تدشين البرنامج الثقافي المهاري للأنشطة الإبداعية لمديرات مدارس صنعاء
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
الثورة نت /..
دُشِّنَ في محافظة صنعاء، اليوم، البرنامج الثقافي المهاري للأنشطة الإبداعية، لمديرات المدارس الحكومية والأهلية.
يستهدف البرنامج الذي ينظمه على مدى ثمانية أيام، القطاع التربوي بالمحافظة بالتنسيق مع التعبئة، والهيئة النسائية، وقطاع التعليم بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، واللجنة العليا للدورات والأنشطة الصيفية، 150 مشاركة من مسؤولات الأنشطة ومديرات المدارس في مديريات بني حشيش، وصنعاء الجديدة، وسنحان، وهمدان.
وفي التدشين بمديرية بني حشيش، أكد وكيل المحافظة لقطاع التربية والشباب طالب دحان، أهمية البرنامج في تعزيز القدرات التربوية والمهارية للمشاركات، وتعزيز الصمود والثبات والهوية الإيمانية من خلال تنفيذ الأنشطة الإيمانية والتعبوية المناهضة للعدو الصهيوني، والأمريكي.
ولفت إلى أن البرنامج، يتضمن ثلاثة محاور، تشمل هجاء القاعدة اليمانية ونطق الحروف بحركاتها وسكونها، وهدى الله والثقافة القرآنية، والجانب المهاري للأنشطة المدرسية وأهدافها ومجالاتها، بالإضافة إلى مهارات تربوية وتوعوية وزراعية وصحية.
وحث الوكيل دحان على تكاتف الجهود وحشد الطاقات والإمكانيات لإنجاح البرنامج الذي يهدف إلى تنمية المهارات واكتشاف المواهب وتعزيز النظافة الشخصية في أوساط الطلاب.
وفي التدشين الذي حضره نائب مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة محمد خميس، وأمين محلي المديرية إبراهيم الجيلاني، أكدت نائب مدير الأنشطة المدرسية بالمحافظة زمزم المحفدي، ومسؤولة تعليم الفتاة بالمديرية فاطمة القحم، أهمية البرنامج في تفعيل الأنشطة لبناء الطالبات وإعدادهن تربويًا وثقافيًا وتوعويًا وتعبويًا، بما يضمن حمايتهن وتحصينهن من مخاطر الحرب الناعمة.
حضر التدشين مسؤول القطاع التربوي بالمديرية صبري القحم، ونائبه هياف الصرفي، وعدد من رؤساء الأقسام.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزارة العمل تؤكد أهمية تنظيم قطاع العاملين في المنازل للوقاية من الاتجار بالبشر
صراحة نيوز – أكد أمين عام وزارة العمل الدكتور عبد الحليم دوجان، أن قطاع العاملين في المنازل يكتسب أهمية خاصة لما له من دور مباشر في تعزيز منظومة العمل المنزلي وبناء علاقات عمل قائمة على الاحترام والإنصاف والالتزام بالقواعد القانونية.
جاء ذلك خلال رعايته ورشة توعوية نظمتها نقابة أصحاب مكاتب استقدام واستخدام العاملين في المنازل حول “آليات الوقاية من الوقوع في الاتجار بالبشر”، بمشاركة مكاتب الاستقدام.
وأشار دوجان إلى أن خصوصية العمل المنزلي تتطلب مستوى عالياً من المهنية والمسؤولية، لأن هذا القطاع يتعامل مع فئة من العاملين تعيش داخل بيئة الأسرة وليس في مؤسسة أو مكان عمل تقليدي، ما يستدعي إجراءات دقيقة وشفافة.
وأضاف أن الشراكة بين وزارة العمل والمكاتب العاملة في هذا القطاع تهدف إلى بناء بيئة عمل تحترم كرامة الإنسان وتمنع أي شكل من أشكال الاستغلال، داعياً إلى التزام مكاتب الاستقدام بالقوانين والمعايير الإنسانية لضمان حقوق العاملين وأصحاب الأسر على حد سواء.
وشدد دوجان على أن الوقاية من الاتجار بالبشر تعتمد على وجود قطاع استقدام منظم وملتزم، قادر على منع أي ممارسات غير قانونية أو استغلالية من خلال تدقيق إجراءات الاستقدام، وضمان وضوح العقود وشفافيتها، ومتابعة ظروف العمل بعد وصول العامل إلى الأسرة، وتوفير التوعية للطرفين حول الحقوق والواجبات.
وأكد أن جهود الوقاية من الاتجار بالبشر مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمكاتب العاملة في القطاع، مشيراً إلى أن تنظيم هذا القطاع يعزز الثقة وجودة الخدمة ويقدم نموذجاً يحتذى به على المستوى المحلي والإقليمي