أعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا في اليمن، عيدروس الزبيدي صدور "توجيهات" لإعادة استئناف عمل شركة مصافي عدن في تكرير النفط، كما كانت في السابق حتى عام 2015.

وزار الزبيدي مقر الشركة، الثلاثاء، بصحبة محافظ عدن احمد حامد لملس، وقال إن استئناف عمل الشركة سيتم على مرحلتين، الأولى كمنطقة حرة لتخزين المشتقات النفطية للموردين، بينما يتم التحضير لبدء عمليات تكرير النفط، كمرحلة ثانية.

وعدن هي العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية الشرعية برئاسة معين عبدالملك، والتي تحظى بدعم السعودية والمجتمع الدولي، لكن المدينة لا تزال تقع تحت سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات.

وتوقفت مصافي عدن، التي أنشئت عام 1954، عن دورها في تكرير المشتقات النفطية، منذ الحرب التي شهدتها العاصمة المؤقتة للبلاد، في عام 2015، على خلفية الحرب في البلاد بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي، والحوثيين.

اقرأ أيضاً

قوات مدعومة إماراتيا تحاصر مقر الحكومة اليمنية في عدن.. لماذا؟

واقتصر دور شركة مصافي عدن طيلة السنوات السابقة، على تخزين المشتقات النفطية في خزاناتها فقط، وكانت قبيل الحرب تقوم بتغذية السوق المحلية اليمنية يومياً بما يقارب 150 ألف برميل من الوقود الذي تقوم بتكريره.

يذكر أن مسلحون تابعون لـ"قوات العمالقة"، المدعومة إماراتيا، حاصرت مقر الحكومة اليمنية (القصر الرئاسي) لعدة ساعات، في 14 أغسطس/آب الجاري، ومنعت الموظفين من مغادرته، بعد رفض رئيس الحكومة معين عبدالملك تمرير صفقة لرجل أعمال موال لعضو مجلس القيادة الرئاسي أبو زرعة المحرمي، ويتحدر من مسقط رأسه في يافع بمحافظة لحج، شمالي عدن.

وتعصف بمجلس القيادة الرئاسي في اليمن، خلافات وصراع داخلي محتدم، في ظل تعارض التوجهات بين أعضائه، فضلا عن حالة التباين والتنافس بين دولتي التحالف العربي، السعودية والإمارات، اللتين دعمتا تشكيل المجلس في نيسان/ أبريل 2022.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مصافي عدن عيدروس الزبيدي المجلس الانتقالي الجنوبي عدن أزمة اليمن مصافی عدن فی عدن

إقرأ أيضاً:

المخلافي يوبخ المجلس الانتقالي وينتقد إنقلابه على القانون ويصف تصرفاته حول إجازة عيد الوحدة بالمهزلة التي تعكس عقليات تفتقد العقل واحترام المسؤولية

 

وجه نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة عبدالملك المخلافي، الأربعاء، انتقادا لاذعا على قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي التي حولت ثوابت الوطن الى إلعوبه ومهزلة عبر البيانات تمريرا لحسابات ضيقة واحلام مناطقية.

وقال المخلافي أن الشرعية لن تحقق الانتصار على الانقلابيين إذا كان فيها من يمارس الانقلاب على القانون.

 

وجاء هجوم المخلافي على مليشيا الانتقالي على خلفية إعلان وزارة الخدمة المدنية في الحكومة الشرعية أن يوم 22 مايو ليست إجازة رسمية، وهي اليوم الذي تكون فيه جميع مؤسسات الدولة بعطلة رسمية وفقا للقوانين اليمنية النافذة.

 

وقال عبدالملك المخلافي في منشور له على منصة فيسبوك: 22 مايو هو العيد الوطني للجمهورية اليمنية بحكم القانون وهو إجازة رسمية ملزمة، وإلزامية القانون ليست اختيارية وهي على الجميع بغض النظر عن أحزابهم واختلافاتهم ومشاريعهم السياسية بما فيهم من لا يؤمن بالوحدة ذاتها".

  

وأضاف: "عدم إدراك ذلك وإثارة ضجة حول الإجازة في يوم وطني عظيم كهذا ليس فقط مهزلة تدل على الدرك الذي وصلنا إليه وعلى عقليات النخبة السياسية في هذه المرحلة التي تفتقد العقل والمنطق واحترام المسؤولية والشعب".

 

واعتبر أن إعلان يوم 22 مايو ليس عطلة رسمية، تعد "مخالفة قانونية تستوجب المساءلة القانونية والأخلاقية ويتضاعف الأمر إذا كانت المخالفة من جهات رسمية أو من الذين أنيط بهم تطبيق القانون وأدوا القسم الدستوري للعمل بموجبه عند توليهم المسؤولية".

 

وأردف: "لن تحقق الشرعية الانتصار على الانقلابيين إذا كان فيها من يمارس الانقلاب على القانون وهو في أعلى المواقع والأصل أن من يبرر لنفسه عدم الالتزام بالقانون بسبب عدم إيمانه بالوحدة اليمنية سيجد لنفسه دائما مبرر لعدم التزام القانون حتى في حالة انتصار مشروعة السياسي وستبقى هذه هي مأساة اليمن في الشمال والجنوب وفي كل وضع".

 

وفي وقت سابق، نفت وزارة الخدمة المدنية في الحكومة اليمنية، إعلان يوم غد الخميس، إجازة رسمية بمناسبة مرور العيد الـ 35 عامًا للوحدة اليمنية.

 

وعلقت وزارة الخدمة المدنية، على نشر خبر وكالة سبأ الحكومية بعطلة يوم 22 مايو، بأن الخبر مزيف، حيث نشرت على صفحتها الرسمية في فيسبوك صورة لخبر وكالة سبأ، وعليها ختم مكتوب عليه "مزوّر".

 

ونقلت وكالة سبأ خبرا، عن بيان لوزارة الخدمة المدنية بإعلان يوم غدٍ الخميس إجازة رسمية لكافة موظفي وحدات الخدمة العامة بمناسبة العيد الوطني الـ35 للجمهورية اليمنية 22 مايو.

 

وأشارت إلى أن هذه الإجازة تستند إلى القانون رقم (2) لسنة 2000م بشأن تحديد الإجازات والعطلات الرسمية.

 

ولأول مرة في تاريخ اليمن الموحد، تعلن وزارة الخدمة المدنية خبرا ينافي أحد القوانين النافذة في البلاد منذ عقود، في الوقت الذي يعتلى وزارة الخدمة في الحكومة المعترف بها دوليا، القيادي في الانتقالي عبدالناصر الوالي، حيث ينادي الإنتقالي بإنفصال البلاد، في مشهد معقد لأداء الحكومة الشرعية التي تسعى لهزيمة الحوثيين والسيطرة على كامل التراب اليمني

 

مقالات مشابهة

  • قيادي بارز في الانتقالي يشن هجوماً لاذعاً على المجلس
  • الوزير البشير: نتوقع تشغيل الربط الكهربائي بين سوريا وتركيا بحلول نهاية العام
  • اقتصادي: إعادة تشغيل المصانع المتعثرة خلق فرص عمل وزاد النمو الصناعي
  • المخلافي يوبخ المجلس الانتقالي وينتقد إنقلابه على القانون ويصف تصرفاته حول إجازة عيد الوحدة بالمهزلة التي تعكس عقليات تفتقد العقل واحترام المسؤولية
  • استئناف ضخ المشتقات النفطية باتجاه ريف بانياس واللاذقية وحمص بعد توقفها لعدة عقود
  • مليشيا الانتقالي بذكرى الوحدة اليمنية: الدولة الجنوبية قادمة لا محالة
  • القيادي بالمجلس الجنوبي بن بريك يهاجم قيادة المجلس ويتهمها بالتمييز بين الجنوبيين في إشارة لعيدروس وتعيينه أبناء الضالع بمناصب كبيرة
  • تكريم عدد من سائقي أسطول نقل المشتقات النفطية في إب
  • بعد توقف 10 سنوات.. إعادة تشغيل مطار طرابلس العالمي
  • لتعزيز الحركة الجوية.. الشهوبي يبحث إعادة تشغيل المطارات وفق المعايير الدولية