفط، كما كانت في السابق حتى عام 2015.
وزار الزبيدي مقر الشركة، الثلاثاء، بصحبة محافظ عدن احمد حامد لملس، وقال إن استئناف عمل الشركة سيتم على مرحلتين، الأولى كمنطقة حرة لتخزين المشتقات النفطية للموردين، بينما يتم التحضير لبدء عمليات تكرير النفط، كمرحلة ثانية.
وعدن هي العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية الشرعية برئاسة معين عبدالملك، والتي تحظى بدعم السعودية والمجتمع الدولي، لكن المدينة لا تزال تقع تحت سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات.
وتوقفت مصافي عدن، التي أنشئت عام 1954، عن دورها في تكرير المشتقات النفطية، منذ الحرب التي شهدتها العاصمة المؤقتة للبلاد، في عام 2015، على خلفية الحرب في البلاد بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي، والحوثيين.
اقرأ أيضاً
قوات مدعومة إماراتيا تحاصر مقر الحكومة اليمنية في عدن.. لماذا؟
واقتصر دور شركة مصافي عدن طيلة السنوات السابقة، على تخزين المشتقات النفطية في خزاناتها فقط، وكانت قبيل الحرب تقوم بتغذية السوق المحلية اليمنية يومياً بما يقارب 150 ألف برميل من الوقود الذي تقوم بتكريره.
يذكر أن مسلحون تابعون لـ"قوات العمالقة"، المدعومة إماراتيا، حاصرت مقر الحكومة اليمنية (القصر الرئاسي) لعدة ساعات، في 14 أغسطس/آب الجاري، ومنعت الموظفين من مغادرته، بعد رفض رئيس الحكومة معين عبدالملك تمرير صفقة لرجل أعمال موال لعضو مجلس القيادة الرئاسي أبو زرعة المحرمي، ويتحدر من مسقط رأسه في يافع بمحافظة لحج، شمالي عدن.
وتعصف بمجلس القيادة الرئاسي في اليمن، خلافات وصراع داخلي محتدم، في ظل تعارض التوجهات بين أعضائه، فضلا عن حالة التباين والتنافس بين دولتي التحالف العربي، السعودية والإمارات، اللتين دعمتا تشكيل المجلس في نيسان/ أبريل 2022.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصافي عدن عيدروس الزبيدي المجلس الانتقالي الجنوبي عدن أزمة اليمن مصافی عدن فی عدن
إقرأ أيضاً:
حلف قبائل حضرموت يتهم الانتقالي باختطاف جرحى من مستشفيات المكلا
اتهم حلف قبائل حضرموت، اليوم الجمعة، قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، باختطاف جرحى أثناء تلقيهم العلاج في مستشفيات بمدينة المكلا عاصمة المحافظة الواقعة شرقي اليمن.
وقال الحلف، في بيان وصل الجزيرة نت، إن قوات تابعة للمجلس الانتقالي، اقتحمت الثلاثاء الماضي مستشفيات بمدينة المكلا، واختطفت جرحى من قوات حماية حضرموت التابعة للحلف والمقاومة الشعبية الذين كانوا يُعالجون فيها.
وبينما أشار البيان إلى أن القوات المهاجمة اقتادت الجرحى تحت تهديد السلاح إلى جهة مجهولة، أوضح أن من بين المختطفين جنديين بقوات حماية حضرموت، هما وليد عمر بارشيد، وعبد الله عوض بارشيد.
وشدد البيان على أن خطف هؤلاء الجرحى مخالفة صارخة للأخلاقيات، وانتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني، واعتداء على كل الأعراف والقيم القبلية والإنسانية التي تحرّم المساس بالجرحى والمصابين.
وحمّل الحلف القبلي، قائد المنطقة العسكرية الثانية، طالب بارجاش، والمدير العام لأمن وشرطة ساحل حضرموت، مطيع المنهالي، كامل المسؤولية عن حياة وسلامة الجرحى.
واعتبر ما جرى "جريمة" تُضاف إلى "سلسلة الانتهاكات" التي تمارسها تلك القوات بحق أبناء حضرموت، داعيا المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى توثيق هذه الانتهاكات الجسيمة، والتدخل العاجل لإطلاق سراح الجرحى المختطفين، ومحاسبة المتورطين في هذا الفعل الشائن.
وتعهد الحلف، في ختام بيانه، باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاستعادة حقوق أبناء حضرموت ورفع مطالبهم، وبعدم التهاون أمام أي "اعتداء" يستهدفهم تحت أي ظرف كان.
وسيطرت قوات المجلس الانتقالي، الأسبوع الماضي، على وادي وصحراء حضرموت، بما في ذلك حقول النفط، وسط مواجهات محدودة مع قوات حلف قبائل حضرموت، خلفت قتلى وجرحى من الجانبين.
يشار إلى أن حلف قبائل حضرموت تأسس عام 2013، وينادي بالحكم الذاتي للمحافظة النفطية، ويرفض مشروع المجلس الانتقالي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.
إعلان