أهم 10 طلبات للفلاحين في عيد الفلاح الـ71
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال حسين عبد الرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، ورئيس مجلس إدارة البرنامج الوطني، لتعزيز مشاركة الفلاحين بالشأن العام، أن مصر تحتفل كل عام بذكرى عيد الفلاح يوم 9 سبتمبر وهو اليوم الذي صدر فيه قانون الإصلاح الزراعي عام 1952 وتملك الفلاح أرضه التي كانت في يد الإقطاعيين.
ولفت «أبو صدام»، إلى أن الاحتفال بمثابة تكريم للفلاح المصري لدوره العظيم في الإنتاج الزراعي وتحفيزًا للفلاحين لمواصلة العمل والانتاج، مضيفًا، أن الاحتفال بذكرى عيد الفلاح في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبح فعليًا، ولم يعد كلمات تهنئة فقط فتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي المستمرة بضرورة دعم الفلاح وتحسين معيشته أصبحت واقع يعيشه كل الفلاحين.
وأشار أبو صدام لأبرز المزايا التي حصل عليها الفلاحين في الفتره الأخيرة، وكانت كالتالي:
وضع الفلاحين علي رأس أولويات الدول’ لتحسين معيشتهم وتدشين المشروعات القوميه التي تساعدهم علي ذلك، كمشروعات التوسع الافقي في استصلاح الأراضي الزراعية، ومشروعات الدلتا الجديدة وتوشكي ومستقبل مصر والريف المصري.
وكذلك السعي لزيادة إنتاجية الفدان من خلال التوسع في إنتاج التقاوي المعتمدة ذات الإنتاجية العالية وتوفيرها للفلاحين بأسعار مناسبة مع استمرار العمل في استنباط تقاوي تخدم جميع الأفكار سواء تبكير النضج أو مقاومة الأمراض أو تحمل الملوحة وغيرها.
كما عمدت الدوله لتفعيل منظومة الزراعه التعاقدية لبعض المحاصيل، لتسهيل التسويق ووضع سعر مناسب للمحاصيل الزراعية للقضاء علي ظاهرة الاستغلال التي كان يتعرض لها الفلاح.
و أوقفت الدوله ضريبة الأطيان الزراعية منذ 6 سنوات وألغت ديون بعض المتعثرين لدي البنك الزراعي المصري، لتخفيف الأعباء عن الفلاحين، طبقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، واتجهت أيضا لتوعية الفلاحين بالطرق الحديثه للزراعة والري، ليحصلوا علي أكبر كمية إنتاج ممكنة من خلال تعريفهم بأوقات الزراعة المثلي والأنواع المناسبة وكيفية الوقاية من الأمراض.
كذلك اتجهت الدوله لتطويوزير الزراعة يتابع تطوير القطاع الزراعي ورقمنته من خلال نظام تكويد المحاصيل والحيازة المميكنه وتسجيل المواشي ودعم الفلاحين ماديًا من خلال القروض الميسره كقرض البتلو، وبدأت في تغيير نظم الزراعة والري إلي طرق حديثة مثل الزراعة داخل الصوب والري بالتنقيط والرش بالإضافة إلي آلاف المشاريع والمبادرات التي تهدف لتحسين معيشة الفلاح.
أهم طلبات الفلاحين قبل ذكري عيدهم الـ 71وأكد عبد الرحمن أن أهم 10 طلبات للفلاحين قبل 10 أيام من ذكري عيد الفلاح رقم 71، جاءت كالتالي:
- رجوع الدورة الزراعية.
- تفعيل الزراعه التعاقديه علي كافة المحاصيل.
- إنشاء صندوق التكافل الزراعي.
- تسريع الانتهاء من مشروع حياه كريمة.
- استكمال مشروع تبطين الترع.
- السعي نحو خفض أسعار كافة المستلزمات الزراعية وتوفيرها بالكميات اللازمة.
- توفير المياه اللازمة لزراعة أماكن الاستصلاح الحديثة.
- تخفيض أسعار الكهرباء للمشاريع الزراعية.
- تمثيل الفلاحين تمثيل ملائم في كل المحافل التي تخصهم وفي المجالس النيابية والمحلية.
- إقامة عيد الفلاح القومي برعاية وتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسى.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يتابع تطوير منظومة كارت الفلاح وحوكمة الأسمدة
وزير الزراعة يبحث النهوض بقطاع النباتات الطبية والعطرية
الزراعة: وفد الاتحاد الأوراسي يزور المعمل المركزي المصري لمتبقيات المبيدات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدورة الزراعية الشأن العام مشروع تبطين الترع نقيب عام الفلاحين الرئیس عبد الفتاح من خلال
إقرأ أيضاً:
محافظ الأقصر يستقبل وفد البنك الزراعي المصري لبحث دعم القطاع الزراعي
استقبل المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، وفدًا من البنك الزراعي المصري، ضم محمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي للبنك، وسامي عبد الصادق، نائب الرئيس التنفيذي، وغادة مصطفى، نائب الرئيس التنفيذي للبنك.
وخلال اللقاء، أكد عمارة حرصه على دعم وتنمية القطاع الزراعي داخل المحافظة، مشيرًا إلى العمل على زيادة إنتاج الشتلات الزراعية، وتجفيف محصول الطماطم بهدف التصدير، إلى جانب بدء إنشاء مصنع للصلصة بالتعاون مع هيئة تنمية الصعيد.
كما شدد على أهمية تشجيع الاستثمار في القطاع الزراعي وتطوير المحاصيل وتقديم حلول مستدامة تسهم في تحقيق التنمية الزراعية بالمحافظة.
وفي سياق متصل، استعرض وفد البنك الزراعي المصري جهود البنك في دعم المبادرات التنموية، من بينها تمويل عمليات إحلال واستبدال عدد من السيارات القديمة بسيارات ميكروباص حديثة، ضمن خطة تطوير وسائل النقل الجماعي، لتوفير خدمات نقل آمنة ومتطورة ترفع من جودة الحياة ومستوى المعيشة في الريف المصري.
وأكد الجانبان على أهمية التعاون بين محافظة الأقصر والبنك الزراعي المصري في تمويل المشروعات، بما يسهم في تعزيز الإنتاج الزراعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل، وفتح آفاق جديدة للتصدير والتوسع في الأسواق الخارجية.